* صاحب**الامتياز *
03-31-2008, 12:37
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..... وبعد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
منال طالبة في المرحلة الثانوية , من أسرة منفتحة ثرية , تجد كل ما تريده من الأمور المادية , وتعيش في رفاهية....
ولكن مع هذا كله فحياتها مأساوية , لم تجد أحضاناً عاطفية , ولا أيدي ندية , فلديها أسرار مخفية , وضغوط نفسية , ووالداهام مشغولان عنها بالكلية , فأبوها في عمل أو نزهة ليلية , وأمها في حفلة أو زيارة أو مكالمة هاتفية ,....
تسمع زميلاتها في القاعة الدراسية , يتحدثن عن أمهاتهن برفاهية , فرجعت من مدرستها تريد أمها لطفية , فقالت:
منال: أمي اجعلي من وقتك لي بقية.
الأم: لست فاضية , ثم كل ماتريدينه وفرناه لك يا بنية.
منال: أمي أرجوكِ لا أريد مالاً ولا فستاناً ولا أتكلم عن المادية.
الأم: إذاً ماذا تريدين يا بنية.
منال: أريدك أنت يا أمي البهية , أريد قلبك أريد أحضاناً عاطفية , زميلاتي يتحدثن عن أمهاتهن بأريحية , وأنا لا أدري ما أقول مستحية .
الأم: لكنني مشغولة ولم أقصر في حقك يا بنية , اذهبي إلى غرفتتك وأشغلي نفسك ولا أريد هذا الكلام وكوني ذكية,
وفي الصباح تأتي إلى منال زميلتها حسنية
حسنية: منال¿! لماذا أراكِ حزينة بكية.
منال: أمي ..أمي يا حسنية.
حسنية: أمك¿! وماذا بها يا أخية.
منال: أريدها لي فإنها مشغولة عني بالكلية , وبأمور تافهة دنيوية , أريد عاطفية , أريد التنفيس عن نفسي الأبية.
حسنية: (تضحك بسخرية ) , أنت فتاة رجعية , وأمورك تقليدية , هل أدلك على العيشة الهنية , والسعادة
الذهبية¿
منال: أتسخرين مني أم ما هو كلامك يا حسنية.
حسنية:هناك شاب أكلمه في ليلة رومنسية , أخرج له ما بقلبي ويستقبل ما أقول بأريحية , فأرتاح من الضغوط النفسية , وأمي في أمورها الخارجية.
منال: ولكن هذا لا يجوز يا حسنية.
حسنية: أنت لا تعرفين التقدمية , جربي فأنت شريفة يا أخية , إنها فقط مكالمة هاتفية , تشعرين بعدها بعيشة هنية.
فكرة منال هنيهة , فنجرفت خلف حسنية , واتبعت تعليماتها الكذبية , ووقعت منال في مكالمات شبابية , لعلها تجد عما تبحث من عاطفية , بل وأمور خفية.
لم تلبث منال حتى اكتُشِفَت أمورها المخفية , فصُدِمت الأم لطفية...
الأم: ما الذي جعلك تفعلين هذا يا بنية , هل قصرنا في حقك¿ هل حرمناكِ¿ هل أمورك منسية¿
منال: نعم يا أماه أنا منسية , بحثت عنك ركضت خلفك كلمتك شفهية , لكنك أعرضتي عني متعذرة بأمورك الشخصية...أمي أين أذهب¿...أنا ضعيفة أنا فتاة عاطفية , أريد أماً أبوح لها أسراري الخفية ,
وضغوطي النفسية , وأوضاعي الحالية.... أمي أنت السبب فأنا برية , لا تلوميني ولومي نفسك العصية.
الأم: ( باكية ) كفى..كفى يا حبيبة نعم ...أخطأت في حقك يا بنية سا محيني.. تعالي إلي ففي حضني
بقية , بل أنا ووقتي لك هدية.
منال: ( ترتمي في حضن أمها باكية ) أماه لن أعود إلى الأمور الردية , سا محيني يا حبيبة سا محيني يا حنونة ..استغفر الله من كل ذنب وخطيئة , أماه لن نعود بل سنمضي في حياة جديده.
تمت بحمد المولى جل جلاله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..... وبعد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
منال طالبة في المرحلة الثانوية , من أسرة منفتحة ثرية , تجد كل ما تريده من الأمور المادية , وتعيش في رفاهية....
ولكن مع هذا كله فحياتها مأساوية , لم تجد أحضاناً عاطفية , ولا أيدي ندية , فلديها أسرار مخفية , وضغوط نفسية , ووالداهام مشغولان عنها بالكلية , فأبوها في عمل أو نزهة ليلية , وأمها في حفلة أو زيارة أو مكالمة هاتفية ,....
تسمع زميلاتها في القاعة الدراسية , يتحدثن عن أمهاتهن برفاهية , فرجعت من مدرستها تريد أمها لطفية , فقالت:
منال: أمي اجعلي من وقتك لي بقية.
الأم: لست فاضية , ثم كل ماتريدينه وفرناه لك يا بنية.
منال: أمي أرجوكِ لا أريد مالاً ولا فستاناً ولا أتكلم عن المادية.
الأم: إذاً ماذا تريدين يا بنية.
منال: أريدك أنت يا أمي البهية , أريد قلبك أريد أحضاناً عاطفية , زميلاتي يتحدثن عن أمهاتهن بأريحية , وأنا لا أدري ما أقول مستحية .
الأم: لكنني مشغولة ولم أقصر في حقك يا بنية , اذهبي إلى غرفتتك وأشغلي نفسك ولا أريد هذا الكلام وكوني ذكية,
وفي الصباح تأتي إلى منال زميلتها حسنية
حسنية: منال¿! لماذا أراكِ حزينة بكية.
منال: أمي ..أمي يا حسنية.
حسنية: أمك¿! وماذا بها يا أخية.
منال: أريدها لي فإنها مشغولة عني بالكلية , وبأمور تافهة دنيوية , أريد عاطفية , أريد التنفيس عن نفسي الأبية.
حسنية: (تضحك بسخرية ) , أنت فتاة رجعية , وأمورك تقليدية , هل أدلك على العيشة الهنية , والسعادة
الذهبية¿
منال: أتسخرين مني أم ما هو كلامك يا حسنية.
حسنية:هناك شاب أكلمه في ليلة رومنسية , أخرج له ما بقلبي ويستقبل ما أقول بأريحية , فأرتاح من الضغوط النفسية , وأمي في أمورها الخارجية.
منال: ولكن هذا لا يجوز يا حسنية.
حسنية: أنت لا تعرفين التقدمية , جربي فأنت شريفة يا أخية , إنها فقط مكالمة هاتفية , تشعرين بعدها بعيشة هنية.
فكرة منال هنيهة , فنجرفت خلف حسنية , واتبعت تعليماتها الكذبية , ووقعت منال في مكالمات شبابية , لعلها تجد عما تبحث من عاطفية , بل وأمور خفية.
لم تلبث منال حتى اكتُشِفَت أمورها المخفية , فصُدِمت الأم لطفية...
الأم: ما الذي جعلك تفعلين هذا يا بنية , هل قصرنا في حقك¿ هل حرمناكِ¿ هل أمورك منسية¿
منال: نعم يا أماه أنا منسية , بحثت عنك ركضت خلفك كلمتك شفهية , لكنك أعرضتي عني متعذرة بأمورك الشخصية...أمي أين أذهب¿...أنا ضعيفة أنا فتاة عاطفية , أريد أماً أبوح لها أسراري الخفية ,
وضغوطي النفسية , وأوضاعي الحالية.... أمي أنت السبب فأنا برية , لا تلوميني ولومي نفسك العصية.
الأم: ( باكية ) كفى..كفى يا حبيبة نعم ...أخطأت في حقك يا بنية سا محيني.. تعالي إلي ففي حضني
بقية , بل أنا ووقتي لك هدية.
منال: ( ترتمي في حضن أمها باكية ) أماه لن أعود إلى الأمور الردية , سا محيني يا حبيبة سا محيني يا حنونة ..استغفر الله من كل ذنب وخطيئة , أماه لن نعود بل سنمضي في حياة جديده.
تمت بحمد المولى جل جلاله