المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنين العفة في زمن الغربة



أمير الأحلام
04-10-2003, 12:06
يقشعر جلد المسلم وهو يسمع ما أصاب بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي ويتقلب قلب المسلم للقدر إذا اشتد عليه غليانه.. كل ذلك وهو يفكر فيما أصاب هؤلاء .... إلى الله المشتكى.
>فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها وإذا بك ترى وياليتك ما رأيت...السائق يضحك بصوت مرتفع والفتاة تتمايل ... الموضوع ساخن بينهم حتى كادت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ¡ فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر يحرق ما تبقى... عندها وقف ذلك المسلم حائراً ...أنسته حيرته طريق بيته ... وصارت السيارة تمشي كأنها بدون سائق ... وذلك المسلم يفكر في هذا الزمن وهذه الغربة الشديدة التي يعيش فيها المسلم اليوم ... وفكر المسلم كيف يكمل العفيف وكيف تكمل العفيفة ما تبقى من العمر في هذه الغربة... دون أن يتأثر العفاف الذي تبقى لهما.
>فكر المسلم وفكر ... كيف يثبت هذا العفاف أمام تلك القنوات ... كيف يثبت أمام تلك المشاهد في الشارع وفي السوق ... حتى العمل بات مكان دعاية مجانية لتلك القنوات السيئة فذلك يمدح البرنامج الفلاني ... وذلك يجكي عن جمال تلك المفتونة ... فيما يجد المسلم الأنين يئن بداخله ... ففتش فإذا به أنين العفة في زمن الغربة ... فهل يعتزل المسلم والمسلمة المجتمع ¿ أم ماذا يفعل ... وعندها ضغط ذلك المسلم على شريط قرآن كي يسمع شيئاً من كتاب الله لعله يذهب عنه بعض ما أصابه وإذا به يسمع الحل الرباني أمام هذه البلايا وكأنه يسمعها لأول مرة... يا سبحان الله هذه آية في كتاب الله أين كنت عنها ... كيف غفلت عنها¿ فهدأ ذلك الأنين في قلبه ... وصار يردد تلك الآية بصوت منخفض ( ا لم احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) إنه التميز العظيم لكل مسلم ومسلمة . يوم يقول الفتى: أنا مسلم وتقول الفتاة : أنا مسلمة . هنا تظهر الحقيقة عند الاختبار.
>تلك المشاهد التي لاعبت قلب ذلك الرجل المسلم هي نوع من الاختبار. هي الفتنة فهل ينجح المسلم والمسلمة في هذا الامتحان حينما تعرض تلك الفتن بأنواعها وألوانها ومغرياتها فيقف أمامها كأنه طود شامخ خاصة والله تعالى أكرمنا بجوارح نميز بها بين الخير والشر وعند عرض هذا البلاء على النفس ينتصر الإنسان على غلبة الهوى... عندها يتميز من بين الركام العظيم فيكون مسلماً حقاً حقاً. وتعلو نفسه ويهدأ أنينه ويحفظ عفافه. وفقنا الله وإياكم لذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
>بقلم غربة السنة من منتدى أنا مسلم
>لسوف نلقى الاحبةباذن الله فإن مع العـسر يـسـرا يا إنسان بعد الجوع شبع ¡ وبعد الظمأ ري ¡ وبعد السهر نوم ¡ وبعد المرض عافية ¡ سوف يصل الغائب ¡ ويهتدي الضال ¡ ويفك العاني ¡ وينقشع الظلام )فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ( بشر الليل بصبح صادق يطارده على روؤس الجبال ¡ ومسارب الأودية ¡ بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ¡ ولمح البصر ¡ بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة . إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ¡ فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال . إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ¡ فاعلم أنه سوف ينقطع مع الدمعة بسمة ¡ ومع الخوف أمن ¡ ومع الفزع سكينة ¡ النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ¡ لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة )برداً وسلاماً ( البحر لا يغرق كليم الرحمن ¡ لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ )كلا إن معي ربي سيهديني( المعصوم في الغار بشر صاحبه بأنه وحده معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة . إن عبيد ساعاتهم الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة ¡ لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب . ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار إذا فلا تضيق ذرعاً فمن المحال دوام الحال ¡ وأفضل العبادة إنتظار الفرج ¡ الأيام دول ¡ والدهر قلب ¡ والليالي حبالى ¡ والغيب مستور ¡ والحكيم كل يوم هو في شأن ¡ ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

موادع الغرام
04-11-2003, 03:33
مرحبتين أخوي أمير الأحلام
حبيت أنوه عن شئ بالموضوع
لو تقسم مواضيعك إلى أقسام أفضل من أن الموضوع يكون طويييييييييييييييل
ومن نظرة القارئ يتحسف انه فتح الموضوع (اللي اقصده أستخدام نظام الحلقات اليوميه او الاسبوعيه او .............
بالعربي الناس يحبون الشئ السهل القصير
(هذا مجرد رأي بسيط للزياده من قرآئك وخاصه هاليومين فيك حماسه للكتابه)
أرجوا من الجميع تقبل خالص تحياتي

أمير الأحلام
04-12-2003, 11:22
تسلم أخوي موادع الغرام على نصيحتك الغالية والتي سوف أعمل بها بإذن الله