المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نامي على صدري



أبو عمار
10-02-2003, 18:41
نامي على صدري فديتك نامي=
كالطفل في صمت وفي استسلامي
وضعي همومك فوق همي ريثما=
القي على كفيك جرحي الدامي
رحماك إن الحزن قد يودي بنا=
لا فرق بين حطامك وحطامي
هل تبصرين على جبيني مسحة=
مما تيسر لي من الألآم
يا للبراءة أم توارين الأسى=
في صوتك الممزوج بالأنغام¿
حتام نحتمل العذاب ونتقي =
بالأمنيات غوائل الأيام
يا أنت قدري الجميل ويا رؤى=
فجري الضحوك وملتقى أحلامي
إني أخاف عليك من نفسي كما=
أخشى الرجوع لوحدتي وظلامي
حالي بدونك لا يطاق وعيشتي=
لو تعلمين فريسة الأوهام
سئمت جهات الأرض من ركضي على=
ساحاتها ومللت من تهيامي
يومي كأمسي فرحتي ككآبتي=
نومي كصحوي صحتي كسقامي
نور على نور وسبحان الذي=
أبدى الصراط المستقيم أمامي
روحي تسابقني إليك فينطوي=
هذا الفضاء الشاسع المترامي
فعلام نستبق الأمور ودونها=
وعد سماوي وعهد سامي ¿
الله ثالثنا فأية قوة=
في الأرض تثنينا عن الإقدام¿
عابوك أو عابوا عليّ وما أرى=
حرجا على الأعمى ولا المتعامي
يتوهمون إصابتي في مقتل=
خابت أمانيهم ... ونلت مرامي

رنا
10-03-2003, 21:22
تـــاريــــــخ

تَكَوَّنَ الإِنْسَانُ في الجِنَانْ ..

فَاخْضَرَّتِ الأَرْكَانُ ..

وامْـتَدَّت الأَفْـنَانُ ..

وَأَهْصَـرَت قُـطُوفَـهَا الأغصانُ ..

تَـرَقْـرَقَت أَنْهَارُها الحِسَانُ ..

فـانْبَـهَـرَ الإنسـانُ بالجَـمَالِ .. ¡ والحضارةْ ..

وحَاكَ في وجْدانِهِ مُسْتَغْـربَ الآمالِ ..¡ في جَسَارةْ ..

وَثَمَّ قـال اللهُ للإنسانِ :

هَـــا . لَـكْ ..

فَضَلَّ في شِـعَابِهَا رَجَاهُ ..

وَزَلَّ عن نَعِيمِهَا مَسْعَاهُ ..

وبَعْدُ قَـالَ اللهُ للإنسانِ :

هَالِكْ .. !



وصــــــــول

حتماً ستأخُذُهُ انبهاراتُ الضياءِ

إذا دَنَتْ مِنَّا مَحَطَّتُنَا البهيجْ ..

ولسوف ينـزِلُ

في اعتلاجاتِ الأشعةِ والمساء ¡

وبشاشة الشعب الحزين .. ¡

وفرحة القلب الكسيرِ ..

فحيحِ أصداء النشيجْ ..

فهو الغريبُ ..

المُنْتَـظَرْ .. !



عـــــــزف

أَيُّهَا العازِفُ

هَـلاَّ تَـرَفَّـقْتَ بالرَّاقِصِـينَ

الذين يَلُفُّونَ حَـوْلكَ ..

هَـلاَّ تَـرَفَّـقْتَ بالرَّاقِصِـينْ ¿

أَنْشَبَتْ فِيهِمُ المُوسِيقَا أَشْوَاكَهَا ..

فتوقف قليلاً عن العزفِ ..

كيْ يَنْـزِفُوا سِحْرَهَا في سكونْ ..



الضـــباب

إذا ما اسْتَـبَدَّ الضَبَابُ بحَنْجَرَةِ المُنْشِدِينَ ..

تَكُفُّ الزُهُورُ عن العطرِ ..

والجَدْبُ يَكْسُو الرُّوَاءْ ..

فيَفْزَعُ من ظَمَأِ الخَوْفِ رِيقُ النَّدَى ..

ويَسْكُتُ عن صَوْتِ هَذِي البلابلِ حُلْوُ الغِـنَاءْ ..

تطـيرُ العصافـيرُ كَلْمَى الجِـرَاحِ ..

وتَهْجُـرُ في رَهَبٍ عُشَّهَا .. ¡ والسَّمَاءْ ..

.. .. .. ..

إذا ما اسْتَبَدَّ الضَبَابُ بحنْجَرَةِ المُنْشِدِينَ ..

.. .. .. ستخْـرُجُ من جُحْرِهَا كالضِّيَاء ..

بِجِلْدٍ شَفِيفٍ ..

وَتَرْقُصُ ..

تَرْقُصُ .. ..

في نَشْوَةٍ كَتَجَلِّي الإِيَابِ ..

وتَرْقُصُ ..

تَرْقُصُ ..

تَرْقُصُ حَـرْبَاؤُنَا والغُـرَاب .. ! .



جـــــــرح

جُـرْحٌ مَحْمُومٌ في حِجْرِ الذَّاكِـرَةِ ..

إذا مَسَّـتْهُ ..

تَدَفَّقَ بِـنَـزِيفٍ رَحَّالٍ ..

لا يَنْدَمِلُ بِشَيْءٍ

غـير تَقَصِّي أَقْرَاء الأَوْجَاع ..

فيَنْـزِلُ فيما تَنْـزِلُ ..

حتى يَصِـل الرُّوحَ ..

جرح محموم في حجر الذاكرة

إذا مسته ..

تدفق فينا بنزيف رحال ..

لا يندمل بشيء

غير تقصي أقراء الأحلام ..

فينـزل فيما تنزل ..

حتى يصلَ .. .!

الوطنُ إذا مسته الذاكرةُ تدفق فينا جرحاً محموماً ..

وقروحاَ ..



الفراشات

تَسْتيقظُ وَرْدَةٌ ..

فتُـغَنِّي ..

تستيقظُ وردةٌ ..

فتطـيرْ ..

هكذا تفعَلُ الفَرَاشَاتُ ..

قَبْلَ الرَّحِيلْ .. !

maya
10-06-2003, 19:10
إني أخاف عليـك مـن نفسـي كمـا
أخشى الرجـوع لوحدتـي وظلامـي
حالـي بدونـك لا يطـاق وعيشتـي
لـو تعلمـيـن فريـسـة الأوهــام
ابو عمار سلمت انا ملك كلمات رائعة شكرا

أبو عمار
10-08-2003, 15:50
الله يسلمك