إطلاق سمو ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية يأتي ضمن المستهدفات التي ستجعل من المملكة رائدة في هذا المجال، فالتقنية الحيوية قطاع سريع النمو ومجالاته متعددة تشمل الصحة ورفع مستوى جودة الحياة، إضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وسبر الفرص الاقتصادية الواعدة ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤيتنا الوطنية رؤية 2030.
هذه الاستراتيجية تهدف لأنْ تصبح المملكة مركزاً عالمياً للتقنية الحيوية بحلول العام 2040، فكونها تدخل في العديد من المجالات التي تتعلق بصحة الإنسان وأمنه الغذائي والمائي فهي تقنية مهمة ليس لبلادنا وحسب وإنما لجميع دول العالم التي تعمل على الحصول عليها وتوطينها والاستفادة منها بأكبر قدر، فهي معنية بأساسيات لا يمكن إلا الاهتمام بها والتعامل معها وتوطينها، هذا ما تهدف إليه الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، فالمملكة ومن خلال رؤية 2030 أخذت على عاتقها الوصول إلى آفاق أوسع وأرحب من العلم والمعرفة التي تحسن من جودة الحياة بكل جوانبها وتفاصيلها، بل إنها ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال الابتكار غير المسبوق في مشروع (the line) الذي يعتبر ثورة في الحياة الحضرية يمزج بين التقنية بأحدث ما توصلت إليه في مجالاتها كافة والحفاظ على البيئة بكامل مكوناتها، فالمشروع عبارة عن مدينة لا مثيل لها في العالم تضم إلى جانب معمارها الفريد وتقنيتها العالية عوامل جذب للعقول البشرية كافة التي تطمح للعمل والإقامة في مدينة تعتبر مدينة المستقبل وما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل.
استخدامات التقنية الحيوية التي نحن بصددها لن تكون مقصورة على (the line) التي بالتأكيد ستكون حاضرة فيها وبقوة، بل ستكون استراتيجية شاملة يستفيد منها الوطن من أجل مستقبل أفضل.




http://www.alriyadh.com/2056159]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]