sahi
07-03-2002, 03:53
المتهم الحب …
ينظر من خلف القضبان الحديدية …
يكاد عقله أن يطير من مكانه …
لا يدري ماهي تهمته …
كل الحضور يشاهدونه من خلف القضبان …
و في أعينهم نظرات مليئة بالغضب …
أنتظر دقائق …
فكر مليا ¡¡¡ ماذا فعل ¿¿¿
هو دائماَ ¡¡¡ سبب السعادة التي يعيشه الآخرين !!!
دارت الدنيا فيه …
لعله يتذكر ما ارتكبت يداه …
و بينما هو كذلك …
أستيقظ على صوت مخيف …
قطع حبل أفكاره …
صوت من ¿ صوت حارس المحكمة يقول : حضر سيدي القاضي …
القاضي من غير سلام
أخيراً وقعت في يدي آيه القاتل …
الحب : ماذا القاتل !!¿¿¿
القاضي : نعم القاتل و المسبب للفتن …
الحب : ماذا فعلت يا سيدي القاضي …
القاضي ( بصوت جهوري ) ماذا فعلت …
ألست أنت الذي أصبت الناس بالجنون ¿¿¿
ألست أنت الذي تسبب الجروح الغائرة في القلوب ¿¿¿
ألست أنت البحر الذي يزيد العطشان ضماءً ¿¿¿
ألست أنت البدر و لكن في ليلية متلبدة في الغيوم ¿¿¿
ألست أنت السراب الذي كلما اقتربنا منك ابتعدت ¿¿¿
ألست ألست ألست …
الحب و هو ( خائف ) كلامك صحيح يا سيدي و لكن …
القاضي و لكن ماذا !!! : قل بسرعة ( و الشرر يتطاير من عينيه ) …
الحب :
بدوني لا تستمر الحياة …
فإن السراج الذي يضئ هذه الدنيا …
أنا الجوهرة التي إذا اهتممت فيها زاد بريقها و إذا أهملتها انطفأ ضوئها …
أنا الذي أحارب الحقد و الكره …
أنا الذي أزرع الابتسامة على الشفاه …
أنا سبب وجود الإحساس و المشاعر …
أنا العطف و الحنان و المودة …
أنا أنا أنا …
القاضي : ( وقد رسمت ابتسامة عريضة على شفتيه ) أحسنت أحسنت قد عفونا عنك …
ساهي
ينظر من خلف القضبان الحديدية …
يكاد عقله أن يطير من مكانه …
لا يدري ماهي تهمته …
كل الحضور يشاهدونه من خلف القضبان …
و في أعينهم نظرات مليئة بالغضب …
أنتظر دقائق …
فكر مليا ¡¡¡ ماذا فعل ¿¿¿
هو دائماَ ¡¡¡ سبب السعادة التي يعيشه الآخرين !!!
دارت الدنيا فيه …
لعله يتذكر ما ارتكبت يداه …
و بينما هو كذلك …
أستيقظ على صوت مخيف …
قطع حبل أفكاره …
صوت من ¿ صوت حارس المحكمة يقول : حضر سيدي القاضي …
القاضي من غير سلام
أخيراً وقعت في يدي آيه القاتل …
الحب : ماذا القاتل !!¿¿¿
القاضي : نعم القاتل و المسبب للفتن …
الحب : ماذا فعلت يا سيدي القاضي …
القاضي ( بصوت جهوري ) ماذا فعلت …
ألست أنت الذي أصبت الناس بالجنون ¿¿¿
ألست أنت الذي تسبب الجروح الغائرة في القلوب ¿¿¿
ألست أنت البحر الذي يزيد العطشان ضماءً ¿¿¿
ألست أنت البدر و لكن في ليلية متلبدة في الغيوم ¿¿¿
ألست أنت السراب الذي كلما اقتربنا منك ابتعدت ¿¿¿
ألست ألست ألست …
الحب و هو ( خائف ) كلامك صحيح يا سيدي و لكن …
القاضي و لكن ماذا !!! : قل بسرعة ( و الشرر يتطاير من عينيه ) …
الحب :
بدوني لا تستمر الحياة …
فإن السراج الذي يضئ هذه الدنيا …
أنا الجوهرة التي إذا اهتممت فيها زاد بريقها و إذا أهملتها انطفأ ضوئها …
أنا الذي أحارب الحقد و الكره …
أنا الذي أزرع الابتسامة على الشفاه …
أنا سبب وجود الإحساس و المشاعر …
أنا العطف و الحنان و المودة …
أنا أنا أنا …
القاضي : ( وقد رسمت ابتسامة عريضة على شفتيه ) أحسنت أحسنت قد عفونا عنك …
ساهي