بقايا جروح
01-26-2008, 01:23
نـــار الــحــب
كان عنقها يعلو كـتـفـيـن أبـيـضـيـن وكأنه سـاق زهـره .... ووجها ً وقـورا ً وكان النور ينعكس
بـبـريق أحمر عـلـى شـعـر أســود مـشـدود إلـى الـخـلف .... ولاحظت فمها العـنـيـد الـناعم
المـتـفـتـح كـبـرعم زهــرة فـي بـشرة عاجـيــة .... وزاد عظمتا الخديـن المـلـفـتـتـين من ذاك
الفم ...لكن تلك الـذقـن المربعة تدل على ما يكفي من قوة الشخصية .... وبشرة بيضاء
تميل إلى الإحمرار وكأني أرى دمها وهو يسير في عروقها ....وحاجبين مـقـوسـيـن كـقـوس
السهم وأنف مستقيم .... وعينان خضراوتان مزيـنـتـيـن برشات من الذهب اللماع ¡ كأنها
رقاقات ذهب في قعر نهر عميق ¡ في تلك اللحظة وأنا أتمعن بوجهها وروعتها وجمالها
الأخاذ ¡ بدأ الكلام يخرج متقطعا ً ¡ أصابني انبهار عظيم ¡ ودهشت لا توصف
التفت لأقلل من صدمتي واتجرأ بالكلام ¡ تمالكت نفسي وأجبرتها على الحديث ¡ كانت
أجمل وأروع اللحظات ¡ وللمرة الأول يهتـز كياني أمام امرأة مثـلها ¡ وفي آخر لقائنا كنت أفكر
كيف سأنهيه وأود أن أظهر لها اعجابي ¡ وكيف أكون أنا في نظرهـا هل هي مثلي أم لا ¿.....
قلت على أية حال (( لم أكن أريد أن أكلمك بقدر ما أردت أن أبوح لك بمشاعري ))... لكنني
أحسست أنني بحاجة إلى السيطرة على نفسي ...
قالت ووجها يشع خجلا ً واحمرارا ً وكأن الدم يغلي في عروقها (( صدقني هـذا شعور
متبادلا ً)) ... قلت وبعد أن أعطتني القدرة على الاحساس بالمشاعر ((بقيت ممتعضا ً إلى
أن اكتشفت أنني أحببتك )) .
تفجر الفرح داخلها و حسست بأنها شعرت بارتياح حاد والدموع تحرق وجنتيها وحرارة
انفاسهاتشعل نارا ً في حنجرتها ... وتمتمت (( وأنا أحبك .... إلى الأبــد )) ..
ضحكت من عميق جوفي ومسكت يدها وعيناي مصوبتان إلى عينيها بالطبع ممكن أن
يكون إلى الأبـد .... تطلعت إلى وجهي وقلبها يرتسم في عينيها (( حـبـيـبـي )).
تراقصت الكواكب في عيني (( إذن دعينا نبدأ من هنا )) .
نعم .... هذا ليس ذهبا ً زائفا ً ...فكرت بهذا وأنا أغازلها بشوق ومحبة ¡ وأحسست بالحرارة
المألوفة تستعر داخلي .... لا.... هـذا هـو ذهب السعادة الحقـيـقي ............. ذهب الحــب .
كان عنقها يعلو كـتـفـيـن أبـيـضـيـن وكأنه سـاق زهـره .... ووجها ً وقـورا ً وكان النور ينعكس
بـبـريق أحمر عـلـى شـعـر أســود مـشـدود إلـى الـخـلف .... ولاحظت فمها العـنـيـد الـناعم
المـتـفـتـح كـبـرعم زهــرة فـي بـشرة عاجـيــة .... وزاد عظمتا الخديـن المـلـفـتـتـين من ذاك
الفم ...لكن تلك الـذقـن المربعة تدل على ما يكفي من قوة الشخصية .... وبشرة بيضاء
تميل إلى الإحمرار وكأني أرى دمها وهو يسير في عروقها ....وحاجبين مـقـوسـيـن كـقـوس
السهم وأنف مستقيم .... وعينان خضراوتان مزيـنـتـيـن برشات من الذهب اللماع ¡ كأنها
رقاقات ذهب في قعر نهر عميق ¡ في تلك اللحظة وأنا أتمعن بوجهها وروعتها وجمالها
الأخاذ ¡ بدأ الكلام يخرج متقطعا ً ¡ أصابني انبهار عظيم ¡ ودهشت لا توصف
التفت لأقلل من صدمتي واتجرأ بالكلام ¡ تمالكت نفسي وأجبرتها على الحديث ¡ كانت
أجمل وأروع اللحظات ¡ وللمرة الأول يهتـز كياني أمام امرأة مثـلها ¡ وفي آخر لقائنا كنت أفكر
كيف سأنهيه وأود أن أظهر لها اعجابي ¡ وكيف أكون أنا في نظرهـا هل هي مثلي أم لا ¿.....
قلت على أية حال (( لم أكن أريد أن أكلمك بقدر ما أردت أن أبوح لك بمشاعري ))... لكنني
أحسست أنني بحاجة إلى السيطرة على نفسي ...
قالت ووجها يشع خجلا ً واحمرارا ً وكأن الدم يغلي في عروقها (( صدقني هـذا شعور
متبادلا ً)) ... قلت وبعد أن أعطتني القدرة على الاحساس بالمشاعر ((بقيت ممتعضا ً إلى
أن اكتشفت أنني أحببتك )) .
تفجر الفرح داخلها و حسست بأنها شعرت بارتياح حاد والدموع تحرق وجنتيها وحرارة
انفاسهاتشعل نارا ً في حنجرتها ... وتمتمت (( وأنا أحبك .... إلى الأبــد )) ..
ضحكت من عميق جوفي ومسكت يدها وعيناي مصوبتان إلى عينيها بالطبع ممكن أن
يكون إلى الأبـد .... تطلعت إلى وجهي وقلبها يرتسم في عينيها (( حـبـيـبـي )).
تراقصت الكواكب في عيني (( إذن دعينا نبدأ من هنا )) .
نعم .... هذا ليس ذهبا ً زائفا ً ...فكرت بهذا وأنا أغازلها بشوق ومحبة ¡ وأحسست بالحرارة
المألوفة تستعر داخلي .... لا.... هـذا هـو ذهب السعادة الحقـيـقي ............. ذهب الحــب .