من يملك الثقة يملك التمكن والانطلاق باتجاه تنفيذ خططه وبرامجه ومشروعاته، لا يلقي بالاً إلا لتحقيق أهدافه وفق إمكاناته وقدراته لخدمة مصالحه، المملكة تسير في هذا الاتجاه، ولها الحق كل الحق في أن تتخذ ما تراه من قرارات تخدم مصالحها التي هي مصالح شعبها وتنميته ورفاهه، النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها بلادنا من خلال تنفيذ مستهدفات وبرامج رؤية 2030 مشروعنا الوطني العملاق الذي قطفنا من ثماره قبل وصوله إلى زمنه المحدد، وليس ذلك بالأمر المستغرب عطفاً على الفكر المستنير والعمل الجاد المخلص على الصعد التنموية كافة التي استهدفتها الرؤية، وستأخذ بلادنا بحول الله وقوته إلى آفاق لم نكن نتصور أنها ستكون على أرض وطننا في يوم من الأيام، مشروعات نوعية ذات قيم مضافة مهمة وأيضاً غير مسبوقة، كل ذلك لا يكون إلا إذا كان الفكر واعياً والإرادة صلبة والهمم عالية، ونحن ولله الحمد والمنة نمتلك كل ذلك وأكثر، نمتلك حباً لا نهاية له لوطننا يجعلنا نتفانى أن يكون عالي المكانة دائماً وفي تقدم دائم مستمر.
الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد في مجلس الشورى وما تضمنه من حقائق نعيشها ونفتخر بها حيث أكد سموه: «حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50 % من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7 % نمواً في الناتج المحلي غير النفطي بنحو 4.8 %، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم». هذا بعض من شواهد التطور والتنمية المستدامة المستمرة التي تعيشها بلادنا، والمقبل سيكون أفضل بحول الله وقوته.




http://www.alriyadh.com/2051081]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]