المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحكام العشـــر من ذي الحجـــــــة ـ والأضحية ـ والعيد ..



((..عـزوووز..))
12-07-2007, 15:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ..

أحكام العشـــر من ذي الحجـــــــة ـ والأضحية ـ والعيد


لتحميل نسخة من الموضوع اضغط على الرابط بالأسفل

http://www.4shared.com/file/25824379..._________.html


الحمد لله رب العالمين ¡ والصلاة والسلام على نبينا محمد ¡ وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد ¡
فقد ثبت في فضل أيام العشر حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أحَبُّ إلى الله مِنْ هَذهِ الأيَّامِ العَشْرِ) ¡ فقالُوا يا رسولُ الله: ولا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله¿ فقالَ رسولُ الله : ( ولا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله¡ إلاّ رَجُلٌ خَرجَ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ¡ فَلَمْ يَرْجِعْ من ذَلِكَ بِشَيْءٍ) رواه البخاري والترمذي .
وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما مِنْ أَيامٍ أَعْظَمُ عند الله¡ ولا أَحبُّ إِليه من العمل فيهنَّ¡ من هذه أَلايام العشْر¡ فأَكْثِروا فيهنَّ من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد


بما نستقبل عشر ذي الحجة ¿

1- بالتوبة الصادقة .
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام ¡ من الأجور .
3- البعد عن المعاصي .

فضل عشر ذي الحجة :

- أن الله تعالى أقسم بها :
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله¡ إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم¡ قال تعالى : (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) . والليالي العشر هي : عشر ذي الحجة¡ وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف¡ وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.

2- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة: قَالَتْ الْيَهُودُ لِعُمَرَ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللَّهِ بِعَرَفَةَ قَالَ سُفْيَانُ وَأَشُكُّ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمْ لا الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (المائدة: 3) [رواه البخاري ومسلم]

3- الأجور فيها مضاعفة .

4- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره :
قال تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) [الحج:28]
وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة¡ منهم ابن عمر وابن عباس( تفسير ابن كثير).

5- أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا الْعَشْرُ»¡ يَعْنِي عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ. قِيلَ: وَلاَ مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ¿ قَالَ: (وَلاَ مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلاَّ رَجُلٌ عُفِّرَ وَجْهُهُ بِالتُّرَابِ) [رواه البزار بإسناد حسن¡ وأبو يعلى بإسناد صحيح¡وابن حبان في صحيحه¡ وصححه الألباني]

6- أن فيها يوم عرفة : ويوم عرفة يوم الحج الأكبر¡ ويوم مغفرة الذنوب¡ وأن صيامه: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ) [رواه مسلم وأحمد والترمذي]
وهو يوم العتق من النيران ¡ ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً .
وأن دعاء يوم عرفة مجاب في الأغلب¡ قال النبي ص: (خَيْرُ الدّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاإله إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) [رواه الترمذي وحسنه ورواه مالك وصححه الألباني] .

7- أن فيها يوم النحر :
هو اليوم العاشر من ذي الحجة¡ وهوأول يوم من أيام عيد الأضحى ¡ وهو من أفضل الأيام عند الله ¡ قال ص : إنَّ أَعْظَمَ اْلأيَّامِ عِنْدَ الله تبارك وتعالى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني] ¡ ويوم القر هو: اليوم الذي يلي يوم النحر ¡ سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى(أي يوم الاستقرار في منى) وهو اليوم الحادي عشرمن ذي الحجة ¡ وهوأفـضـــل الأيـام بعــد يـوم النحـر¡ وهـذه الأيام الأربعة هي أيام نحر الهدي والأضاحـي على الـراجـح من أقوال أهل العلمº تعظيماً لله تعالى .

8- اجتماع أمهات العبادة فيها : قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه¡ وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج¡ ولا يتأتى ذلك في غيره). [فتح الباري¡ جـ2ص534].


الأعمال المستحبة القيام بها في العشر من ذي الحجة :

- التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب : فالمعاصي سبب البعد والطرد ¡ والطاعات أسباب القرب
والود . وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إِنَّ اللّهَ يَغَارُ. وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ. وَغَيْرَةُ اللّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ) متفق عليه .

2- الصلاة : وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً¡ ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة¡ وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام¡ فإنها من أفضل القربات .

3- أداء الحج والعمرة : وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة .

4- الصيام : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص صوم يوم عرفة ¡ لكن من كان في عرفة ( أي كان حاجاً ) فإنه لا يستحب له الصيامº لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا. ¡ روى مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ¡ أَحْتَسِبُ عَلَى اللّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنةَ الَّتِي قَبْلَهُ. وَالسَّنةَ الَّتِي بَعْدَهُ) .
وعن حفصة قالت: (أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِـــــيُّ صلى الله عليه وسلم صِيَامَ عَاشُورَاءَ وَالْعَشْرَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ) [رواه أحمد والنسائي]
والمقصود: صيام التسع أو بعضهاº لأن العيد لا يصام¡ وأما ما اشتهر عند العوام ولا سيما النساء من صيام ثلاث الحجة¡ يقصدون بها اليوم السابع والثامن والتاسع¡ فهذا التخصيص لا أصل له. وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا.

5- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
قال تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ )() وقد فسرت بأنها أيام العشر ¡ فيجهر به الرجال¡ وتسر به المرأة¡ وكلام العلماء فيه يدل على أن التكبير نوعان:
1- التكبير المطلق: وهو المشروع في كل وقت من ليل أو نهار¡ ويبدأ بدخول شهر ذي الحجة¡ ويستمر إلى آخر أيام التشريق.
2- التكبير المقيد: وهو الذي يكون عقب الصلوات¡ والمختار: أنه عقب كل صلاة¡ أيًّا كانت¡ وأنه يبدأ من صبح عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق (وهو اليوم الثالث عشرمن ذي الحجة)¡ واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ¡ فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم. والمراد: يتذكر الناس التكبير¡ فيكبرون بسبب تكبيرهما¡ والله أعلم. ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ¡ لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ¡ حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ¡ وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ¡ ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ¡ وسائر الأدعية المشروعة .

وصيغة التكبير:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

6- كثرة الأعمال الصالحة : من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ¡ فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً ¡ حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .


اخوكم .. عـزوووز ..

noisy boy
12-07-2007, 16:59
جزاك الله خير وجعله اله بميزان حسناتكـ ..

((..عـزوووز..))
12-07-2007, 17:26
وياك اخوي ماقصرت ..

جرحي كبير
12-09-2007, 16:38
جزاك الله الف خير

ويعطيك العافيه على هالموضوع

تقبل مروووري

شـكـولاطـهـ
12-10-2007, 15:20
جزاك الله خير اخوي

ولد القصيم
01-28-2008, 04:31
جزاك الله خير خيووو وجعله في موازين حسانتك ويعطيك الف عافيه...... نتطلع جديدك
تقبل مروري