أمير الأحلام
03-31-2004, 14:13
" أنتِ لا تحبينه "
" حبكِ مشروط" !
ثمَ رحل....
وأسأل قلبي أنا وحدي...
إن لمْ يكن هذا حُبّاً ..
ماذا عساه يكون ¿!
كتبَ لها قبل أسبوعٍ من الآن
" مضطرٌ للرحيل..أعذريني "
كتبَ لها..ولمْ يقوى على الحديث أمامها !
خوف ¿
خجل !
هزيمة !
أم ماذا ¿
أسبوعاً من العُمرِ مضى...
أجرجرُ روحي ورائي كل يوم...
أعلمُ يقيناً أنها الهزيمةُ الكبرى..
يأتي النهار..ولا أشعر إلا بـ نارٍ تشتعلُ بي..
أظلُ أبحثُ عن ما يشغلني..ولا أجد ..
يأتي ليلي...
فـ أصارعُ وحدي أفكاري...وجنوني !
لمَ فعلها ¿ ولأجل من ¿
لأجله ¿ ..لأجلها ¿
أم لمَ !!
تجرفني أفكاري بعيداً..
أغرق..وأفقدُ صوت الصراخ..
ويأتي الصباح.. بملامح متعبة...
يومٌ يلي الآخر...
و انتظاري ..لا ينتهي !
//
كلُ مشاعري اصطفّت كما لمْ تتحد من قبل..
قادها الفقدُ لمظاهراتٍ تبدأُ ولا تنتهي..
احتجاجٌ على البعدُ واليتمِ و الغياب...
مشاعري مضربةٌ عما سواك..
أمدُ يدي أصافحُ ولا ألمسُ إلا يدكَ بين أيديهم..!
أبتسمُ هنا وهناك.. ولستُ أفعل إلا لأن عينيكَ تشاركني النظر !
//
يشدنيُ كل ظلٍّ لجسدٍ يُشبه جسدك..
أنظر طويلاً ..
وأصحو ..على رهبة الموقف..
مالي ومال الآخرين ¿
ولا أدري أأبتسمُ حينها..أم أبكي !
//
مصلوبةٌ أنا على ناصية القلق...
فمنْ يخلّصني ¿
وهل من سواك ..!
//
أمنحني وعداً ..أمنحني روحاً من أمل...
أبعثْ الضوء بأجساد الشموع..
ظلام المجهولُ يخيفني...
بل يسكنني !
عدْ لي...
عدْ.. لنبضي..قلبي....روحي....
صوتي !
عدْ..
فما أنا إلا صحراء بدونك..
سحبٌ لا تحمل إلا السراب..
وأنت البحار !
عدْ..
أشتاق لأن أركض أمامك..وأقصُ عليك أسبوعي وما مضى..
من لي سواك¿
من غيرك يبثُ داخلي تحدي الأيام..والوقت..
من سواك..يرسمُ الفرح بملامحي.. بمجرد سماع صوته..!!
صوتك..¿!
أقلتْ صوتك ¿
آهٍ ثم آه.. مما حرمتني منه !
من كل شيءٍ حرمتني منه !
وماذا تبقى لي ¿¿
لا شيء !
لا شيء إلا البكاء... والقلق..والحرمان...
لا شيء إلا كوابيس الظلام.. تغتالني ألف مرةٍ كل مساء..
وأناديك..وأنت غيثي الوحيد..
مدَّ ذراعيك..انتشلني من قعر الظلام..
تقفُ هناك..
تخفي يديك خلف ظهرك..!
أو... لعلها..بين يديها !!
تنظر لي..
تحدقُ بسواد عينيَّ...و الدموع التي تغمرها..
ولا يهتزُ لك جفن !
أأنتَ حقاً من أحب..¿
أنت من علّمني معنى الحياة ..¿
أنت من وضع يديَّ بين يديه لأتلمس ما حولي..
و كم قال لي " أمامكِ الكثيــر "
لمَ تخليت عني بمنتصف الطريق !!
لمْ أصل بعد لما كنتَ ترسم لي...
ولمْ أصل لشيءٍ من الاكتفاء بدونك..
مازلتُ طفلتك المشاغبة.. المشاكسة.. العابثة..
فكيف تأمن عليَّ كل ما حولي ¿
أم لمْ يعد يُهم !!
عدْ لي..
وأعدكْ..سأغفر لك أسبوعي القاتل...
عدْ لي..
و لنْ أقول أنك اخترتَ فراقي...
عدْ لي..
ولنْ أشكوكَ لك......!
عدْ لي...
وسأنسى قسوة الرسالة...وقسوة انقطاعِ الرسائل !
سأقول أن البريد كان خائناً !
وأنها دسّتْ الذهب بين يديه..
لنْ أقول أنك خنتَ حبي...
و بـ لحظة قررت هجري !
عدْ لي..
وسأتناسى أنكَ أحببتها أكثر !
فقط عدْ..
فقط تكلم.. قلْ شيئاً !
قل لا أريدك..
قلْ أريدك..
قلْ انتظريني !!
أو لتقلْ لا تنتظري !!
قلْ شيئاً..لينتهي موتي البطيء !!
" حبكِ مشروط" !
ثمَ رحل....
وأسأل قلبي أنا وحدي...
إن لمْ يكن هذا حُبّاً ..
ماذا عساه يكون ¿!
كتبَ لها قبل أسبوعٍ من الآن
" مضطرٌ للرحيل..أعذريني "
كتبَ لها..ولمْ يقوى على الحديث أمامها !
خوف ¿
خجل !
هزيمة !
أم ماذا ¿
أسبوعاً من العُمرِ مضى...
أجرجرُ روحي ورائي كل يوم...
أعلمُ يقيناً أنها الهزيمةُ الكبرى..
يأتي النهار..ولا أشعر إلا بـ نارٍ تشتعلُ بي..
أظلُ أبحثُ عن ما يشغلني..ولا أجد ..
يأتي ليلي...
فـ أصارعُ وحدي أفكاري...وجنوني !
لمَ فعلها ¿ ولأجل من ¿
لأجله ¿ ..لأجلها ¿
أم لمَ !!
تجرفني أفكاري بعيداً..
أغرق..وأفقدُ صوت الصراخ..
ويأتي الصباح.. بملامح متعبة...
يومٌ يلي الآخر...
و انتظاري ..لا ينتهي !
//
كلُ مشاعري اصطفّت كما لمْ تتحد من قبل..
قادها الفقدُ لمظاهراتٍ تبدأُ ولا تنتهي..
احتجاجٌ على البعدُ واليتمِ و الغياب...
مشاعري مضربةٌ عما سواك..
أمدُ يدي أصافحُ ولا ألمسُ إلا يدكَ بين أيديهم..!
أبتسمُ هنا وهناك.. ولستُ أفعل إلا لأن عينيكَ تشاركني النظر !
//
يشدنيُ كل ظلٍّ لجسدٍ يُشبه جسدك..
أنظر طويلاً ..
وأصحو ..على رهبة الموقف..
مالي ومال الآخرين ¿
ولا أدري أأبتسمُ حينها..أم أبكي !
//
مصلوبةٌ أنا على ناصية القلق...
فمنْ يخلّصني ¿
وهل من سواك ..!
//
أمنحني وعداً ..أمنحني روحاً من أمل...
أبعثْ الضوء بأجساد الشموع..
ظلام المجهولُ يخيفني...
بل يسكنني !
عدْ لي...
عدْ.. لنبضي..قلبي....روحي....
صوتي !
عدْ..
فما أنا إلا صحراء بدونك..
سحبٌ لا تحمل إلا السراب..
وأنت البحار !
عدْ..
أشتاق لأن أركض أمامك..وأقصُ عليك أسبوعي وما مضى..
من لي سواك¿
من غيرك يبثُ داخلي تحدي الأيام..والوقت..
من سواك..يرسمُ الفرح بملامحي.. بمجرد سماع صوته..!!
صوتك..¿!
أقلتْ صوتك ¿
آهٍ ثم آه.. مما حرمتني منه !
من كل شيءٍ حرمتني منه !
وماذا تبقى لي ¿¿
لا شيء !
لا شيء إلا البكاء... والقلق..والحرمان...
لا شيء إلا كوابيس الظلام.. تغتالني ألف مرةٍ كل مساء..
وأناديك..وأنت غيثي الوحيد..
مدَّ ذراعيك..انتشلني من قعر الظلام..
تقفُ هناك..
تخفي يديك خلف ظهرك..!
أو... لعلها..بين يديها !!
تنظر لي..
تحدقُ بسواد عينيَّ...و الدموع التي تغمرها..
ولا يهتزُ لك جفن !
أأنتَ حقاً من أحب..¿
أنت من علّمني معنى الحياة ..¿
أنت من وضع يديَّ بين يديه لأتلمس ما حولي..
و كم قال لي " أمامكِ الكثيــر "
لمَ تخليت عني بمنتصف الطريق !!
لمْ أصل بعد لما كنتَ ترسم لي...
ولمْ أصل لشيءٍ من الاكتفاء بدونك..
مازلتُ طفلتك المشاغبة.. المشاكسة.. العابثة..
فكيف تأمن عليَّ كل ما حولي ¿
أم لمْ يعد يُهم !!
عدْ لي..
وأعدكْ..سأغفر لك أسبوعي القاتل...
عدْ لي..
و لنْ أقول أنك اخترتَ فراقي...
عدْ لي..
ولنْ أشكوكَ لك......!
عدْ لي...
وسأنسى قسوة الرسالة...وقسوة انقطاعِ الرسائل !
سأقول أن البريد كان خائناً !
وأنها دسّتْ الذهب بين يديه..
لنْ أقول أنك خنتَ حبي...
و بـ لحظة قررت هجري !
عدْ لي..
وسأتناسى أنكَ أحببتها أكثر !
فقط عدْ..
فقط تكلم.. قلْ شيئاً !
قل لا أريدك..
قلْ أريدك..
قلْ انتظريني !!
أو لتقلْ لا تنتظري !!
قلْ شيئاً..لينتهي موتي البطيء !!