سنوات وأغلب المراكز الإعلامية في الأندية السعودية تقدم عملا روتينيا وظهورا تقليديا، لدرجة أن تأثيرها على الجماهير يكاد يكون مفقودا وانحصر دور أغلبها على أن تكون صدى لصوت مجالس إدارات الأندية.
لكن نادي الفتح، النادي الحساوي الشهير ذا العمل النموذجي والمبادرات الرائعة، قدم لنا مركزاً إعلامياً رائعاً في إنتاجه ورائداً توجهاته ومبادراته، ويعمل في هذا المركز شباب مبدعون يقودهم الأستاذ محمد الضيف الشاب المميز في تقديم عمل غير تقليدي عبر مركز الفتح الإعلامي.
وجميعنا يذكر العمل الذي قدمه المركز الإعلامي لنادي الفتح في معسكر فريق كرة القدم الصيف الماضي في النمسا، حيث التغطيات المنوعة واستهداف المجتمع النمساوي لتعريفهم بالمملكة العربية السعودية وثقافتها، وكيف استطاعوا أن يروجوا للمملكة بشكل جميل، جعل أحد النمساويين يزور المملكة بعد المعسكر بعدة أسابيع حيث استقبل استقبالا جميلا وحضر إحدى مباريات نادي الفتح.
كما أن لدى المركز مبادرة رائعه جداً تتمثل في تقديم تقرير عن أية مدينة يزورها نادي الفتح للعب أية مباراة فيها، حيث أظهروا لنا تقارير رائعة من جدة والرياض ونجران والقصيم وعسير والدمام ومكة وغيرها من التقارير الجميلة التي تعكس تطور المملكة ومدنها وترابط المجتمع السعودي بشكل جميل.
كما أن المركز قدم كثيرا من المبادرات الجميلة مثل المسابقات بين نجوم الفريق مما عكس لنا صورة رائعة عن الفريق وجماعيتهم والترابط بينهم.
وما عمله ويعمله نادي الفتح هو الإبداع في إيجاد محتوى إعلامي وتسويقي مشوق، انعكس إيجابياً على الصورة الذهنية لنادي الفتح في أذهان الجماهير السعودية عامةً وليس الفتحاوية فقط، كما أن هذا المحتوى ضاعف من أعداد المتابعين لحسابات النادي في السوشال ميديا مما جعل النادي مطلوباً للرعاة والمعلنين.
أختم بأن الإبداع لا حدود له والمبدعين كثير في مملكتنا الحبيبة، ولعل محمد الضيف وفريقه في مركز الفتح الإعلامي من أبرز المبدعين في المجال الرياضي.




http://www.alriyadh.com/2060221]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]