انطلقت في أول أيام الفصل الدراسي الثالث بطولة دوري المدارس في كل مُدُن ومحافظات المملكة، والتي تُنَظَّم تحت مظلة وزارتي الرياضة والتعليم، وتعَّد هذه النسخة الرابعة، بعدما انطلقت النسخة الأولى في موسم 2019، وقد شارك في كل النسخ الثلاثة السابقة أكثر من 500 ألف لاعب ولاعبة خاضوا أكثر من 50 ألف مباراة، وبمشاركة 35 ألف فريق وألفي حكم و25 ألف متعاون و13 ألف مدرب ومدربة، وتم تتويج أكثر من 120 بطل وبطلة، حيث دُشَنَّت هذه النسخة برعاية من معالي وزير التعليم يوسف البنيان ومعالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي، واليوم تُعَّد الرياضة المدرسية أحد أهم روافد الرياضة في بلدنا المعطاء، حيث يتم من خلالها اكتشاف العديد من المواهب وتحسين أداء الرياضيين ورفع نسبة ممارسة الرياضة، وفي هذا العام تم إضافة لعبتي كرة السلة والطائرة للعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، اليوم شاهدنا فريق البنات المدرسي في برشلونة الأسبانية يستعد للمنافسات القادمة، حيث خاض أكثر من مباراة ودية تم من خلالها صقل مواهبهم واحتكوا بشكل أكثر وأكبر مع عدة فرق أوروبية وسط متابعة من المسؤولين من وزارة الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية الأستاذ علي الشعيلان ومستقبلا سيتم ضم أكثر من لاعبة للمنتخبات الوطنية المشاركة في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، لم يكن تركيز القائمين على هذا المشروع الوطني الكبير مقتصرا فقط على الجوانب الرياضية بل أولى الجوانب الإنسانية الاهتمام الكبير، فهناك فريق إعلامي ضخم يعمل على اكتشاف اللاعبين البارزين رياضيا وسلوكيا وتعليميا وأيضا الطلبة الأيتام أو المنفصل أحد الأبوين عنهم أو الطلاب المقيمين (المواليد)، ويقدم هذا الفريق قصصا كتابية ومصورة عن الفئات المذكورة لتوضيح الجانب الآخر من حياتهم، وكيف يوفَقُّون بين الدراسة والرياضة، وتجري أيضا لقاءات مع آبائهم ومعلميهم ومديري مدارسهم، وأغلب الإجابات كان تتمحور عن هدفهم من الاشتراك في دوري المدارس هو خدمة مدرستهم ومنطقتهم ووطنهم في حال انضموا مستقبلا لمنتخبات الابتعاث أو للمنتخبات السنية للأخضر السعودي في ألعاب كرة القدم والسلة والطائرة، وزارة الرياضة بالشراكة مع وزارة التعليم لا تألو جهدا في البحث عن الطلاب المبدعين رياضيا، ولم يتسنَ لهم الالتحاق بالأندية الرياضية، واقتصار كل هذا الإبداع في (الحارة) أو (المدرسة)، شكر كبير وعظيم لكل المسيرين لهذا المشروع الوطني الرياضي التعليمي، والذي بعد مشيئة الله ستقطف ثماره عما قريب، حيث سنشاهد من يرفع الكؤوس مع المنتخبات السعودية قاريا وعالميا، ومن يتقلد الميداليات الذهبية أو الفضية أو البرونزية في الأولمبياد العالمي.
السطر الأخير..
جيل اليوم يصنع إنجازات المستقبل.




http://www.alriyadh.com/2004445]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]