تتعرض دول مجلس التعاون لحملات إعلامية ممنهجة، تستهدف قيمها ومكتسباتها ونجاحاتها، وقد واجهت المملكة هذا النوع من الحملات بثبات في مواقفها، واستمرت على نهج متأصل ينطلق من قيمها ومبادئها، رغم شراسة ما تعرضت له.
هذا الوجه العدائي انكشف كذلك بوضوح في محاولته النيل من نجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم، والعمل على تشويش هذا النجاح بتكريس ثقافات مرفوضة، ومحاولة تسييس المحفل العالمي.
وأظهرت دول الخليج تماسكاً إعلامياً في محاولة التصدي للحملات الإعلامية المغرضة الموجهة ضدها، بالتأكيد على ضرورة التصدي الجماعي لمثل هذه الحملات، وإبراز إسهامات دول مجلس التعاون المشرفة في المجالات كافة.
دول المجلس تنبهت لهذه المواجهة وعملت على تعزيز مبدأ التعاون المشترك الذي تأسس من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتكريس جهودها نحو صياغة خطاب إعلامي موحد مستشعرة أهمية دوره وما يتطلبه من مسؤوليات أخلاقية ومهنية.
الإعلام الخليجي عليه دور كبير في مواجهة ما تتعرض له دول مجلس التعاون من افتراءات وسائل إعلام غربية ليل نهار، وما تبثه من سموم، وما تنسجه من حملات دعائية، والرهان كذلك على ثقافة مواطني دول المجلس في فهم أهداف هذه الحملات ومآربها.




http://www.alriyadh.com/1984334]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]