عندما يتعانق الإبداع والإخلاص والرؤية الثاقبة ممثلة في محمد العزم وتميم المجد فإن المنجز أكبر من أن يحصى، والمكتسبات أكثر من أن تعد، هكذا تسير العلاقات السعودية - القطرية نحو أبعد مما هو متوقع، فالدولتان تخطوان بثبات نحو تشاركية لمستقبل واعد ترسمه رؤية البلدين في 2030 من خلال مبادرات يتبناها مجلس التنسيق السعودي - القطري.
ولا شك أن العلاقة بين الرياض والدوحة قائمة على التكامل والتعاضد المتبادل، والمبنية على روابط الأخوة الوطيدة والصداقة الراسخة بين البلدين قيادة وشعباً، بل إن سجل التعاون بين البلدين يحفل بالعديد من التوافقات المهمة.
التعاضد السعودي - القطري، والمضي معاً في مجالات التعاون المتنوعة «سياساً، وأمنياً، واقتصاديًا»، وكذلك الجانبين «الثقافي» و»الرياضي»، سيخرج بأنموذج نوعي، بعد أن تهيأت له كل أسباب النجاح بالارتكاز إلى ما تملكه الدولتان من مقومات وقدرات مادية وبشرية، وسيحقق مدى أوسع من التكامل والتشاور، حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ويسرع من خطى التنمية المستدامة من أجل رفاه الشعبين الشقيقين.
وفي سياق ذلك، وتعبيراً عن مستوى هذه العلاقة توشح سمو ولي العهد العلم القطري في افتتاح كأس العالم بالدوحة، فيما توشح الشيخ تميم بن حمد العلم السعودي في مباراة السعوية والأرجنتين بعد الانتصار التاريخي للأخضر، كما كان لافتاً حجم احتفاء القطريين بالسعوديين، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، كل ذلك وأكثر ركائز لعلاقة تمضي بثبات لصناعة تاريخ جديد بعد أن توشحنا رداء المحبة، لنتغنى بخليج واحد.




http://www.alriyadh.com/1988954]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]