دلوعة قطرات
12-24-2002, 00:49
عبارة نستخدمها يوميا وفي كل ساعه تقريبا قد لا تكون حرفيه ولكنها تستخدم معنويا...
اغلبنا يعيش في عالم الكذب الابيض او الذي لا يضر ولكن يرسم برستيج اجتماعي معين..
في البيت في العمل او حتى على مقاعد الدراسه...
فيجب ان نتكلم بطريقة معينه وبرستيج معين يناسب كل طبقه ولا يهم من انا او ماذا شخصيتي يجب علينا التكيف كل دقيقه مع اي ممن نراهم حولنا....لكي نصبح اشخاصا اجتماعيين...
ويجب ان تحيط بكل شخص هالة معينه يرسمها لنفسه ويتدرب عليها وهو لا يكذب ولكن يتجمل...
اما اخطر ما يكون فهو النفاق الاجتماعي....
اصبح من الطبيعي ان اعبر لزميلتي عن مدى اعجابي بقصة شعرها الجديده حتى لو لم تعجبني ولو اني فضلت قصة شعرها القديمه وان عبرت عن راي ساكون قليلة ذوق وان لم اعبر اي اكتفيت بالصمت والتحدث فقط الى نفسي تعجبت من ردة فعلي لان بالطبع الجميع سيبادر بالتهاني...وسأعتبر غريبه ...
ومن الطبيعي ان ابدي لرئيسي في العمل اعجابي بعبقريته الفريده واراءه السديده والتي قد تكون لا فريده ولا سديده في الغالب وحتى لو اردت ان اعطيه راي يوافق مصلحة العمل فعلي ان الف وادخل من النافذه فالطرق على الباب يهين كرامته وبرستيجه كمدير وقد يثأر لها البرستيج المهدور بخصم او قد يصل الامر لفصل...!!!!!!
واكيد اكيد يجب ان يعرف زوجي انه من اذكى الازواج على وجه الارض وان عمله ناجح وان مديره بالعمل هو المخطئ لانه عنفه على تاخره ساعه كامله على الدوام الا يدرك ان زوجي نائم او اه عفوا كان نائما¿¿
وبالنسبه لامي يجب ان اخبرها انها محقه وان ابي مخطئ لانه غضب منها لانها اخذت بطاقته الائتمانيه واستخدمتها دون علمه اسوء استخدام ولكنها طبعا محقه وانا لا اكذب ولكن بعض من المجامله ...
وابي يجب ان اخبره ان الخطا يقع على عاتق اخي لانه تزوج ممن يحب ولم يتزوج من من يريد هو فابي دائما محق....
وهكذا سلسلة من الكذب كل يوم حتى السائق اضطر للكذب واخبره انني لم اتضايق لانه تاخر ساعه فقط وانا اكاد اموت من الغيظ ولكن من اين قد اجد سائق في هذه الزحمه¿¿¿
طبعا هذا نموذج بسيط لما نعيشه كل يوم....
سواء اكان حقيقي او مجرد مواقف يتعرض لها البعض ولكن اظن انها موجوده بكثرررره وبالذات بمجتمعاتنا العربيه فنادرا ما جاملني احد الغربيين الذين تعاملت معهم...على العكس فانهم يعطوك رايهم بكل عمليه ووضوح ويتقبلون منك ايضا .....
لم نختلف عنهم¿¿
ولم لدينا حساسيه ضد النقد¿¿¿الا نجيده¿¿¿
هل اسلوب توجيه النقد لدينا غير عملي¿¿
ام نحن تعودنا على المجامله والمدح ولا نتوقع ابدا ان نكون مخطئين او منتقدين¿¿¿
اتمنى ان نناقش هذه التساؤلات بصراحه ودون اي حساسيه......
وشكرا..
اغلبنا يعيش في عالم الكذب الابيض او الذي لا يضر ولكن يرسم برستيج اجتماعي معين..
في البيت في العمل او حتى على مقاعد الدراسه...
فيجب ان نتكلم بطريقة معينه وبرستيج معين يناسب كل طبقه ولا يهم من انا او ماذا شخصيتي يجب علينا التكيف كل دقيقه مع اي ممن نراهم حولنا....لكي نصبح اشخاصا اجتماعيين...
ويجب ان تحيط بكل شخص هالة معينه يرسمها لنفسه ويتدرب عليها وهو لا يكذب ولكن يتجمل...
اما اخطر ما يكون فهو النفاق الاجتماعي....
اصبح من الطبيعي ان اعبر لزميلتي عن مدى اعجابي بقصة شعرها الجديده حتى لو لم تعجبني ولو اني فضلت قصة شعرها القديمه وان عبرت عن راي ساكون قليلة ذوق وان لم اعبر اي اكتفيت بالصمت والتحدث فقط الى نفسي تعجبت من ردة فعلي لان بالطبع الجميع سيبادر بالتهاني...وسأعتبر غريبه ...
ومن الطبيعي ان ابدي لرئيسي في العمل اعجابي بعبقريته الفريده واراءه السديده والتي قد تكون لا فريده ولا سديده في الغالب وحتى لو اردت ان اعطيه راي يوافق مصلحة العمل فعلي ان الف وادخل من النافذه فالطرق على الباب يهين كرامته وبرستيجه كمدير وقد يثأر لها البرستيج المهدور بخصم او قد يصل الامر لفصل...!!!!!!
واكيد اكيد يجب ان يعرف زوجي انه من اذكى الازواج على وجه الارض وان عمله ناجح وان مديره بالعمل هو المخطئ لانه عنفه على تاخره ساعه كامله على الدوام الا يدرك ان زوجي نائم او اه عفوا كان نائما¿¿
وبالنسبه لامي يجب ان اخبرها انها محقه وان ابي مخطئ لانه غضب منها لانها اخذت بطاقته الائتمانيه واستخدمتها دون علمه اسوء استخدام ولكنها طبعا محقه وانا لا اكذب ولكن بعض من المجامله ...
وابي يجب ان اخبره ان الخطا يقع على عاتق اخي لانه تزوج ممن يحب ولم يتزوج من من يريد هو فابي دائما محق....
وهكذا سلسلة من الكذب كل يوم حتى السائق اضطر للكذب واخبره انني لم اتضايق لانه تاخر ساعه فقط وانا اكاد اموت من الغيظ ولكن من اين قد اجد سائق في هذه الزحمه¿¿¿
طبعا هذا نموذج بسيط لما نعيشه كل يوم....
سواء اكان حقيقي او مجرد مواقف يتعرض لها البعض ولكن اظن انها موجوده بكثرررره وبالذات بمجتمعاتنا العربيه فنادرا ما جاملني احد الغربيين الذين تعاملت معهم...على العكس فانهم يعطوك رايهم بكل عمليه ووضوح ويتقبلون منك ايضا .....
لم نختلف عنهم¿¿
ولم لدينا حساسيه ضد النقد¿¿¿الا نجيده¿¿¿
هل اسلوب توجيه النقد لدينا غير عملي¿¿
ام نحن تعودنا على المجامله والمدح ولا نتوقع ابدا ان نكون مخطئين او منتقدين¿¿¿
اتمنى ان نناقش هذه التساؤلات بصراحه ودون اي حساسيه......
وشكرا..