قبل فترة ليست ببعيدة صدر قرار من وزارة العمل وبهذه المناسبة
ازف التهاني والتبريكات للشباب السعودي على القرار الاخير لوزير العمل الوزير (بلا حقيبه) غازي القصيبي

بسعودة محطات الوقود............يافرحتي

ومن قبلها سوق الخضار ....وسوق السمك....واسوق الحراج بأنواعها

اما انا فلم اتمالك نفسي عند قرائتي هذا الخبر بجريدة المدينه

ففاضت عيناي بالدموع

ولكن ليس دموع الفرح كمايعتقد البعض

بل انها دموع حزن وحسره لما وصل اليه حالنا ونحن اكبر بلد منتج للنفط في العالم الذي وصل سعره اليوم

60 دولارا للبرميل

وكأن هذا الوزير يقول لنا انني سعودت جميع الوظائف ولم يبقى سوى سوق الخضار ...ومحطات الوقود

فحتى مكاتب العمل التي يرئسها هذا الوزير وهي الاولى بالسعوده مليئه بالاجانب

والبلديات..والشركات والمؤسسات الحكوميه والشبه حكوميه...مثل التحليه.....الكهرباء...

وأرامكو...الاتصالات...وغيرها ااا التي تعج بالعماله الوافده والتي من الممكن والاولى سعودتهااا اولا

ناهيك عن الشركات والمؤسسات الخاصه التي يملكها بعض المسؤولين ....

حيث لايمثل السعوديون فيها سوى النسبه الدنيا

بينما تمارس الوزاره الظغط على المؤسسات الصغيره بقرارات السعوده المزعومه والتي لاتستطيع دفع رواتب

اكثر من 800....1000 ريال

معالي الوزير!!

هل يستطيع الشاب ان يفتح صندقة دجاج....عفوا منزلا برواتب السعوده وحملات التوظيف والتي تتراوح بين

1000 و 2500 حتى لحملة الماجستير....في بلد اصغر شقه فيه ايجارها 1200 ريال على الاقل

ناهيك عن الفواتير من كهرباء وماء وتلفون وانترنت وبنزين وغاز وغيرها من اسعار الخدمات

التي تزيد يوما بعد يوم....

اخيرا وليس اخرا اقول:

انه من حق حتى من لا يحمل اي شهاده ان يتقاضى حد ادنى من الاجر يتناسب مع اسعار الخدمات

في البلد الذي يعيش فيه ..بحيث يضمن له حياة كريمه تغنيه عن سؤال الناس .....

..
..
دمتم بخيّر
ووفق الله الجميع لكل خير ...


جنووووووووووووبي