الغروب الهادئ
05-10-2008, 23:13
بســــــم الله الــــــرحمن الــــــرحيم
اخواني اخواتي
هذه القصه حقيقيه صارت يوم الأثنين الماضي ونشرتها للعضه فقط
اترككم مع القصه .
كل شيئ يمضي ويختفي ¡ ولايبقى إلا الإيمان ¡ نتشبث به ¡ نتمسك به ¡ نتعلق به ¡ فإن أفلت . . .
إن انتهى بدأت لحظة الأحتضار !! تمتمات أخرجتها من المله .. قذفتها من دائرة الاسلام ..
في يوم أسود بعمر المراهقه لفتاة يحاصرها الجميع بنظرات الشفقه . . وكلمات الرثاء..
بعدما تمتمت بشرك أكبر . . ! أخرجها من فطرتها الاسلام بعد أن عاشته وأحتضنها وحفظها من وأد البنات خمس عشر عاما" ¡
بنقاش تجاذبته هي وزميلتها بأستراحة الأفطار ¡ وليتها وأدات قبل هذا .
حول عشقها المعتوه . . للاعب لاترتبط مشاعرها به إلا بشاشة تلفازهم الــ..... !!!
أسفا" على صبية هانئة سعيده . . يرى فيها الأمل والحاضر والمستقبل . .
وزميلتها التي كانت تكن مايعكس مشاعر الحب لذاك الاعب ¡ فكانت تبغضه بقدر ماأحبته تلك المعتوهه ..!
بعدما زادت دائرة النقاش بينهما واقحمت ..تفوهت تلك المسلمه بتمتمات . . لا إله إلا............!¿
أحس الجميع بسكينن تغمد في صدورهم . . ودهش الموقف حواسهم وعقد ألسنتهم . . ! !
اختلطت الأصوات ¡ وألتهج الجميع بذكر الله وتوحيده . . يذكرونها .. يعظونها .. يأخذوا بها من زمهرير الواقع .!
تقاطرت الوجوه والاجساد كالامواج ¡ وكان الامر أشبه بمهرجان للحزن¡
ولكن كان ردها باردا" جافا" متبلدة الاحاسيس ¡ ولم تكن تبدوا متألمه أو حزينه ¡ لم تكن تبكي ¡ لم تكن تبالي ¡ وكأنها اعتادت أن ترى نفسها ميته كل يوم !!
منبوذة من دائرة الاسلام دائرة الرقي . . . أصاب الجميع هلع قاتل حتى كادوا يفقدون الصبر والصواب .!
لم يفهموا لحظتها . . ! لم يستوعبوا الموقف . . !
يجدون انفسهم ذليلين ¡ انفاسهم المتلاحقه تسترحم انفاسا" خامده ¡ قلوبهم ملتاعة خاشعه تناجي قلبا" صامتا" ¡ أجسادهم ترتجف وتصرخ مستغيثتا" ¡ وجسدها مسترخيا" في سكينة غامضه !!¿
أقتلعت السكينة أعماقهم . . . وصرن يتقبلن العزاء في صمت ... غشى المكان هدوء حزين . .
بدئن كالثكلى ¡ حاولن ان يتجلدن ويصمدن في مواجهة الريح . . ماأروع أن نعتاد الاسلام وماأقسى وأبشع أن نفقده !!!
فصرن يرتقن انفسهن الممزقه . . ويتفصدن حزنا" بغصة قلوبهن بالاحزان ¡ واستشاظتهن غضبا" ¡ بعد صدمه !¿
< لقد اختلطت مشاعرهن حتى لم يعدن يعلمن كنه مايعتلج في صدورهن ¡ أهو شعور بالأهانه أم الحقد ¡ أم هو الشعور بالاحباط ¿¿ أم هو سبيكة صدئه من أحاسيس مضطربه من الخوف والازدراء ¿!
كيف يسهل على المراء أن يغتال دينه ودين نبيه ودين الأخرين¿!لست أدري !!
اختلطت أصواتهم ¡ فلم يعدوا يفهموا شيئا" ¡ أو يسمعوا شيئا" ¡ واستسلموا طواعيه لدوامة الحزن والصمت يغرقون في داخلها ¡ فتجذبهم بعيدا" عن زمهرير الواقع ¡
ولم ينتشلهم سوى صوت الآذان جاءهم متسللا" يناجي بذرة الايمان والأمل داخلهم لتحيا .
استغفر الله العضيم
تقبلووووووووووووووووو تحياااااااااااااااااااااا اااتي
اخوكم الغرووووووووووووب الهادئ
اخواني اخواتي
هذه القصه حقيقيه صارت يوم الأثنين الماضي ونشرتها للعضه فقط
اترككم مع القصه .
كل شيئ يمضي ويختفي ¡ ولايبقى إلا الإيمان ¡ نتشبث به ¡ نتمسك به ¡ نتعلق به ¡ فإن أفلت . . .
إن انتهى بدأت لحظة الأحتضار !! تمتمات أخرجتها من المله .. قذفتها من دائرة الاسلام ..
في يوم أسود بعمر المراهقه لفتاة يحاصرها الجميع بنظرات الشفقه . . وكلمات الرثاء..
بعدما تمتمت بشرك أكبر . . ! أخرجها من فطرتها الاسلام بعد أن عاشته وأحتضنها وحفظها من وأد البنات خمس عشر عاما" ¡
بنقاش تجاذبته هي وزميلتها بأستراحة الأفطار ¡ وليتها وأدات قبل هذا .
حول عشقها المعتوه . . للاعب لاترتبط مشاعرها به إلا بشاشة تلفازهم الــ..... !!!
أسفا" على صبية هانئة سعيده . . يرى فيها الأمل والحاضر والمستقبل . .
وزميلتها التي كانت تكن مايعكس مشاعر الحب لذاك الاعب ¡ فكانت تبغضه بقدر ماأحبته تلك المعتوهه ..!
بعدما زادت دائرة النقاش بينهما واقحمت ..تفوهت تلك المسلمه بتمتمات . . لا إله إلا............!¿
أحس الجميع بسكينن تغمد في صدورهم . . ودهش الموقف حواسهم وعقد ألسنتهم . . ! !
اختلطت الأصوات ¡ وألتهج الجميع بذكر الله وتوحيده . . يذكرونها .. يعظونها .. يأخذوا بها من زمهرير الواقع .!
تقاطرت الوجوه والاجساد كالامواج ¡ وكان الامر أشبه بمهرجان للحزن¡
ولكن كان ردها باردا" جافا" متبلدة الاحاسيس ¡ ولم تكن تبدوا متألمه أو حزينه ¡ لم تكن تبكي ¡ لم تكن تبالي ¡ وكأنها اعتادت أن ترى نفسها ميته كل يوم !!
منبوذة من دائرة الاسلام دائرة الرقي . . . أصاب الجميع هلع قاتل حتى كادوا يفقدون الصبر والصواب .!
لم يفهموا لحظتها . . ! لم يستوعبوا الموقف . . !
يجدون انفسهم ذليلين ¡ انفاسهم المتلاحقه تسترحم انفاسا" خامده ¡ قلوبهم ملتاعة خاشعه تناجي قلبا" صامتا" ¡ أجسادهم ترتجف وتصرخ مستغيثتا" ¡ وجسدها مسترخيا" في سكينة غامضه !!¿
أقتلعت السكينة أعماقهم . . . وصرن يتقبلن العزاء في صمت ... غشى المكان هدوء حزين . .
بدئن كالثكلى ¡ حاولن ان يتجلدن ويصمدن في مواجهة الريح . . ماأروع أن نعتاد الاسلام وماأقسى وأبشع أن نفقده !!!
فصرن يرتقن انفسهن الممزقه . . ويتفصدن حزنا" بغصة قلوبهن بالاحزان ¡ واستشاظتهن غضبا" ¡ بعد صدمه !¿
< لقد اختلطت مشاعرهن حتى لم يعدن يعلمن كنه مايعتلج في صدورهن ¡ أهو شعور بالأهانه أم الحقد ¡ أم هو الشعور بالاحباط ¿¿ أم هو سبيكة صدئه من أحاسيس مضطربه من الخوف والازدراء ¿!
كيف يسهل على المراء أن يغتال دينه ودين نبيه ودين الأخرين¿!لست أدري !!
اختلطت أصواتهم ¡ فلم يعدوا يفهموا شيئا" ¡ أو يسمعوا شيئا" ¡ واستسلموا طواعيه لدوامة الحزن والصمت يغرقون في داخلها ¡ فتجذبهم بعيدا" عن زمهرير الواقع ¡
ولم ينتشلهم سوى صوت الآذان جاءهم متسللا" يناجي بذرة الايمان والأمل داخلهم لتحيا .
استغفر الله العضيم
تقبلووووووووووووووووو تحياااااااااااااااااااااا اااتي
اخوكم الغرووووووووووووب الهادئ