يعد يوم التأسيس ذاكرة يستحضر فيها السعوديون تاريخهم العريق وماضيهم التليد والملاحم البطولية التي انطلقت منذ ثلاثة قرون لتفضي إلى أعظم وحدة في العصر الحديث.
فالاحتفالات التي عمت أرجاء الوطن بهذه الذكرى المجيدة هي امتنان وتعبير عن الاعتزاز بعراقة هذا الكيان الشامخ دوماً، وتأكيد على الولاء والانتماء لوطن عظيم يحمل مكانة عالية وتاريخاً مجيداً سجلت سطوره بمداد من ذهب مخلداً إنجازاته على مر العصور.
إن المملكة تعتز بتاريخها المتجدد في البناء والتنمية الذي شمل المجالات كافة وغطى مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وتأتي هذه المناسبة وقد قطعت المملكة أشواطاً إضافية في رحلتها التنموية التي تحتضنها رؤية 2030 المنطلقة بمستهدفاتها نحو غد مشرق ومستقبل واعد.
إن تاريخ المملكة واقع معاش وحقيقة ملموسة، تشكّلَ عبر سنوات من العطاء والتضحيات وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، والذي تعيش فيه المملكة أزهى عصورها في ظل قفزات تنموية لفتت أنظار العالم، وقد حققت في هذا العهد الميمون إنجازات في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والتنموية والثقافية، وهي تعمل على تعزيز التنمية المستدامة والبنية التحتية عبر مجموعة من المشروعات العملاقة، لتستمر بذلك مسيرة العطاء وتترسخ مقولة سمو ولي العهد بأن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين.




http://www.alriyadh.com/2061140]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]