صمت الوداع
02-06-2008, 15:57
هذا يا اخواني قصه حقيقيه حصلت منذ زمنٍ بعيد ( لا يكثر بس ..)
قبل 100 سنه من الآن....والأحداث,,قادمه..تحيا تي’,لكم’‘كلكم.....:cool:
][**لغز..إنفجار..تونجوسكا**][
((( فجر 30 يونيو عام 1908م ,تخترقت سماء سيبيريا في (روسيا) كرة نارة ضخمة وانفجرت فوق المنطلق بقوة تعادل 1000 قنبلة ذرية من النوع الذي اطلق على مدينة هيروشيما وحرقت الحرارة المنبعثة,
قطعن الرنه (حيوانات تشبه الاما) وعشرات الآلاف من الأشجار دائمة الخضرة وحولتها الى كتل متفحمه بدائره يبلغ قطرها مئات الأميال. وظلت المنطقه أياماً عديده وهي متوهجه بلون برتقالي مخيف. وظل الناس
حتى في اماكن بعيده مثل غرب اوروبا يستطيعون قراءة الصحف في الليل على ضوء هذا التوهج الشديد , ودون الحاجه الى اشعال المصباح . وبدا التأثير شبيهاً بإنفجار بركاني , ولكن لم تكن هناك أية براكين
متفجره. والدليل المادي الوحيد على هذا الحدث الغريب هو الإهتزازت المتتاليه التي سجلتها اجهزة مراقبه الهزات الأرضيه على الورقه الخاصه. وفي مدينه ابروكوتسك (روسيا) أظهرت أجهزة رصد الزلازل حدوث
هزة أرضيه متوسطه على بعد ألف ميل شمالاً في منطقه نائيه تدعى تونجوسكا (روسيا), ولم يذهب العلماء الى المنطقه النكوبه إلا بعد 19 عاماً, وكانوا مترددين في الذهاب الى منطقه مليئة بالمستنقعات وبعيده جداً
وفي نهاية الأمر عندما وصلو اليها أذهلهم منظر الدمار الشاسع الذي شاهدوه, فهناك الأشجار المتفحمة ملقاة في صفوف على امتداد الأفق. وبحثوا عن فوهه بركانيه في المنطقه ولكن دون جدولى وحاولوا العثور
على شظايا أو كويكب أو جرم فضائي ولكنهم لم يعثروا على شئ. وكل ما وجدوه هو شهود عيان في قرى مجاوره تحدثوا عن مشاهدتهم لكرة ناريه تخترق صفحة السماء بضجيج مرعب أعقبها انفجار مدوٍ دفع الناس
الى القفز مذعورين. وفهموا بأن شيئاً غير مسبوق قد حدث في المنطقه, وكانت الأشجار هي الدليل الوحيد على حدوثه. ولمدة 88 عام طرح لغز تونجوسكا الغامض عشرات النضريات بدا بعضها معقولا ومقبولا
كاصدام مذنب بالأرض وبعضها الآخر غير منطقي كانفجار سفينه فضائيه أو طبق طائر فوق المنطقه. ومع استمرار الجدل بشأن ما حدث بالضبط في عام 1908م ظهر أخيراً دليل واضح قد يضع حداً لكل تلك النظريات
ويجيب على معظم الأسئله المحيره.ولقد عثر الباحثون في جذوع أشجار المنطقه الملتويه على ذرات دقيقه ذات طبيعه غير ارضيه. وبالإستعانه برسومات الكمبيوتر المضاهيه أشارت الأدله الى وجود نيزك متولد
من كويكب فضائي تناثرت شضاياه في الجو. وأصبح السؤال الملِح لدى العلماء : هو معرفه طبيعة هذا النيزك ¿¿ فتأثير اصطدام الأجرام السماويه بالارض هو جزء مهم من تاريخ النظام الشمسي. خاصة وأن
بعض المظريات مثل انقراض الديناصورات إلى اصطدام مذنب فضائي بالأرض. وقد تابع كافة علماء الفلك بلهفة شديدة اصطدام المذنب شوميكر-ليفي (بالمشتري) عام 1994م , ولا يزالون منكبين على دراسة
تأثيره حتى الأن.. والسلام خير ختام ...مع..تحيات..[]صمت’‘_’‘الوداع[]
قبل 100 سنه من الآن....والأحداث,,قادمه..تحيا تي’,لكم’‘كلكم.....:cool:
][**لغز..إنفجار..تونجوسكا**][
((( فجر 30 يونيو عام 1908م ,تخترقت سماء سيبيريا في (روسيا) كرة نارة ضخمة وانفجرت فوق المنطلق بقوة تعادل 1000 قنبلة ذرية من النوع الذي اطلق على مدينة هيروشيما وحرقت الحرارة المنبعثة,
قطعن الرنه (حيوانات تشبه الاما) وعشرات الآلاف من الأشجار دائمة الخضرة وحولتها الى كتل متفحمه بدائره يبلغ قطرها مئات الأميال. وظلت المنطقه أياماً عديده وهي متوهجه بلون برتقالي مخيف. وظل الناس
حتى في اماكن بعيده مثل غرب اوروبا يستطيعون قراءة الصحف في الليل على ضوء هذا التوهج الشديد , ودون الحاجه الى اشعال المصباح . وبدا التأثير شبيهاً بإنفجار بركاني , ولكن لم تكن هناك أية براكين
متفجره. والدليل المادي الوحيد على هذا الحدث الغريب هو الإهتزازت المتتاليه التي سجلتها اجهزة مراقبه الهزات الأرضيه على الورقه الخاصه. وفي مدينه ابروكوتسك (روسيا) أظهرت أجهزة رصد الزلازل حدوث
هزة أرضيه متوسطه على بعد ألف ميل شمالاً في منطقه نائيه تدعى تونجوسكا (روسيا), ولم يذهب العلماء الى المنطقه النكوبه إلا بعد 19 عاماً, وكانوا مترددين في الذهاب الى منطقه مليئة بالمستنقعات وبعيده جداً
وفي نهاية الأمر عندما وصلو اليها أذهلهم منظر الدمار الشاسع الذي شاهدوه, فهناك الأشجار المتفحمة ملقاة في صفوف على امتداد الأفق. وبحثوا عن فوهه بركانيه في المنطقه ولكن دون جدولى وحاولوا العثور
على شظايا أو كويكب أو جرم فضائي ولكنهم لم يعثروا على شئ. وكل ما وجدوه هو شهود عيان في قرى مجاوره تحدثوا عن مشاهدتهم لكرة ناريه تخترق صفحة السماء بضجيج مرعب أعقبها انفجار مدوٍ دفع الناس
الى القفز مذعورين. وفهموا بأن شيئاً غير مسبوق قد حدث في المنطقه, وكانت الأشجار هي الدليل الوحيد على حدوثه. ولمدة 88 عام طرح لغز تونجوسكا الغامض عشرات النضريات بدا بعضها معقولا ومقبولا
كاصدام مذنب بالأرض وبعضها الآخر غير منطقي كانفجار سفينه فضائيه أو طبق طائر فوق المنطقه. ومع استمرار الجدل بشأن ما حدث بالضبط في عام 1908م ظهر أخيراً دليل واضح قد يضع حداً لكل تلك النظريات
ويجيب على معظم الأسئله المحيره.ولقد عثر الباحثون في جذوع أشجار المنطقه الملتويه على ذرات دقيقه ذات طبيعه غير ارضيه. وبالإستعانه برسومات الكمبيوتر المضاهيه أشارت الأدله الى وجود نيزك متولد
من كويكب فضائي تناثرت شضاياه في الجو. وأصبح السؤال الملِح لدى العلماء : هو معرفه طبيعة هذا النيزك ¿¿ فتأثير اصطدام الأجرام السماويه بالارض هو جزء مهم من تاريخ النظام الشمسي. خاصة وأن
بعض المظريات مثل انقراض الديناصورات إلى اصطدام مذنب فضائي بالأرض. وقد تابع كافة علماء الفلك بلهفة شديدة اصطدام المذنب شوميكر-ليفي (بالمشتري) عام 1994م , ولا يزالون منكبين على دراسة
تأثيره حتى الأن.. والسلام خير ختام ...مع..تحيات..[]صمت’‘_’‘الوداع[]