المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ابو البنات مع ابو العيال القصه تحفه لاتفوتكم..



ولد القصيم
03-25-2008, 07:13
اهلين وسهلين



اخباركم ان شاء الله بخير



جايب لكم سالفه تحفه



اللي يبي يعرف السالفه يعدل جلسته لاني راح اطول شوي مو كثير



الزبده



هناك هاك الواحد والواحد الله سبحانه في سماه العالي
والى هنا هالك الاخوين منهما قد تزوج .. فامل احدمها فقد رزقه الله أربعة اولاد و
اما الاخر فقد رزفه الله اربعة بنات ..!!
وكان ابو البنات فقيراً لا يجد من وسائل العيش الا الكفاف
او اقل من الكفاف ... اما ابو الاربعة اولاد فهر غني و معتز بتجاربه وغناه .!!
وكان ابو البنات دئما يجد من اخيه جفوة و هزءا حيث
يلمزه و يغمزه بان ذريته كلهم اناث .. و كان ابو البنات يتلقى
تلك الغمزات و اللمزات بصدر رحب .. و يتحمل من اخيه تلك
القوارع التي توجه اليه .. في كل مناسبة .!!
وكثر الغمز و تكرر .. ولم يبق في قوس الصبر
فقال ابو البنات لأخيه: لماذا تعيبني دائما بالبنات و تفتخر على دائما
باولادك الا تدري ان في البنات من هو خير من الاولاد .¿!
الا تدري انه كم من امراء افضل من رجل
فقابله اخوه بالهزء و السخريه .. و قال له انت تعزي نفسك بهذا الاحتمالات التي قلما تقع .!!
ومن المعروف ان الانثى عبء على والديها
ومسؤلية كبرى منوطة برقابهم حتى تبلغ سن الزواج فإذا بلغت هذا السن تزوجت
وان وفقت الى الزواج برجل قد يكون غريبا.!!
وبعد الزواج تندمج مع قوم آخرين .. و قد تلد الاعداء و المنافسين
وقد تغدر باقرب الناس اليها في سبيل شهواتها ورغباتها الجامحه.!!
فقال ابو البنات .. ان كلامك هذا هو إلى الخيال اقرب منه إلى الحقيقه .. واذا وقع شئ
مما تذكر في قديم الزمان فإن ذلك نادر شاذ!!
والشاذ لا حكم له .. فكم من فتاة كنت سبب خير و رخاء لإهلها .. وكم من فتاة كانت
سبباً في صهر كريم يكون عوناً في الهمات و
عضداً في الملمات .! صديقاً في ايام الرخاء و في ايام الشدة.!!
ولندع الآن الماضي و احداثه ولنبحث في حاضرنا .. فاختر و احد من اولادك
وانا اختار واحدة من بناتي .. و لنترك الاثنين يسافران
إلى بلد بعيدة بحثا عن الرزق و التجارة .. ولنر ماذا تكون النتائج .!!
ومن يكون الفائز ومن يكون الخسران!!
فرحب ابو الاولاد بهذه الفكره وقال ليعد كل واحد منا العدة لاحد اولاده للسفر
الى بلدة بعيدة والذي ماذا يرجع به كل واحد منهما ..¿!
واختار ابو الاولاد احد اولاده وجهزه بكل ما يلزمه و اعطاه مبلغا من المال كبيرا
ليبيع فيه و يشتري واعد له رحلة فارهة.. واشتري
ابو البنت ناقة جرباء رخيصة بثمن على قدر طاقته
و جهز ابنته بقربتين قويتان .. ووزنتين من التمر لا غير .!
اما ابو الولد فقد اعد لولده من جميع انواع الاطعمه الحامض والحلو
واعطاه قربة ماء واحدة .. و مشى الاثنان في طريقهما في رحلة قد تطول
وقد تقصر وقد لايعوان منها سالمين .!!
وقال الولد لابنة عمه عندما تعمقا في الصحراء : انه يجب على كل
واحد منا ان يعتمد على نفسه و ان يستغني بما معه عما مع رفيقه .. واذا احتاج احدنا
شئ من صاحبه .! فإن ذلك يكون بطريق المقايضة اي ياخذ شئاً و يدفع ثمنه نقداً او شئاً آخر...
ووافقت الفتاة على هذا الكلام.!!
وفكرت الفتاة في ابن عمها الذي يريد ان يذلها .. ويريد ان يعيش امامها في رغد من
العيش بينما هي تعيش على الاسودان التمر و الماء .!!
وبحثت الفتاة عن طريقة تذله بها و تجعله يحتاج اليها ... وتجعله يعطيها
اطايب ما معه من الطعام !! وكان في جيب ثوبها ابرة فنزلت من فوق راحلتها
و كانها تريد تقضي حاجة ثم جاءت تمشي برفق وذر حتى صارت تحت راحلته قت
قربت من اسفلها بالابرة عدة خروق .. ثم قصدت رحلتها فركبتها وكان شيئاً لم يكن ... وصارت
قربة الفتى تنقط الماء الذي فيها .. ويخرج منها قطرة تلو قطرة حتى نفذ ما فيها من الماء.!!
ونزل الفتى من فوق رحلتها ليشرب وقد التهب جوفه من كثرة
ما ياكل من الاطعمه المالحه و الحاليه .!! فوجد قربتة فارغة.!!
فقال : لابنة عمه اعطيني شربة من الماء ..
فقالت الفتاة : اولم نتفق ان كل واحد منا لا يدفع شيئاً الا بثمن اني اوريد الثمن .¿!
فقال : نعم لقد اتفقنا فاعطيني شربة من الماء بثمنها ...
فقالت الفتاة : اني اوريد الثمن الاطعمة المالحة التي معك فاعطاها جميع ما معه من الاطعمه المالحة .!!
ومشى الرفقان واحس الفتى بالظمأ مرة ثانة ..
و طلب منها شربة ماء فقالت بجميع الاطعمة الحالية فاعطاها .. و اعطته شربة ماء .¿!
اسمرت الفتاة تاخذ منه ما معه شيئاً فشيئاً .. الى ان لم يبق معه الا رحلته ..
فاتفقت معه على ان تعطيه راحلتها الجرباء و تاخذ راحلته الصحيحة بعدة شربات من الماء ..
فرضي وتناول جميع الشربات المتفق عليها .. حتى لم يبق معه شئ واحتاج الى الماء وطلبه منها ..
فقالت انني اسقيك على شرط ان تعطيني ملابسك وتاخذ ملابسي فتلبسها !
فوافق الفتى مضطراً على هذا الطلب الذي لا يليق بالرجال ولكن الضرورة لها احكام.!!
ولما نفذ كل ما عنده .. ولم يبق لديه شئ تطمع فيه الفتاة ..
بل صارت هي تمثل دور الرجال وهو الذي يمثل دور النساء .! وصارت تعطيه الماء مجانا ..
و تعطيه من القوت ما يكفيه في حدود الحاجة و الضرورة لا في الترف و النعيم الذي ألفة الفتى ..
و صارت الفتاة هي المسيطرة على كل شئ تماماً .. وانقاد الفتى وهو لباس فتاة الى ما تريد ابنة عمه.!
وأخيروصل الاثنين الى مدينة كبيرة اهلة بالسكان و نزلا في الضاحية من ضواحيها ..
وقالت الفتاة لابن عمها ابق عند روحلنا و امتعتنا حتى ادخل الى المدينة ..
وصارت تتجول في شوارعها الى ان مرت بحانوت فيه من جميع انواع البضائع ..
وصارت تنظر الى تلك البضائع و تتفحصها ..
ورآها صاحب الحانوت فرحب بها وقال لها هل تردين حاجة فقالت انني حتى الان لم ار الحاجة التي اريدها..
وعرف صاحب الحانوت من لهجتها و طريقة كلامها انها غريبة و قال اظنك غريبة .
فقالت نعم ... فقال لها التاجر.. ولم قدمتي الى هذي البلدة.¿! هل معك تجارة او تريدين ان تشتري التجارة.¿!
فقالت الفتاة لا هذا ولا ذاك وانما جئت ابحث عن عمل.!!
وكانت الفتاة صبيحة الوجه مشرقة الاسارير ..
وكان صاحب الحانوت في حاجة الى موظف كريم الاخلاق مشرق الطلعة ليكون في استقبال الزبائن ..
واغرائهم بالشراء و عرض الاصناف التي يرغبونها عليهم.!!
فقال صاحب الحانوت اننا في حاجة الى موظف لعرض البضائع و استقبال الزبائن ..
فقالت الفتاة انني مستعدة اذا كان هناك اجر طيب ..
واتفق الطرفان على اجر شهري معلوم وكانت الفتاة تعرف القراءة ... و الكتابة ... و الحساب ...
و استلمت عملها في اول يوم .!!
وسالها صاحب الحانوت عن اهلها وهل معها احد منهم ..
فقالت ان لي ابنة عم ساكنة في الضاحية من ضواحي المدينة..!
فقال التاجر اتي بها و اسكنيها معك في بيتنا ..
فان منزلنا واسع وفيه حجرات متعددة سوف يخصص لكما منها غرفتين .!
فقالت الفتاة ان ابنة عمي منطويه على نفسها وتهوى الانزواء و الاتفراد...
وقد طلبت مني ان انصب لها خينة في المكان الذي هي فيه الان.!!
فقال التاجر اذا لاداعي لاحراجها .. واعطاهل التاجر خيمة نصب للفتى في مكانه ..
وصارت هذه الفتاة الموظفه تشتري لابن عمها ما يريد من السوق فياكل و يشرب
و ينام في هذه الخيمة لايكاد يفارقها في ليل ونهار.!
اما الفتاة تمثل دور الرجل و التي وظفت على انها رجل فهي تغدو وتروح الى عملها
وتشتري لابن عمها ما يحتاجه من السوق ولكن من نقوده التي اعطاه ولده ..
والتي احتفظ بها من بين جميع الاشياء التي كانت معه..!!
وكانت الفتاة تاكل و تشرب و تسكن وتكسي كل ذلك على حساب التاجر ..
الذي اشترطت عليه هذه الامور وكان التاجر يدفع لها هذه الامور
وهو راض ومسرور فقد ازداد اقبال الزبائن على حنوته وتضاعف الدخل ..
وكثر الرزق بسبب لباقة هذا الموظف الجديد .. الذي كان موضع الرضاء
و الاعجاب من كل زائر لهذا الحانوت .. ومضى شهر و شهران و ثلاثة
و اربعة الى ان قاربت السنة ان تنتهي و الفتاة تجمع الاموال
وابن عمها ينفقها .. فلما كلمت لهما سنة..!
قد جمعت مبلغا من المال لاباس به .. اما الفتى فقد اكل جميع ما كان معه ..
وبقي عالة على ابنة عمه التي تعطيه كل ما يحتاج الية .!!
وقالت الفتاة لصاحب الحانوت لقد طالت غربتي واشتقت الى اهلي و بلدي ..
وانا اريد ان ارحل و اريد ان تعطيني رواتبي الشهرية لاشتري بها بعض البضائع التي تروج في بلادنا.¿!
فقال لها التاجر وما الذي تريدين ان تشتريه فعددت له اصنافا من الاطعمة والاقمشة و الملابس ...
فقال التاجر ان هذه البضائع كلها موجودة عندي والذي ليس عند سوف اشتريه لك باقل الاسعار ..
واحضر للفتاة جميع ما طلبت .. وجهزت لها قافلة مثقلة بالاحمال ..
و مرت على ابن عمها فاخذته معها وهو بثياب النساء .!!
لايملك الاناقته الجرباء وثياب النساء التي عليه .!!
وقربت القافلة الى ارض الوطن ..
وخجلت الفتاة ان تظهر وهي بثياب الرجال فخلعت ملابسها و اعطتها ابن عمها ..
و خلع ملابسه و اعطاها اياها.!!
وارسلت الفتاة الى اهلها واهل ابن عمها رسولاً يبشرهم بقرب وصولهم.!!
وجاء البشير .. وفرح الابوان وفرحت العائلتان
و ترقب والد الفتى ان يكون فتاة قد حقق نصراً يثبت دعواه في تنقص الفتيات و اهل الفتيات.!!
وترقب ابو الفتاة ان تكون ابنته قد حطمت الخرافة.!!
التي يعتمد عليها اخوه þوهي ان الفتيان خير من الفتيات واقبلت القافلة تمشي باحمالها رويداً رويداً.!!
ونظر ابو الفتى فقال في نفسه ان هذه القافلة ولا شك هي ملك لابنه..
ونظر ابو الفتاة الذي كان يثق بابنته ويرى فيها مخايل الذكاء و النجاة ان تكون القافلة من نصيب ابنتة.!!
وقربت القافلة وكانت الفتاة قد ارشدت ابن عمها الى طريقة
استقباله لوالده وهي الطريقة التي زعمت انها المتبعة لمن جاء من سفر بعيد .. ومدة طويلة
وملخص هذه الطريقة هي ان ياخذ كل واحد منهما حجر في يده فاذا اقبل عليه والده رماه
بهذا الحجر و سددة الى راسه او الى وجهه ..
فاذا كان مقدراً يصيبه الحجر فان الحجر فذلك قضاء و قدر لا مفر منه.!!
واذا كانت مقدرة له النجاة فان الحجر سوف الا يصيبه.!!
وبذلك يكتسب الاب على ولديهما.. وعندما قرب ولد الفتى منه.!
رفع يده واهوى بالجحر على وجه والده بضربه في جبينه.!
فصار الدم يسيل على وجهه و عبارات الشماثه تتعاقب على اذنيه.!!
اما الفتاة اسرعت الى والدها وضمها في حضنه وقلبها في جبينها وقبلته في جبينه ..
واخذ الوالد ناقته الجرباء وذهب بها الى بيت والده.. بينما اخذت الفتاة تلك القافلة وذهبت بها الى والدها.!!
وصارت هذه الرحلة هي مدار الحديث الاجتماعية لجميع سكان تلك البلدة فترة طويلة من الزمن.!!
كما ان والد الفتاة ارتفعت قيمته الاجتماعية نتيجة للثروة التي قدمت بها ابنته..
ولم يعد ابو الاولاد يعير اخاه او يحاول الحط من قدره بسبب بناته.!!
وحملت وكملت وفي اصيبع الصغير دملت.!!

قالت شاعرة شعبية

مرخوص مي في جميع العلوم****الا الجسد و اللمس و الحق لراعيه

خله لمن ينطح عظيم اللزوم **** اللي بدرب العرف و الحق و اديه

واما انت عندي غالى ومحشوم****وادرى حساب الرب عن شن اسويه



وقالت شاعرة عربية قدينة

وذي حاجة قلنا له لا تنبح بها****فليس اليها ما حييت سبيل

لنا صاحب لا نرتضي ان نخونه****وانت لاخرى صاحب و خليل




ناقلتها من كتاب

أساطير شعبية

SôFt G!Rl
03-28-2008, 04:33
وــــــــــــــــــــــــ ـــــآو

من جد روـــــــــــــــ ع ـــــــــــــه

قصه مسليه

بصراحه مره ممتعه

مشكور يالغلآ ولد القصيم

الله لآيحرمنا منك

يآرب