أعجبتني كثيراً الحملة الإعلانية الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية 2023 والتي ستستضيفها مدينة النمور جدة ابتداء من اليوم (الثلاثاء)؛ وذلك بهدف جذب أبناء عروس البحر الأحمر إلى الحدث العالمي المنتظر والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية لأول مرة، ولفت أنظار الزائرين لمتابعة هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة النمور جدة.
وبلا شك فإن كل الأنظار اليوم محلياً وعالمياً ستكون نحو افتتاح كأس العالم للأندية 2023 كآخر نسخة ستقام بنظامها الحالي قبل البدء في النسخة الجديدة التي ستشهد مشاركة عدد كبير من الأندية على مستوى قارات العالم وبالتالي ستتوقف البطولة إجبارياً في العام المقبل.
وكما أن العالم ينتظر هذه الانطلاقة للحدث العالمي على مستوى الأندية فإن هناك انتظاراً من نوع آخر للمدرج الاتحادي الذي يثق في فريقه كثيراً رغم الهزة الفنية التي يتعرض لها محلياً فإيمانها بأن فريقها قادر على الظهور بمظهر مميز في مثل هذه المناسبات فهي تتمنى أن تترجم أحلامها إلى واقع بأن يحقق فريقها الكروي نتيجة إيجابية في البطولة تصل إلى حد المنافسة على اللقب.
وبعيداً عن الاعتبارات الفنية وظروف المستضيف فإننا بلا شك كمنتمين لهذا البلد المعطاء نترقب نجاح هذا الحدث العالمي لنواصل إبهارنا للعالم في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية وقدرتنا على النجاح في أي حدث قادم خاصة أن 2034 ستكون الموعد المنتظر لنهائيات كأس العالم للمنتخبات باستضافة مملكتنا الحبيبة.
لقد باتت المملكة العربية السعودية منطقة استراتيجية مهمة في استضافة الأحداث في كافة المجالات بما فيها الرياضية، وتولّد إيمان قوي لدى الباحثين عن النجاحات في مناسباتهم الرياضية المختلفة أن المملكة العربية السعودية منطقة جاذبة لتحقيق النجاحات المنشودة لتوفر كافة المقومات التي تساعد على النجاح.
أماكن مجهزة بأعلى المستويات وجمهور عاشق وذواق لكرة القدم وأي نوع من أنواع الرياضات المختلفة بخلاف قدرات إدارية فائقة على إنجاح التنظيم وإدارة الحشود الكبيرة بخلاف أن المواطن هو الهدف الأول ضمن خطة رؤية 2030م من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات كبرنامج جودة الحياة.
أهلاً بضيوف المملكة وأهلاً بضيوف مدينة النمور جدة في الحدث العالمي المنتظر، وكل الأماني بأن يكون ممثل الوطن في هذا الحدث العالمي الكبير قادر على تحقيق نتائج تشرف الوطن وتسعد عشاقه ومحبيه وأن يكون حضوره مميزاً وامتداداً لحضور الأندية والمنتخبات السعودية في المشاركات الخارجية.
نقطة آخر السطر:
لن تنتهي أخطاء الحكام حتى مع وجود تقنية الفار طالما أن العقليات تفسر حسب هواها ونظرتها وتعاطفها مع فريقها وحتى لو وجد حكم ريبوت أو تقنية ذكاء اصطناعي فلن يتعدل الحال أبداً، ولذلك أصبحت هذه الجدليات جزءاً من جمال الملعب ويمكن استخدامها لاستفزاز الخصم بطريقة أو بأخرى.
الإصابات التي يشهدها خط الدفاع الاتحادي تطرح أكثر من علامة استفهام حول أسبابها وهل لطريقة لعب المدربين دور في ذلك أم أن ضعف الإعداد أم أن ضعف التركيبة البدنية للاعبين سبب في ذلك، أتمنى من الجهاز الطبي الاتحادي المكون من أربعة أشخاص معالجة الخلل فلربما هناك مشكلة تحتاج لإعادة أخصائي التغذية القديم فقد تكون العلة سوء تغذية أيضاً.




http://www.alriyadh.com/2048090]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]