بات للنادي الأهلي قضايا لا نهاية لها دخلها مع إدارته الحالية، فبعد إيقافه فترتي تسجيل بأمر من "الفيفا" ها هو الآن يدور بالأفق عن قضايا جديدة في "الفيفا" ربما تحسم منه نقاطا أو يتم تهبيطه لدرجة أقل وهذا يعني هبوطه لدوري الدرجة الثانية، أي أن الأهلي سيغيب عن دوري الأضواء لمواسم قادمة فقد تسببت هذه القضايا التي لم تدرك إدارة النادي ما هي مقبلة عليه بعدم درايتها بكيفية تدار دفة الأندية الجماهيرية والتي لا ترضي جماهيرها إلا بالذهب والمنافسة ولكن الأهلي غاب تماماً عن الألقاب بعد رحيل إدارة الأستاذ مساعد الزويهري الذي حقق الثلاثية وبعدها الأهلي غاب عن سماء البطولات والمنافسة المحلية والخارجية.
الإعلام الذي يدار عن بعد
هناك فئة تنتسب إلى الإعلام اتضح أنها تدار عن بعد وبالتوجيه وتقول فقط ما يملى عليها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى ممن تواجدوا في المنصات الإعلامية عبر قنوات الفضاء أو القنوات التي تبث عبر منصات الإنترنت، فكيف بعد أن انكشف للمتابع الرياضي ما يدور في الخفاء من التوجيه والتلقين لهذه الفئة كيف بهم أن يثقوا بحديثهم وهم ليست لديهم الاستقلالية بالرأي والطرح فهم يسيرون وفق الإملاء عليهم وما يتم تعميمه عليهم، فهل وصل بنا الحال بأن يكون الإعلام الذي هو صوت الناس بأن يكون موجهاً حسب رغبة شخاص لا حسب رأي حر يكون فيه الإعلامي صوتاً للحق ورأياً للعامة ينقل صوتهم عبر ما أتيح لهم من فرصة عبر مختلف المنصات الإعلامية فأهم صفة يتحلى بها الإعلامي هي المصداقية والأمانة في الطرح والنقل.




http://www.alriyadh.com/2004599]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]