وضعت إدارة المسابقات برابطة دوري المحترفين نفسها في حرج كبير عندما قامت بتغيير جدول مباريات فريق الهلال في شهر أبريل المقبل بحجة ارتباطه بالمشاركة في دوري أبطال آسيا وكأس السوبر السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين.
هكذا تقول الأخبار المتداولة، ولكن بصريح العبارة لا أعلم حتى الآن سبباً واحدًا مقنعًا لتغيير جدولة المباريات المقررة مسبقًا، ومن ثم وضع مباراة الهلال والأهلي بين مواجهتي الذهاب والإياب أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا.
مجرد تغيير جدولة تم وضعها مسبقاً والإخلال بالميثاق مع الأندية في احترام جدولة المباريات وروزنامة المسابقات كفيل بأن يفتح باباً من الشكوك حول تلك التغييرات حتى وإن كانت في ظاهرها المصلحة العامة رغم أن إقامة مباراة الأهلي والهلال بين مواجهتي العين الآسيوية لا تعطي أي إيجابية في التفكير حول الهدف من القرار.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سمعنا أن النية تتجه لتأجيل مباراة الأهلي والهلال، وهنا سيُفتح باباً يصعب إغلاقه، فقد سبق لنادي الاتحاد التقدم بطلب تأجيل مباراته الدورية أمام ضمك في عسير لارتباطه بكأس العالم للأندية، بل وافقت إدارة نادي ضمك على التأجيل وتم الرفض بحجة ضغط المنافسات.
على أقل تقدير كان من المفترض على إدارة المسابقات بالرابطة الاستمرار في الجدولة السابقة وعدم تغييرها حفاظاً على الميثاق المبرم سابقاً مع الأندية بعدم فتح باب التغيير على الجدولة مهما كانت المسببات، وأن الجدول إذا وضع فإن الدافع لتغييره هي الظروف القاهرة فقط، وأن يكون التغيير بناء على النظام المتبع فيه.
وفي الناحية الأخرى فإن لجنة المسابقات باتحاد الكرة يضع نفسه في حرج اختيار المواعيد، وللأسف الشديد نسمع أخباراً متضاربة هنا وهناك، فتارة يقال إن الأندية على علم واطلاع بمواعيد المسابقات، ومصادر داخل الأندية تقول العلم كان بناء على موعد سابق كما حدث في بطولة السوبر التي كانت مجدولة في شهر يناير الماضي.
هذا التضارب أحرج نادي الاتحاد في مشاركة لاعبي المنتخب الأولمبي مع الفريق في أهم بطولتين متبقيتين له للمنافسة عليهما هذا الموسم كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي، والغريب في الأمر أن نادي الاتحاد استفسر ولم يجد الرد الشافي والوافي.
بصريح العبارة الخلل مازال مستمراً في عمل المسابقات سواء الإدارة في الرابطة أو اللجنة في الاتحاد، وكأنما هذه القضية ستستمر في كل موسم طالما أنه لا يوجد عمل واضح وممنهج، ولن أقول إن أصحاب الصوت الأعلى هم من يكسبون الجولة أمام عمل الإدارة أو اللجنة، وكان الله في عون الأندية.
نقطة آخر السطر:
تنفس غاياردو الصعداء بعودة بعض المصابين أمثال بنزيما وحامد الغامدي ولويس فيليبي للمشاركة مع الفريق، فبعد انضمام ما يقارب التسع لاعبين مع المنتخب الأولمبي الوضع لا يحتمل أي إصابات جديدة.
الألعاب المختلفة مشتعلة في رمضان وتحديداً بين قطبي جدة الاتحاد والأهلي وكلاهما كسر تفوق الآخر في لعبة كرة السلة وكرة الطائرة، وبصريح العبارة إذا ما استمر الفريقان بهذا التفوق سيسيطران على ألقاب أغلب الألعاب.




http://www.alriyadh.com/2066983]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]