المسرحية تدور أحداثها داخل عيادة نفسية، حيث يزور الدكتور "عادل" صديقه القديم الدكتور "عيادة" المختص في العلاج النفسي وصاحب العيادة، أثناء فترة انتظار عادل بالصالة يرى نماذج مرضية لبعض مراجعي العيادة، وبحكم تخصصه "دكتور علم النفس الاجتماعي" يرى أن كل شخصية من المراجعين المرضى.. عبارة عن حالة نفسية وحكاية اجتماعية ساخرة، بعضها جد وبعضها هزل، والبعض مزيج من الجد والهزل، وجميع الشخصيات يجتمع فيها المعقول واللا معقول، لها سلوكيات اجتماعية خاطئة، ومن خلال الحوار مع هذه الشخصيات النماذج، يتضح له أيضاً أن شخصية "سلوم" هو عباره عن شاب عشريني العمر، كان مبتعث لم يوفق في دراسته وعاد محباً للموسيقى والرقص، أما شخصية تحمل اسم "حمود" الثلاثيني، شاب متعصب رياضياً، مشغول دائماً بالجوال ومهووس بوسائل الاتصال الاجتماعي.. الشخصية الثالثة التي تعرف عليها الفتاة "قمرا" التي تبحث عن وظيفة، ونتيجة الإحباط التي أصابها بسبب البحث، تولد لديها شعور بالتوهان ففقدت الوقت وبوصلة الزمن، كذلك تعرف عادل على الشاب العشريني "عايد" الذي كان ضحية المخدرات.. ووالده أبو عايد الذي يريد علاجه ابنه من هذا المرض! وحتى أبو عايد اكتشف أنه حالة سلوكية خاطئة! ومن الشخصيات بالعيادة "نوال" وهي سكرتيرة الطبيب عيادة وممرضة في نفس الوقت، ومعها بالعيادة الشاب "مرضي" وهو سكيورتي العيادة، أبكم يتكلم بالإشارة، وعندما تنكشف لعادل هذه الشخصيات يحاول إيجاد حلول بسيطة وسريعة لها، فينجع مع بعضها ويفشل مع البقية، وفي الأخير انتهى وقت العيادة والدكتور عيادة أصلاً ليس موجودا بالعيادة، فيجن جنون عادل لأنه انتظر ولم يجد لمن أتى إليه، إضافة إلى ذلك كانت نوال تعاملت معه على أنه مراجع وبعض المرضى تعاملوا معه كزميل مريض مثلهم، وتنتهي المسرحية على موعد آخر مع الطبيب الذي لم يظهر، وكل واحد عاد إلى بيته، بينما كانت الزيارة بالنسبة لعادل قد تكون تعيسة وقد تكون سعيدة.
تدوينه
اليوم يتم إعلان مهرجان الرياض للمسرح بعد اختيار عشر مسرحيات للدخول في السباق المسرحي للتنافس على جائزة المهرجان الكبرى، مع المهرجان انبعث أمل جديد في نفوس عشاق المسرح والمشتغلين فيه بمختلف الفرق بمناطق المملكة، قبل هذا الإعلان ومنذ عام مضى كان لهيئة والمسرح والفنون الأدائية بوزارة الثقافة التحضير الجيد والعمل المستمر لإظهار وتقديم المهرجان وفق أعلى معايير الجودة، وبلا شك سيشكل المهرجان زيادة الوعي لدى الجمهور ورفع مستوى إقباله على العروض المسرحية لمختلف الفئات العمرية.




http://www.alriyadh.com/2048071]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]