بنــــــت الباديه
05-08-2003, 19:17
نجاحنا أو فشلنا منا وفينا
ان بعضنا يؤمن بالحظ ...... بل ويتمناه احيانا ولكننا اذا تأملنا جيدا لوجدنا ان دائرته ضيقه ...... ومحدوده
ان تلك الحوادث التي يلعب فيها الحظ دوره ليست في حياتنا إلا نوادر ومستثنيات لايمكن الأعتماد عليها ......
ولايمكن ان نتخذ منها قاعدة لأعمالنا ......
لأن الحياة الإنسانية منطقية أكثر مما نتصور , فهي ليست مجموعة من الحظوظ والمصادفات , تجري على غير نظام , بل انها ككل شيء في الوجود خاضعة لنظام ثابت وقوانين مقررة ....
فهل يشك احدنا ان النار تحرقه اذا لمسها ¿¿¿
وان الشمس والقمر يجريان على نظام ثابت ¿¿¿
كما قال تعالى ((لاالشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون))
مادمنا نؤمن بذلك ......
فلم لا نؤمن بأن اعمال الإنسان وسلوكه ونجاحه وفشله في الحياة خاضعة كذلك لنظام ثابت وقانون مطرد ¿!
ان بعض الناس يبالغون في مسألة الحظ بحيث يكادون ينسبون كل شيء في حياتهم الى قوة خفية خارجة عنهم ويعتقدوا بأن نجاح المرء او فشله انما يرجع الى حظه الباسم أو حظه السيء........
والعجيب منهم انهم يحاولون ان يبرهنوا لك على صدق اعتقادهم بذكر قصص من نسج خيالهم أو بعض الحوادث يسيئون فهمها ....
الحق انهم ضعاف كسالى ......
لأنهم يحاولون اخفاء نقائصهم وعيوبهم تحت ستار القوة العجيبة التي تصيب من تشاء وتخطيء من تشاء .........
افلا يتدبرون القراّن الكريم وماجاء فيه
قال تعالى : ( افلا يتدبرون القراّن ام على قلوب اقفالها)
فالقراّن الكريم يشير الى ان عمل الإنسان من صنع يده ...... لابسبب الحظ......
لذا كان الجزاء من جنس العمل
قال تعالى : ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليهما وماربك بظلام للعبيد)
الحق ان حياتنا خاضعة لقانون (العلة والمعلول) و (السبب والمسبب) .....
فنجاح المرء أو اخفاقه له اسبابه وعلله .....
ولو نظرنا الى اعمالنا او تجاربنا والحوادث التي تجري حولنا نظرة منزهة عن الغرور والضعف لأدركنا .....
أن لكل نجاح ( عـــــــله)
ولكل فشل (سبــــــب)
وان قولنا :
النجــــــاح وليــــــد العـــــــمل
والنحـــــــس أخــــــو الكســــــل
هو حكم سليم لايقل في قوته وشموله عن قولنا :
الحرارة تمدد المعادن
ولقد ضل وأضل من أمن بالحظ وعاتب الزمن.......... مسكين يازمن .......... اتهموك وانت بريء وجنوا عليك وانت لا ذنب لك .............
نعيب زمــــاننا والعيب فـينا
ومالزمانــــــنا عيب ســوانا
ونشكو دهـــــرنا من غير ذـنب
ولونـطق الزمـان بنا هـــجانا
ان حياتنا حياة جد وعمل تأبى الحظ وتنفر منه ولا تقيم له وزنا .....
اكثر من الجد والعزم واغتنام الفرص وتوجيهها الصالح المثمر في حياة الفرد وحياة المجتمع ....
إبذل الجهد ولا تيأس ان فشلت – لاقدر الله
لأن اقتطاف ثمرة النجاح يستطيع اي انسان ان يقوم بها اما تحويل الفشل الى نجاح ..... فهو يتميز عنده الأحمق من العاقل .....
وحتى تقتنع جرب ...... جرب ......... جرب ....... جرب
مثلاً:
خذ نصف ليمونه وحاول ان تمصها الم تحس بأنها مالحة في فمك ¿¿¿¿
ثم حاول مرة أخرى واضف اليها الماء البارد والسكر ......
الم يتحول طعمها في فمك الى شراب طيب المذاق ¿¿¿¿
هكذا يكـــــون نــــــــجاحك أو فـــــــشلك من صنع يــــديــــك
موضوع قرأته في احد الكتب واحببت فعلا ان تشاركوني قرأته
اتمنى للجميع الفائــــــدة والمتعه
تحياتي
أختكم المحبه لكم
بنـــــــــت البـــــاديه
")(
ان بعضنا يؤمن بالحظ ...... بل ويتمناه احيانا ولكننا اذا تأملنا جيدا لوجدنا ان دائرته ضيقه ...... ومحدوده
ان تلك الحوادث التي يلعب فيها الحظ دوره ليست في حياتنا إلا نوادر ومستثنيات لايمكن الأعتماد عليها ......
ولايمكن ان نتخذ منها قاعدة لأعمالنا ......
لأن الحياة الإنسانية منطقية أكثر مما نتصور , فهي ليست مجموعة من الحظوظ والمصادفات , تجري على غير نظام , بل انها ككل شيء في الوجود خاضعة لنظام ثابت وقوانين مقررة ....
فهل يشك احدنا ان النار تحرقه اذا لمسها ¿¿¿
وان الشمس والقمر يجريان على نظام ثابت ¿¿¿
كما قال تعالى ((لاالشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون))
مادمنا نؤمن بذلك ......
فلم لا نؤمن بأن اعمال الإنسان وسلوكه ونجاحه وفشله في الحياة خاضعة كذلك لنظام ثابت وقانون مطرد ¿!
ان بعض الناس يبالغون في مسألة الحظ بحيث يكادون ينسبون كل شيء في حياتهم الى قوة خفية خارجة عنهم ويعتقدوا بأن نجاح المرء او فشله انما يرجع الى حظه الباسم أو حظه السيء........
والعجيب منهم انهم يحاولون ان يبرهنوا لك على صدق اعتقادهم بذكر قصص من نسج خيالهم أو بعض الحوادث يسيئون فهمها ....
الحق انهم ضعاف كسالى ......
لأنهم يحاولون اخفاء نقائصهم وعيوبهم تحت ستار القوة العجيبة التي تصيب من تشاء وتخطيء من تشاء .........
افلا يتدبرون القراّن الكريم وماجاء فيه
قال تعالى : ( افلا يتدبرون القراّن ام على قلوب اقفالها)
فالقراّن الكريم يشير الى ان عمل الإنسان من صنع يده ...... لابسبب الحظ......
لذا كان الجزاء من جنس العمل
قال تعالى : ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليهما وماربك بظلام للعبيد)
الحق ان حياتنا خاضعة لقانون (العلة والمعلول) و (السبب والمسبب) .....
فنجاح المرء أو اخفاقه له اسبابه وعلله .....
ولو نظرنا الى اعمالنا او تجاربنا والحوادث التي تجري حولنا نظرة منزهة عن الغرور والضعف لأدركنا .....
أن لكل نجاح ( عـــــــله)
ولكل فشل (سبــــــب)
وان قولنا :
النجــــــاح وليــــــد العـــــــمل
والنحـــــــس أخــــــو الكســــــل
هو حكم سليم لايقل في قوته وشموله عن قولنا :
الحرارة تمدد المعادن
ولقد ضل وأضل من أمن بالحظ وعاتب الزمن.......... مسكين يازمن .......... اتهموك وانت بريء وجنوا عليك وانت لا ذنب لك .............
نعيب زمــــاننا والعيب فـينا
ومالزمانــــــنا عيب ســوانا
ونشكو دهـــــرنا من غير ذـنب
ولونـطق الزمـان بنا هـــجانا
ان حياتنا حياة جد وعمل تأبى الحظ وتنفر منه ولا تقيم له وزنا .....
اكثر من الجد والعزم واغتنام الفرص وتوجيهها الصالح المثمر في حياة الفرد وحياة المجتمع ....
إبذل الجهد ولا تيأس ان فشلت – لاقدر الله
لأن اقتطاف ثمرة النجاح يستطيع اي انسان ان يقوم بها اما تحويل الفشل الى نجاح ..... فهو يتميز عنده الأحمق من العاقل .....
وحتى تقتنع جرب ...... جرب ......... جرب ....... جرب
مثلاً:
خذ نصف ليمونه وحاول ان تمصها الم تحس بأنها مالحة في فمك ¿¿¿¿
ثم حاول مرة أخرى واضف اليها الماء البارد والسكر ......
الم يتحول طعمها في فمك الى شراب طيب المذاق ¿¿¿¿
هكذا يكـــــون نــــــــجاحك أو فـــــــشلك من صنع يــــديــــك
موضوع قرأته في احد الكتب واحببت فعلا ان تشاركوني قرأته
اتمنى للجميع الفائــــــدة والمتعه
تحياتي
أختكم المحبه لكم
بنـــــــــت البـــــاديه
")(