تنطلق بعد غد مشاركة الزعيم في مونديال الأندية، عندما يلاقي أصحاب الأرض الوداد الرياضي المغربي، وسط غيابات بالجملة، وظروف استثنائية قد تؤثر على منتخبات كبيرة، وليس فريقا يحارب على أكثر من جبهة، بعدد محدود من اللاعبين.
ولا شك أن غياب لاعبين أمثال القائد سلمان الفرج، وياسر الشهراني، وعبدالإله المالكي، ومحمد البريك، وحمد اليامي، وغيرهم من اللاعبين، أمر مؤثر مع كامل الثقة في جميع العناصر التي غادرت مع الكتيبة الزرقاء.
وبعيدا عن الإصابات التي يعاني منها الهلال، فلا بد من الاعتراف أن دعم اتحاد الكرة قد غاب بجميع أشكاله عن كبير آسيا، وذلك عندما تم ضغط مباريات الزعيم في جميع البطولات المحلية، وهو ما أصاب اللاعبين بالإرهاق، والذي أدى في النهاية لإصابة أكثر من 5 لاعبين من القوام الأساسي.
ومن دون الذهاب بعيدا، هناك أمثلة حية، سواء المغرب، أو مصر، وأقصد هنا التعامل النموذجي من القائمين على الرياضة هناك، حيث تم تأجيل مباريات الفريقين في جميع المنافسات المحلية، لإعطاء اللاعبين في الوداد، والأهلي فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقديم أفضل ما لديهم.
ختاما في هذه الجزئية، نثق في قدرات الزعيم، أمام أصحاب الأرض، رغم كل الصعاب، والظروف، وعلى القائمين أن يتعلموا، أن الزعيم، وغيره من الأندية في المشاركات الخارجية، لا تمثل نفسها، بل تمثل الوطن الغالي، فما بالك إن كان ممثل الوطن هذا هو الهلال السعودي كبير آسيا.
ادعموا اللاعبين ودياز
قد نتفق أن ما يقدمه الأرحنتيني رامون دياز، ليس بالصورة المثالية التي كان يسير عليها، وقت استلامه المهمة، إلا أن من واجب الجميع أن يدعم دياز والكتيبة الزرقاء في الوقت الحالي، وقبل مباريات مونديال الأندية، مع ترك الأمور التعاقدية، وأمور الفريق بصورة كاملة، للقائمين على القلعة الزرقاء، بقيادة فهد بن نافل وزملائه المخلصين.
غياب الاحترافية في الكويت
كشف الميركاتو الشتوي في الكويت، عن الوجه القبيح لكرة القدم، وغياب الخبرة الإدارية عن الكثير من الأندية، ففي الوقت الذي كان الجميع يتطلع لاستقطابات مميزة، على مستوى اللاعبين المحترفين، قامت بعض الأندية، بتسريح لاعبين مميزين، وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع، وهنا أقصد الساعات الأخيرة، من إغلاق باب القيد، وهو ما وضع هؤلاء اللاعبين في موقف لا يحسدون عليه، قد يجدون أنفسهم خارج المستطيل الأخضر، لمجرد أنهم وثقوا في أندية للأسف كويتية.




http://www.alriyadh.com/1995577]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]