بنــــــت الباديه
05-25-2003, 03:29
عندمــــا صفــــع الأبـــــن أبــــــاه
نجحت خطت الزوجة الشريرة ..... فمات والده مذهولا مقورا !
سرح أبو أحمد يتذكر , كيف ماتت زوجته بعد ولادتها لأحمد , كيف نذر نفسه لتربية أحمد , حرم نفسه كل شيء رفض الزواج , منحه حب الأم والأب .
سقطت دمعة على خد أبو أحمد لم يستطع أن يمنعها , وكيف يستطيع وهاهو أحمد في ليلة زفافه كالبدر .
" مبـــروك ياأبو أحمـــــد " قاطع أخوه سرحانه مهنئا إياه , ابتسم أبو أحمد ورد التهنئة , وتوجه لأحمد مباركا له وداعيا له بالتوفيق .
طبع أحمد قبلة شكر وعرفان وحب وبر على جبين أبيه , ومضى الحفل وسط التهاني والتبريكات والضحكات والدعوات لأحمد بالسعادة والتوفيق .
وبعد أيام من الزواج أصر أحمد على أبيه , أن ينتقل للعيش معه , لم يكن بالأمر السهل لإقناعه بذلك , وأمام إصرار أحمد على طلبه , ذهب أبيه معه وياليته لم يفعل .
عارضت زوجة أحمد هذا الأمر ولم تتقبل فكرة إقامة أبو أحمد معهما , كانت بمشاكل دائمة مع أحمد , تتصنع الطيبة أمامه , وتضيق الويل لأبيه بمجرد ان يخرج , كذبت على زوجها مرة ومرة ومرات , أبوك فعل كذا , وأبوك قال كذا . افتعلت القصص الكاذبة , ملأت رأس أحمد بالوهم إلى أن أتى ذلك اليوم...........
كان أحمد خارج المنزل , وأبوه جالسا بغرفة المعيشة ويصلح مذياعا قديما عزيزا عليه ويدندن أغنية اليامال .
" عمي عمي " زوجة ابني تنادي ماذا تريد ¿
تسأل أبو أحمد , وهو متوجه لها ملبيا نداءها في غرفة نومها , " عسى ماشر ياابنتي أهناك مايسؤوك " سألها أبو أحمد
" اه عمي لقد سقطت "
واخذت تصرخ متألمة , رق قلب أبو أحمد وأخذ يمسح على رجلها ومتلفظا ببعض أيات القراّن الكريم والأدعية .
" الحقـــــوني الحقـــــــوني , أيها النــــــذل , أيها الخسيــــس , أنا مثل ابنتك , كيف تخون أحمد , كيف تفعل هذا بي "
كلمـــــات نزلت كالصاعقة , جمدت تفكير أبو أحمد للحظات حتى بدت له الكلمات كلغة أهل المريخ , ركضت لخارج الغرفة , محتضنة زوجها , تاركة عمها مذهولا كقطعة أثاث بالغرفة , لم يكن يكد أبو أحمد يدير وجهه ناحية أحمد وزوجته .....
حتى أتته صفعه هزت أبو أحمد
نعم صفعه
صفعه من أحمــــــد
أذلت أباه أمام سنين تضحياته
داست على شيبات تربى منها احمـــــد
مضت اللحظات كالومضات السريعة على أبو أحمد , لم ينطق , لم يتكلم , مشى بخطوات ثقيلة مغصوبة متوجها لغرفته .
لم يخرج أبا أحمـــد أبدا من غرفته بعد تلك الواقعة , ولم يسأل طبعا عنه أحمد , كان يخرج للضرورة فقط , أقنعت زوجة أحمد , خلال تلك المدة القصيرة زوجها بقرار , لم يفكر أحمد حتى فيه أو في معارضته , اتفقت الشريرة معه على ضرورة أخذ أبيه إلى دار العجزة ونجحت خطتها ..
وفي اليوم المحدد صباحا , رجع أحمد للبيت لاصطحاب أبيه الى الدار , دخل أحمد الى البيت على صوت زوجته تثرثر بالهاتف .....
سمعـــــــها كيـــــف تتفاخــــر بنجـــــاح خطتها
وذكائها الخارق , وغباء زوجها , وفرحتها بإزالة عمها من البيت , وضحكتها المستهزئة بصفعة أحمد لأبيه ........
لمـــــــاذا ¿¿¿¿
قالها أحمــــد وهو يضربها ويضربها , لم يوقف الضرب وصراخ زوجته غير صرخاته
" أبـــــــي أبـــــــي أبــــــــــي أبــــــــــي "
راكضا لفوق , متوجها لغرفة أبيه , فتح أحمد الباب بقوة , كاد يكسره
" أبي أنا أحمد قم ياأبو أحمد , أنا أحمد , أبي سامحني "
قبل يديه , صرخ وبكى وبكت معه الجدران
" قم ياأبي افعل بي ماأردت "
كلمات أحمد لا يسمعها إلا أحمد , هز أبوه نادى باإسمه
ولااااااااا مجيب
وصل أحمد متأخرا , مات أبو أحمد , صرخ أحمد صرخة أبكت سكون الغرفة , لملم أبيه احتضنه بقوه , صرخ " لاااااا تمــــــت , لا تمت ياأبو أحمد , قم افعل بي ماتشاء , ابي من لي غيرك , سامحني يأبو أحمد , وظل يبكي ويصرخ .....
" لا تمت , لا لا تمت "
ولكن مات أبو أحمد
مات حزنا
مات ذلا
مات مقهورا
مات بيد أبنه أحمد
لم تشفع عند أحمد سنوات تضحية أبيه وتلحف هو بسواد الشباب من تعب أبيه , مات قبل أن يسامحه .....
وماتت معه حياة أحمــــــــد
وكيف لا تمـــــوت
وأبو أحمـــــد قد مــــــات
قصه مؤثره فعلا قرأتها في الجريده واحببت ان تشاركوني في قرأتها
تحياتي
أختكم
بنــــــت البـــــاديه
")(
نجحت خطت الزوجة الشريرة ..... فمات والده مذهولا مقورا !
سرح أبو أحمد يتذكر , كيف ماتت زوجته بعد ولادتها لأحمد , كيف نذر نفسه لتربية أحمد , حرم نفسه كل شيء رفض الزواج , منحه حب الأم والأب .
سقطت دمعة على خد أبو أحمد لم يستطع أن يمنعها , وكيف يستطيع وهاهو أحمد في ليلة زفافه كالبدر .
" مبـــروك ياأبو أحمـــــد " قاطع أخوه سرحانه مهنئا إياه , ابتسم أبو أحمد ورد التهنئة , وتوجه لأحمد مباركا له وداعيا له بالتوفيق .
طبع أحمد قبلة شكر وعرفان وحب وبر على جبين أبيه , ومضى الحفل وسط التهاني والتبريكات والضحكات والدعوات لأحمد بالسعادة والتوفيق .
وبعد أيام من الزواج أصر أحمد على أبيه , أن ينتقل للعيش معه , لم يكن بالأمر السهل لإقناعه بذلك , وأمام إصرار أحمد على طلبه , ذهب أبيه معه وياليته لم يفعل .
عارضت زوجة أحمد هذا الأمر ولم تتقبل فكرة إقامة أبو أحمد معهما , كانت بمشاكل دائمة مع أحمد , تتصنع الطيبة أمامه , وتضيق الويل لأبيه بمجرد ان يخرج , كذبت على زوجها مرة ومرة ومرات , أبوك فعل كذا , وأبوك قال كذا . افتعلت القصص الكاذبة , ملأت رأس أحمد بالوهم إلى أن أتى ذلك اليوم...........
كان أحمد خارج المنزل , وأبوه جالسا بغرفة المعيشة ويصلح مذياعا قديما عزيزا عليه ويدندن أغنية اليامال .
" عمي عمي " زوجة ابني تنادي ماذا تريد ¿
تسأل أبو أحمد , وهو متوجه لها ملبيا نداءها في غرفة نومها , " عسى ماشر ياابنتي أهناك مايسؤوك " سألها أبو أحمد
" اه عمي لقد سقطت "
واخذت تصرخ متألمة , رق قلب أبو أحمد وأخذ يمسح على رجلها ومتلفظا ببعض أيات القراّن الكريم والأدعية .
" الحقـــــوني الحقـــــــوني , أيها النــــــذل , أيها الخسيــــس , أنا مثل ابنتك , كيف تخون أحمد , كيف تفعل هذا بي "
كلمـــــات نزلت كالصاعقة , جمدت تفكير أبو أحمد للحظات حتى بدت له الكلمات كلغة أهل المريخ , ركضت لخارج الغرفة , محتضنة زوجها , تاركة عمها مذهولا كقطعة أثاث بالغرفة , لم يكن يكد أبو أحمد يدير وجهه ناحية أحمد وزوجته .....
حتى أتته صفعه هزت أبو أحمد
نعم صفعه
صفعه من أحمــــــد
أذلت أباه أمام سنين تضحياته
داست على شيبات تربى منها احمـــــد
مضت اللحظات كالومضات السريعة على أبو أحمد , لم ينطق , لم يتكلم , مشى بخطوات ثقيلة مغصوبة متوجها لغرفته .
لم يخرج أبا أحمـــد أبدا من غرفته بعد تلك الواقعة , ولم يسأل طبعا عنه أحمد , كان يخرج للضرورة فقط , أقنعت زوجة أحمد , خلال تلك المدة القصيرة زوجها بقرار , لم يفكر أحمد حتى فيه أو في معارضته , اتفقت الشريرة معه على ضرورة أخذ أبيه إلى دار العجزة ونجحت خطتها ..
وفي اليوم المحدد صباحا , رجع أحمد للبيت لاصطحاب أبيه الى الدار , دخل أحمد الى البيت على صوت زوجته تثرثر بالهاتف .....
سمعـــــــها كيـــــف تتفاخــــر بنجـــــاح خطتها
وذكائها الخارق , وغباء زوجها , وفرحتها بإزالة عمها من البيت , وضحكتها المستهزئة بصفعة أحمد لأبيه ........
لمـــــــاذا ¿¿¿¿
قالها أحمــــد وهو يضربها ويضربها , لم يوقف الضرب وصراخ زوجته غير صرخاته
" أبـــــــي أبـــــــي أبــــــــــي أبــــــــــي "
راكضا لفوق , متوجها لغرفة أبيه , فتح أحمد الباب بقوة , كاد يكسره
" أبي أنا أحمد قم ياأبو أحمد , أنا أحمد , أبي سامحني "
قبل يديه , صرخ وبكى وبكت معه الجدران
" قم ياأبي افعل بي ماأردت "
كلمات أحمد لا يسمعها إلا أحمد , هز أبوه نادى باإسمه
ولااااااااا مجيب
وصل أحمد متأخرا , مات أبو أحمد , صرخ أحمد صرخة أبكت سكون الغرفة , لملم أبيه احتضنه بقوه , صرخ " لاااااا تمــــــت , لا تمت ياأبو أحمد , قم افعل بي ماتشاء , ابي من لي غيرك , سامحني يأبو أحمد , وظل يبكي ويصرخ .....
" لا تمت , لا لا تمت "
ولكن مات أبو أحمد
مات حزنا
مات ذلا
مات مقهورا
مات بيد أبنه أحمد
لم تشفع عند أحمد سنوات تضحية أبيه وتلحف هو بسواد الشباب من تعب أبيه , مات قبل أن يسامحه .....
وماتت معه حياة أحمــــــــد
وكيف لا تمـــــوت
وأبو أحمـــــد قد مــــــات
قصه مؤثره فعلا قرأتها في الجريده واحببت ان تشاركوني في قرأتها
تحياتي
أختكم
بنــــــت البـــــاديه
")(