[frame="1 80"]الانتظار ....خاطره 18


كنت واقفا على ناصية
الطريق انتظر قدومك
قلق لرؤية وجهك
الوقت يمر ولاأزال
ثابتا"مثل تمثال الحريه
القي نظره هنا وهناك
عليَِ ألمح وجهك
بين تلك الوجوه
واخيرا" رأيتك قادمه نحوي
بداء نبض قلبي في
التسارع
وفرحة طفل ارتسمت
على وجهي
ابتدأتي تقتربي نحوي اكثر
وهذا ماكنت في انتظاره
طوال الوقت
وقفتي امامي وبسمه
قلقه زرعت على وجهك
وقلتي
اسفه لقد تاخرت
اخذت بيدك وقلت
لا عليكِ
ولكن في اعماقي
شيئا يقول
اني مستعد لو تطلب الامر
لاانتظارك طول العمر

وليد[/frame]