المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشقها من غير أن يراها



موادع الغرام
04-16-2003, 18:32
مجموعة شباب متجمعين في مسافط جامعة الكويت .. ومستانسين ويضحكوووووووون

والله ما بغينا نخلص من الجامعه الزفت هذه ... ووووووووووووويه والله وخلصنا وافتكينااااا ... وفي صوووت واحد يقلون شبااااااب لي خالد الي كان يمشي في اتجه سيارته .. خلوووووووووود .. ممبرووووووووك على التخرج .. ويرد عليهم الله يبارك فيكم .. يالله نشوفكم على خير بس لا تقاطعون .. ويركب سيارته .. ويحط ايده على سكان سياره ويقول حق روووحه والله مشت اسنين بسرعه ولا حسيت فيها شغلت روحي ابي انساج .. الله يذكرج في الخير وين ما كنتي .. بس والله على طو ل السنين لين الحين احبك



ويرجع زمان الى وراى اربع اسنين
شوف محمد هذا رقم تليفوني ابيك تدق علي اليوم العصر ضروري والحين انا رايح لي قاعه ثانيه بس يا رب القى مسفط
محمد : ما عليك ان شا ء الله
خالد : ان شاء الله
ويحرك سيارته .. ويروح لي قاعه ثانيه .. ويقعد يفتر في مسافط يدور مسفط فاضي
ويقول حق رووحه يا ربي وين القى مسفط الحين .. ويدق تليفون
خالد : الووو
هي : رد وراى عمي انت ما تشوف .. مسفط شكبره مطوفه رد بسرعه في وحده راكبه مرسيدس سوداء قربت يمه بسرعه
ويرد خالد وراى ويشوف مسفط ويدخله ولا في وحده راكبه مرسيدس اسود مرت يمه وفي عيونها حقد لانه اخذ مسفطها
ويدق التليفون مره ثانيه .. والا نفس الرقم ويرد عليه خالد
خالد : الوو .. انتي منو¿¿
هي : اوووو يبه الدكتور صعد الدري .. بسرعه اركض والله لو تاخرت ودش اغسل ايدك تدش المحاظره
ويركض خالد اتجاه القاعه ولا الدكتور توه داش ومسكر الباب وراه .. ودخل خالد وراه
الدكتور : نعم
خالد : دكتور انا وياك في نفس السكشن
الدكتور : اي عارف بس برا .. متاخر
خالد : بس دكتور
دكتور : لو سمحت برا
خالد : مشكور
ويطلع خالد وهو معصب وايد على نحاسة الدكتور
ويدق التليفون مره ثانيه
هي : ما قلت لك اركض .. بس ما سمعت كلامي .. يالله تراني بعد مثلك غايبه عن المحاظره .. يعني حالي مثل حالك .. بس فرق اني ما انزفيت .. لانه عارف دكتور هذا عدل
خالد : ( يقاطعه ) انتي منو¿¿¿
هي : مممممممممممم .. ضروري ¿¿
خالد : اكيد
هي : ما اعتقد .. بس شوف انا راح اكون وياك اشوفك ولا تشوفني
خالد : زين ليش انا مو ياهل علشان تساعديني
هي ( تصمت لحظه ) اقول باي
خالد : الو الو .. وينج .. ويدق على الرقم نفسه ولا ترد عليه
ويروح خالد لي كفتريا .. ويتريق .. ويدق التليفون ونفس الرقم
خالد : نعم
هي : نعم الله عليك .. بس اخوي حبيت اقولك دق على فني فتح ابواب .. لانك راح تحتاجه بعد شوي .. لانه سويش سيارتك في سيارتك .. مع سلامه
خالد : (ويحط ايده في جيبه يدور المفتاح ) اي والله .. يا رببببببببببي .. ويترك اكله ويروح حق سيارته .. اي والله مفتاحي في السياره ياربي شنو اسوي الحين وبعد شوي عندي محاظره في قاعه ثانيه والكتب فيها بعد .. ويدق التليفون .. ولا هي داقه
هي : اقول .. بعد ربع ساعه يجي الفني .. ويطلع لك المفتاح
خالد : بس بس .. وتسكر التليفون .. اووووووووووووه شنو سالفتها هذه ¿.¿¿

بعد ربع ساعه وصل فني وفك باب السياره
خالد : جم حسابك يا باشه ¿¿
فني : يا سيدي الحساب واصل من انسه يت المحل القريب من الجامعه ودفعت الحساب
خالد : زين شلون شكل البنت¿¿
فني : والله يا باشه .. ما اعرف عنها شي .. دق علي المحل وانا في السياره وجيت على المكان على حسب وصف البنت ما شفتها ولا شافتني بس سمعت صوتها لما توصفني مكان
خالد : اوكي يعطيك العافيه .. ويركب السياره ويشغلها والا يدق التليفون هي : قووووووووه خويلد
خالد : وبعد عارفه اسمي
هي : اي اعرفك واعرف انك بعد تدرس هندسة اكترونات
خالد : بعد
هي : اي .. وبعد انت مستجد .. يالله شد حيلك
خالد : بعد ما بقي غير اسم امي تعرفينه
هي : امم .. لا تستعجل مع الايام اعرفه
خالد : زين ممكن تخليني لاني ابي اروح وين القاعه هذه
هي : لا حول ... اخوي يا غبي ..القاعه في ويهك .. شكبرها ما تشوفها
خالد: اي والله .. بس انتي وينج ¿¿¿
هي : شوف عد لين الخمسه وتشوفني وراك
خالد : 1 2 3 4 5 .. ويرن التلفون .. طلع وراك .. ويفر خالد راسه وراه وهو قاعد في سياره ويشوف سياره سماويه تمر عليه بسرعه .. ولا لحق يشوف ملامح الي تسوقها .. انتي ووين رايحه
هي : معالسلامه راسي مصدع ورايحه لي بيت .. باااااااااااااي
خالد : الو الو .. ياربي هذه وين طالعه لي .. اووووووووووف خلني اروح لي قاعه

وبعد دواااااااام طويل .. وساعه 5 العصر وخالد في سياره يكلم رووحه ويقول .. ياربي والله تعب .. متى افتك واخلص .. ويرن التليفون .. ويرد عليه ولا شاف الرقم هي ( بصوت خفيف ) : قوه
خالد: الله يقويج .. منو معاي¿
هي: هههههههههههه .. شفيك نسيتني ولا صوتي وانا توني قايمه متغير¿¿ بس تصدق يا خالوووووووود .. والله من اول ما طلعت من الكليه .. حذفت روحي على الفراش توني قمت قلت خلني اطمن على خلووووود
خالد :هذه انتي .. انا توني طالع من الكليه وتوني ما حركت سيارتي
هي : خلاص انا ابي اغسل ويهي وايك لالالالالالالالالالا تخاف ما راح اطول عليك
خالد : شنو ما طولين علي تراج اذيتيني وياج .. انا ما اعرفج وكل شوي داقه علي .
. اقوووول شوفي ما ابيج تدقين علي مره ثانيه .. زين
هي : تمت ساكته .. انا انا
خالد : اي انتي
هي : انا اسفه .. صدقني ما راح ادق عليك مره ثانيه
خالد : يكون احسن .. ويسد التليفون في ويها
هي : تدق مره ثانيه
خالد : نعم
هي : لا بس حبيت اقول مع السلامه ما خليتني اقولها
خالد : الله لا يسلم فيج مغز ابره
هي : مشكور
ويقوم خالد ويسكر التليفون في ويها
.. ويحرك سيارته في عصبيه وفي الطريق قعد يفكر خالد بلي سواه ..
ويقول حق نفسه اكيد انا زودتها زياده .. والله مدري شنو اقول .
. يا حرام والله كبرت السالفه وزفيتها .. مسك التليفون ودق عليها
والا جهازها مغلق وتم طول الطريق يدق عليها والجهاز مغلق
وتم لين الليل مغلق لين الساعه 2 الفجر وهو يدق لين اخيرا رن .
. طول وهو يرن .. بس ما ردت عليه .. جان يدز لها مسج يقول فيها .
. ممكن دقيقه من وقتج لو سمحتي .. ويدق مره ثانيه وترد عليه
خالد : انا اسف صدقيني ما كنت قاصد بس تعرفين كليه ودوام طويل عور راسي
هي : خلاص اسفك مقبول .. وانا مسامحتك .. ويالله مع سلامه
خالد : لحظه لحظه .. شفيج مستعيله
هي : وانت ليش مو داق تتاسف .. وخلاص انا قبلت اسفك
خالد : بس احس في كلامج لين الحين زعلانه
هي : ( والدموع على خدها
وتحاول انها تكتم صوتها علشان ما يعرف خالد انه تبجي ) ما ادري
خالد : شفيج .. فجاء تغير صوتج
هي : انا اسفه بس لازم اسكر التليفون مع سلامه
خالد : على راحتج مع سلامه
هي : يعني تبي تسكره
خالد: كيفج تبين اسكره اسكره ما تبيني ما اسكره اتم وياج لين الصبح
هي : والله .. ( وسكتت حست في حرج ) ياليت لو ما كان ازعاج عليك
خالد : لا ما في ازعاج ولا شي .. زين ممكن تقبلين في صداقتي
هي : ياليت يا خالد
خالد : لا خلودي احلى
هي : تضحك ... خلاص خلودي
خالد : زين كلميني عن نفسج
هي : انا وحيدة امي .. وابوي توفى شهيد يوم الغزو
خالد : الله يرحمه
هي : تسلم .. وانا في السكشن مالك .. بس توني تمهيدي .. بس تقدر
تقول اني لي خبره طويله في كليات ونظام الجامعه
لانه كل رفيجاتي في الجامعه .. واعرف كل شي تقريبا
وامي دكتوره في واحد من مستشفيات الكويت .
. وانسانه طيبه حيل .. وانا اعتبرها رفيجتي .. مو امي
خالد : الله يخليكم لي بعض
هي : تسلم
خالد : زين وين عرفتيني
هي : انا قلت لك انا معاك في جميع مواد .. وخذيت رقمك
من وحده رفيجتي ملقوفه سجلت رقمك على دفتر محاظره وانت تعطيه
حق رفيجك .. وصدقني والله العظيم ما عمري في حياتي كلمت شاب .
. ولا اعرف اكلم شاب .. وانت لو تلاحظ اكون مرتبكه .. لم اكلمك
خالد : زين ليش كلمتيني
هي : ما ادري .. لا تسئلني
خالد : زين شنو اسمج ما عرفته
هي : اسمي مريم
خالد : اكيد ولا تضحكين علي ¿¿
مريم : خالد صدقني لا تعتقد انه راح يجي يوم راح اجذب عليك فيه
خالد : ما ادري شنو اقول لج .
. انا منحرج وايد مريم: لا تنحرج ولا شي .. بس ابي منك طلب
خالد : امريني
مريم: ما ابيك تطلب مني انك تشوفني .
. صدقني يا خالد .. انا انسانه مو مثل الي يطلعون ويه
شباب ولا يكلمونهم .. صج اني اعرف الي انا اسويه الحين خطأ
خالد : يقاطعها.. بس انا
مريم : خالد .. لا تحاول انك تقول الي نسويه
غلط .. بس يارب انه يكون اول مره يكون صح ويكون بينه
خالد : زين اوصفيني شكلج
مريم : شوف انا تقريبا مثل طولك يعني مو طويله وايد .. ويهي مدور وبيضه و وشعري اسود
خالد : حلو .. ايل ساعتيني اني اعرفج
مريم : ان شاء الله تعرفني .. بس لو لقيتني بين الفين طالب وطالبه .. يكون خير

وتمر اياام على اتصالاتهم مستمره في كل لحظه

وفي يوم في عز الظهر كان خالد رايح صوب المختبرات ولا يشوف وحده نفس مواصفات مريم ويقعد يخز فيها .. لين تعداها .. ولا يدق تليفونه
مريم : لا تعور عيونك ترها نصها مكياج .. لو فيها خير خله تغسل ويها
خالد : صدقيني عبالي انتي ولا تسد التليفون في ويها .. ويقول حق روحه شنو فيها .. مو مثل اول صارت كل شوي تعصب لو طالعت وحده من بنات
ويروح حق سيارته ولا تدق عليه تقول له
مريم : خالد انا اسفه .. ما كان ودي اصارخ عليك

خالد: لا حصل خير .. بس انتي شنو فيج
مريم : ما فيني شي بس روح حق المحاظره لا تطوفك
خالد : اوكي باي

مريم باي
وينتهي الدوام ويروح خالد لي بيت خاله .. وهو في طريق .. يدق التليفون
مريم : قوه خويلد .. على وين رايح .. مضيع اخوي
خالد : لا مو مضيع بس رايح لي بيت خالي

مريم : اها .. ايل وخر شوي عن خانه اليمين وراح تشوفني وانا ماره يمك
ويورخ خالد سياره عن خانه يمين وتمر يمه سياره بسرعه ما لحق يشوفها وتصعد الجسر
وتدق عليه مريم .. ها شفتني ¿¿
خالد : وانا لحقت

مريم ( تضحك) ولا راح تلحق .. ولا تفكر انك تشوفني
خالد : ليش مريم
مريم : ( بنبرت حزن ) مع السلامه
خالد : مع السلامه

اليوم الثاني .. كانت الساعه 10
الصبح كان خالد يدور مسفط لي سيارته ويشوف سيارة مريم ويسفط يمها
ويقول انا ابي اتم يم السياره لين اشوفها اكيد الحين راح تطلع


وتم واقف يم سيارتها ساعتين .. لين دق تليفون
مريم : ممكن تركب سيارتك لاني مستعيله وابي اروح
خالد : وانا ماسكج تعالي وركبي سيارتج
مريم : ( بعصبيه ) خالد .. يعني ما راح تحرك سيارتك انت عارف انا قلت لك ما راح تشوفني
خالد : ما راح احرك سيارتي لين اشوفج
مريم : اوكي .. نشوف ( وتسد تليفون في ويه خالد )
وتمر سياره جيب وكانت تسوق جيب بنت .. وفي يمها بنت حاطه كتاب على ويها
ويدق تليفون على خالد
خالد : نعم مريم
مريم : خلك يم سيارتي احرسها وانا رايحه لي البيت واخلي السايق يجيبها اليوم البيت وانت خلك يمها لا تنسرق اوكي
خالد : مريم مريم .. ابي اقولج شي ( وتسد التليفون ) وحس خالد انه حركته الي سواها مو حلوه

الساعه 9 بليل وفي غرفة خالد وكان يدرس لي اختبار وكان باله مشغول في مريم .. لانه كان يدق عليها ولا ترد عليه

دق التليفون ولا مريم
خالد : بسرعه يمسك تليفون .. هلالالالالالالالالا والله شفيج جنج زعلتي مني انا كنت اضحك وياج
مريم : خالد .. خلاص نبي نفترق ولا توقع مني ادق عليك مره ثاني .. خالد صدقني لي مصلحتك .. انساني يا خالد .. وسكرت التليفون


ولحظتها خالد انصدم وايد وتحسف على اللي سواه .. بس فكر في كلامها
وحس في شعور انه في سر كبير .. وتم غايب عن الجامعه اسبوع
وبعد اسبوع رد
لي جامعه وهو انسان ثاني يكون في المحاظره وباله مشغول وسرحان .
. وفي مره وهو ماشي في ممرات الجامعه .. دق التليفون .
. ولا بصوت مريم .. وهو كان سرحان ولا حس انه الي تكلمه مريم





ترغبووووووا بقيه القصه