الوفاء
08-04-2004, 04:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قيل ان الممنوع مرغوب (والمحظور مطلوب )والناس تلهث وراء الجديد بغض النظر عن حاجتهم اليه او عدم الحاجة اليه لقد تحولنا الى مجتمعات استهلاكية تستهلك كل شي واي شي ولاتساهم في صنع او انتاج أي شي بل صار الامر مجرد تقليد ومباهاة وتفاخر باقتناء احدث الوسائل والجديد في عالم السيارات والجوالات والاكسسورات
ونحن لانرفض التطوير والتحديث والتجديد وديننا حثنا على طلب العلم ولو في الصين ولكن حذرنا من التقليد الأعمى ومن إساءة استخدام الأشياء واقتراف المحرمات والتعدي على الحقوق وكشف الأستار والخوض في الأعراض وتبادل صور الابتذال والانحطاط الجنسي والتشهير والابتزاز لدرجة الوقوع في الجرائم الكبيرة والصغيرة ولسنا ايضا في معزل عن العالم ولن نكون فنحن نعيش في عالم مفتوح ولكن لنا قيمنا وتقاليدنا
واخلاقنا التي نعتز ونلتزم بها واذا كان الآخرون يتباهون بما لديهم من ثقافات وحضارات ويتمسكون بمالديهم فقد الزمنا ديننا بالتمسك بديننا
وليست قضية الهاتف الجوال المزود بكامير قضية (سوق) وعرض وطلب واننا لايمكن ان نعيش في علب مغلقة
وان الناس تريده وتقبل عليه فلماذا المنع ¿! ولماذا القرارات الادارية بمصادرة هذه الجوالات ¿فهذه ادعاءات اصحاب التجارة ومن لديهم توكيلات اجهزة جوالات هم يريدون البيع والمكسب ولكن هل قدروا الاضرارات الدينية
والاجتماعية والأخلاقية ¿! ام أن العرض والطلب يكون حتى على حساب الدين والقيم والأخلاق والأعراض¿¿
وكما فعلت المجتمعات اللادينية لابد أن نفعل ,والسوق سوق ومن لدية مال يشتري أي شي ..ولاتهم ¿¿¿
هذا هو منطق التغريب والتقليد الأعمى والانهزامية الحضارية وغياب الوعي والدين والخلق
فالمشكلة ليست جوال بكاميرا او غيرة ولكن القضية قضية مجتمع بأسرة رأى هذه الوسيلة مثالب واخطاء قد تودي الى تدمير العلاقات الاجتماعية هذه هي القضية ولكن كيف نعالجها بــــــــــ المنــــــــــــــــنع و(الحــــــــظر)
مع التوعية الاجتماعية والتوجية والارشاد والحث على الالتزم ام بترك المراهقين يلعبون بالنار وبعد ذلك
نقــــــــــــــول مــــــــــــــــــــــــ ــاذا يفيــــــــــــــــــد النــــــــــــــدم¿¿!!
موضوع يطول النقاش فيه وتكثر حوله الاستفهامات لكن هل لدينا اجابات عليهاا¿¿
منقول مع بعض الاضافات
قيل ان الممنوع مرغوب (والمحظور مطلوب )والناس تلهث وراء الجديد بغض النظر عن حاجتهم اليه او عدم الحاجة اليه لقد تحولنا الى مجتمعات استهلاكية تستهلك كل شي واي شي ولاتساهم في صنع او انتاج أي شي بل صار الامر مجرد تقليد ومباهاة وتفاخر باقتناء احدث الوسائل والجديد في عالم السيارات والجوالات والاكسسورات
ونحن لانرفض التطوير والتحديث والتجديد وديننا حثنا على طلب العلم ولو في الصين ولكن حذرنا من التقليد الأعمى ومن إساءة استخدام الأشياء واقتراف المحرمات والتعدي على الحقوق وكشف الأستار والخوض في الأعراض وتبادل صور الابتذال والانحطاط الجنسي والتشهير والابتزاز لدرجة الوقوع في الجرائم الكبيرة والصغيرة ولسنا ايضا في معزل عن العالم ولن نكون فنحن نعيش في عالم مفتوح ولكن لنا قيمنا وتقاليدنا
واخلاقنا التي نعتز ونلتزم بها واذا كان الآخرون يتباهون بما لديهم من ثقافات وحضارات ويتمسكون بمالديهم فقد الزمنا ديننا بالتمسك بديننا
وليست قضية الهاتف الجوال المزود بكامير قضية (سوق) وعرض وطلب واننا لايمكن ان نعيش في علب مغلقة
وان الناس تريده وتقبل عليه فلماذا المنع ¿! ولماذا القرارات الادارية بمصادرة هذه الجوالات ¿فهذه ادعاءات اصحاب التجارة ومن لديهم توكيلات اجهزة جوالات هم يريدون البيع والمكسب ولكن هل قدروا الاضرارات الدينية
والاجتماعية والأخلاقية ¿! ام أن العرض والطلب يكون حتى على حساب الدين والقيم والأخلاق والأعراض¿¿
وكما فعلت المجتمعات اللادينية لابد أن نفعل ,والسوق سوق ومن لدية مال يشتري أي شي ..ولاتهم ¿¿¿
هذا هو منطق التغريب والتقليد الأعمى والانهزامية الحضارية وغياب الوعي والدين والخلق
فالمشكلة ليست جوال بكاميرا او غيرة ولكن القضية قضية مجتمع بأسرة رأى هذه الوسيلة مثالب واخطاء قد تودي الى تدمير العلاقات الاجتماعية هذه هي القضية ولكن كيف نعالجها بــــــــــ المنــــــــــــــــنع و(الحــــــــظر)
مع التوعية الاجتماعية والتوجية والارشاد والحث على الالتزم ام بترك المراهقين يلعبون بالنار وبعد ذلك
نقــــــــــــــول مــــــــــــــــــــــــ ــاذا يفيــــــــــــــــــد النــــــــــــــدم¿¿!!
موضوع يطول النقاش فيه وتكثر حوله الاستفهامات لكن هل لدينا اجابات عليهاا¿¿
منقول مع بعض الاضافات