تستحوذ رؤية المملكة 2030 على اهتمام العالم، فهي تقدم أنموذجاً للتنمية الحديثة المتكاملة، ثماني سنوات مرت على الرؤية الواعدة كانت كفيلة بإحداث عملية تحول تاريخي، تسابق الزمن، متوّجة بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ساهمت من خلال مستهدفاتها في تجاوز المملكة لكثير من التحديات التي عصفت باقتصادات العالم.
رؤية المملكة ليست حضارة مختزلة في المباني الشاهقة بل هي ذات بُعد فكري يتمحور حول بناء الإنسان ويلامس المجتمع باعتباره محور التنمية، ومن هنا تتجه الرؤية لبناء مجتمع حيوي معززاً بالعديد من القيم والمبادئ الوطنية الأصيلة، يعيش أفراده وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال، في بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقوّمات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأتاحت الرؤية لجميع أفراد المجتمع المساهمة في رحلة البناء، فقد انخفضت معدلات البطالة، وبرزت المرأة السعودية عنصراً فاعلاً في المشاركة المجتمعية حيث طرقت أبواباً تنموية جديدة ومجالات مختلفة سجلت فيها نجاحات باهرة.
رؤية 2030 التي انطلقت في أبريل عام 2016، تقود المملكة إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً لتصبح دولة رائدة في العديد من المجالات، ومنذ ذلك التاريخ تحققت إنجازات غير مسبوقة للوصول إلى اقتصاد أكثر قوة ومتانة.
تشكل الرؤية حجر الزاوية والأساس الراسخ لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتطوير برامج جودة الحياة والرعاية الصحية وتعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هذه النجاحات جاءت بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وقيادة سمو ولي العهد الذي أضاء مستقبلاً واعداً بهمة عالية وطموح لا يفتر وعزم لا يلين.




http://www.alriyadh.com/2072071]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]