شــــاطر
04-28-2004, 15:21
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسباب العشرة
الموجبة لمحبة الله
لابن القيم الجوزية
السبب الأول:
قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه ¡ وما أريد به ¡ كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.
السبب الثاني:
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ¡ فإنها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المحبة.
السبب الثالث:
دوام ذكره على كل حال ¡ باللسان والقلب والعمل والحال ¡ فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
السبب الرابع:
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ¡ والتسنم إلى محابه وإن صعُب المرتقى.
قال ابن القيم في شرح هذه العبارة:
(إيثار رضى الله على رضى غيره ¡ وإن عظمت فيه المحن ¡ وثقلت فيه المؤن ¡ وضعف عنه الطول والبدن).
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ¡ ومشاهدتها ومعرفتها ¡ وتقلبه في رياض هذه المعرفة ¡ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله º أحبه لا محالة.
السبب السادس:
مشاهدة بره وإحسانه ¡ وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة º فإنها داعية إلى محبته.
السبب السابع:
وهو من أعجبها: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى ¡ وليس في التعبير عن المعنى غير الأسماء والعبارات.
السبب الثامن:
الخلوة به وقت النزول الإلهي ¡ لمناجاته وتلاوة كلامه.
السبب التاسع:
مجالسة المحبين الصادقين ¡ والتقاط ثمرات أطايب كلامهم كما يُنتقى أطايب الثمر ¡ ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك.
السبب العاشر:
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
الأسباب العشرة
الموجبة لمحبة الله
لابن القيم الجوزية
السبب الأول:
قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه ¡ وما أريد به ¡ كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.
السبب الثاني:
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ¡ فإنها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المحبة.
السبب الثالث:
دوام ذكره على كل حال ¡ باللسان والقلب والعمل والحال ¡ فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
السبب الرابع:
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ¡ والتسنم إلى محابه وإن صعُب المرتقى.
قال ابن القيم في شرح هذه العبارة:
(إيثار رضى الله على رضى غيره ¡ وإن عظمت فيه المحن ¡ وثقلت فيه المؤن ¡ وضعف عنه الطول والبدن).
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ¡ ومشاهدتها ومعرفتها ¡ وتقلبه في رياض هذه المعرفة ¡ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله º أحبه لا محالة.
السبب السادس:
مشاهدة بره وإحسانه ¡ وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة º فإنها داعية إلى محبته.
السبب السابع:
وهو من أعجبها: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى ¡ وليس في التعبير عن المعنى غير الأسماء والعبارات.
السبب الثامن:
الخلوة به وقت النزول الإلهي ¡ لمناجاته وتلاوة كلامه.
السبب التاسع:
مجالسة المحبين الصادقين ¡ والتقاط ثمرات أطايب كلامهم كما يُنتقى أطايب الثمر ¡ ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك.
السبب العاشر:
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.