walid
11-23-2003, 17:01
يعمل العلماء على تطوير اختبار أسهل للكشف عن سرطان الثدي¡ بما يمكن الأطباء من التشخيص في غضون دقائق ودون الحاجة إلى أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها.
ويستخدم البروفيسور مايكل جاروود وزملاؤه في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة أسلوبا يعتمد على آخر شبيه بأشعة الرنين المغناطيسي للتعرف على الخلايا السرطانية في الثدي.
ويعتمد هذا الأسلوب على موجات تظهر صورة لداخل الجسد يمكن منها التفريق بين الأنسجة السليمة والأنسجة المريضة.
غير أن الكشف المغناطيسي الجديد يمكنه أيضا قياس مواد كيميائية هامة في الجسم¡ وفي حالة سرطان الثدي تقيس تلك الأشعة مستويات الكولين بأنسجة الثدي¡ وهي مادة كيميائية ترتبط بظهور السرطان في تلك الأنسجة.
وقد وجد الباحثون أن نسب الكولين تكون أكثر ارتفاعا في الأنسجة المصابة بالأورام الخبيثة عنها في أنسجة الأورام الحميدة وأنسجة الثدي الطبيعية¡ ويمكن للعلماء الكشف عن ذلك بتقنية كمية.
أي تقدم علمي يمكن من التوصل إلى تشخيص دقيق لسرطان الثدي بوسائل أبسط سيكون محل ترحاب للنساء
د.ميشال باركلي
وبينما يلزم القيام بمزيد من البحوث¡ قال البروفيسور جاروود إن الاختبار الجديد يمكن أن يوفر للأطباء وسيلة جديدة لتشخيص سرطان الثدي دون الحاجة إلى استخدام إبرة لنزع عينة من النسيج لاختبارها¡ وهو الأمر الذي يتسبب في بعض الألم عند المرضى.
ويضيف الباحث "يمكن عبر الاستعانة بمجال مغناطيسي عال وبهذه التقنية الجديدة تشخيص سرطان الثدي ومتابعة استجابة السرطان للعلاج".
وتابع "نأمل أن يؤدي هذا الأسلوب في النهاية إلى الاستعاضة عن أخذ عينات الأنسجة".
وقد جرب الباحثون الاختبار على 105 من المرضى حتى الآن¡ فيما يخططون لإجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت التقنية الجديدة تسفر عن نتائج على نفس درجة التأكيد التي يسفر عنها تحليل عينات الأنسجة.
وتقول الطبيبة ميشال باركلي من مؤسسة تعالج سرطان الثدي إن المريضات سترحب ببديل عن عينات الأنسجة.
وتضيف الطبيبة "إن أخذ عينة من الأنسجة يعد إجراء جراحيا يتم من خلاله استئصال نسيج من الثدي حتى يمكن فحصة¡ ورغم ما قد يسببه ذلك من الضيق فإن الإجراء يكاد يكون لازما في كافة الحالات لتحديد ما إذا كان الورم حميدا أم خبيثا".
وتستطرد "أي تقدم علمي يمكن من التوصل إلى تشخيص دقيق لسرطان الثدي بوسائل أبسط سيكون محل ترحاب للنساء اللاتي يعانين من المرض - إننا نتطلع للوقوف على نتائج هذه الدراسة".
ويستخدم البروفيسور مايكل جاروود وزملاؤه في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة أسلوبا يعتمد على آخر شبيه بأشعة الرنين المغناطيسي للتعرف على الخلايا السرطانية في الثدي.
ويعتمد هذا الأسلوب على موجات تظهر صورة لداخل الجسد يمكن منها التفريق بين الأنسجة السليمة والأنسجة المريضة.
غير أن الكشف المغناطيسي الجديد يمكنه أيضا قياس مواد كيميائية هامة في الجسم¡ وفي حالة سرطان الثدي تقيس تلك الأشعة مستويات الكولين بأنسجة الثدي¡ وهي مادة كيميائية ترتبط بظهور السرطان في تلك الأنسجة.
وقد وجد الباحثون أن نسب الكولين تكون أكثر ارتفاعا في الأنسجة المصابة بالأورام الخبيثة عنها في أنسجة الأورام الحميدة وأنسجة الثدي الطبيعية¡ ويمكن للعلماء الكشف عن ذلك بتقنية كمية.
أي تقدم علمي يمكن من التوصل إلى تشخيص دقيق لسرطان الثدي بوسائل أبسط سيكون محل ترحاب للنساء
د.ميشال باركلي
وبينما يلزم القيام بمزيد من البحوث¡ قال البروفيسور جاروود إن الاختبار الجديد يمكن أن يوفر للأطباء وسيلة جديدة لتشخيص سرطان الثدي دون الحاجة إلى استخدام إبرة لنزع عينة من النسيج لاختبارها¡ وهو الأمر الذي يتسبب في بعض الألم عند المرضى.
ويضيف الباحث "يمكن عبر الاستعانة بمجال مغناطيسي عال وبهذه التقنية الجديدة تشخيص سرطان الثدي ومتابعة استجابة السرطان للعلاج".
وتابع "نأمل أن يؤدي هذا الأسلوب في النهاية إلى الاستعاضة عن أخذ عينات الأنسجة".
وقد جرب الباحثون الاختبار على 105 من المرضى حتى الآن¡ فيما يخططون لإجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت التقنية الجديدة تسفر عن نتائج على نفس درجة التأكيد التي يسفر عنها تحليل عينات الأنسجة.
وتقول الطبيبة ميشال باركلي من مؤسسة تعالج سرطان الثدي إن المريضات سترحب ببديل عن عينات الأنسجة.
وتضيف الطبيبة "إن أخذ عينة من الأنسجة يعد إجراء جراحيا يتم من خلاله استئصال نسيج من الثدي حتى يمكن فحصة¡ ورغم ما قد يسببه ذلك من الضيق فإن الإجراء يكاد يكون لازما في كافة الحالات لتحديد ما إذا كان الورم حميدا أم خبيثا".
وتستطرد "أي تقدم علمي يمكن من التوصل إلى تشخيص دقيق لسرطان الثدي بوسائل أبسط سيكون محل ترحاب للنساء اللاتي يعانين من المرض - إننا نتطلع للوقوف على نتائج هذه الدراسة".