عبد المالك
08-07-2004, 17:51
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قبل أن ابدأ موضوع اليوم ممن سؤال للجميع:
هل فيكم الذي ما أساء قط أو أحد فيكم لم يأتيه الغلط أو من لم يخطئ من قبل¿¿¿ لا والله بالعكس كلكم خطّاء فلماذا يقتلك القنوط وأنت تسمع : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم )) .
يا أختي ويا أخي إذا أذنبت فتب وتندّم ¡ فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ¡ ومن يشابه أباه فما ظلم ¡ وتلك شنشنة نعرفها من أخزم ¡ فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ¡ فإن أباك لما أذنب أناب ¡ بنص الكتاب.
أصبحت وجوه التائبين مسفره ¡ لما سمعوا نداء : لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفره ¡ اطرح نفسك على عتبة الباب ¡ ومد يدك وقل : يا وهّاب . أرغم أنفك بالطين وناد : رحمتك أرجو يا رب العالمين .
وعلموا أن الاعتراف بالاقتراف ¡ طبيعة الأشراف ¡ قف بالباب ¡ وقل : أذنبنا ¡ وطف بتلك الديار وقل : تبنا ¡ وارفع يديك وقل : أنبنا ¡ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ¡ سبحان من يغفر الذنب لمن أخطأ ¡ ويقبل التوبة ممن أبطأ.
كما أنَ لوم النفس على التقصير ¡ والنظر إليها بعين التحقير ¡ والإزراء عليها في جانب مولاها ¡ وعدم الرضا عنها لما فعله هواها ¡ يقطع من مسافات السير ¡ إلى اللطيف الخبير ¡ ما لا يقطعه الصيام ولا القيام ¡ ولا الطواف بالبيت الحرام ¡ فهنيئاً لمن على ذنبه يتحرق ¡ وقلبه يكاد من الأسف يتمزّق ¡ ودمعه على ما فرّط يترقرق .
وفي الأخير أريد أن اقول لكم شيئ وهو: إن أجمل الكلمات ¡ وأحسن العبارات ¡ لدى رب الأرض والسموات ¡ قول العبد : يا رب أذنبتُ ¡ يا رب أسأتُ ¡ يا رب أخطأتُ ¡ فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت وسامحت ¡ وسترت وصفحت .
إن الملوك إذا شابت عبيدهمو..................... في رقهم عتقوهم عتق أبرار
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً..................... قد شبت في الرق فاعتقني من النار
بارك الله فيكم أخوكم في الله عبد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://dawah.ws/card/0064.jpg
http://dawah.ws/sounds/0064.RA
هل فيكم الذي ما أساء قط أو أحد فيكم لم يأتيه الغلط أو من لم يخطئ من قبل¿¿¿ لا والله بالعكس كلكم خطّاء فلماذا يقتلك القنوط وأنت تسمع : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم )) .
يا أختي ويا أخي إذا أذنبت فتب وتندّم ¡ فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ¡ ومن يشابه أباه فما ظلم ¡ وتلك شنشنة نعرفها من أخزم ¡ فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ¡ فإن أباك لما أذنب أناب ¡ بنص الكتاب.
أصبحت وجوه التائبين مسفره ¡ لما سمعوا نداء : لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفره ¡ اطرح نفسك على عتبة الباب ¡ ومد يدك وقل : يا وهّاب . أرغم أنفك بالطين وناد : رحمتك أرجو يا رب العالمين .
وعلموا أن الاعتراف بالاقتراف ¡ طبيعة الأشراف ¡ قف بالباب ¡ وقل : أذنبنا ¡ وطف بتلك الديار وقل : تبنا ¡ وارفع يديك وقل : أنبنا ¡ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ¡ سبحان من يغفر الذنب لمن أخطأ ¡ ويقبل التوبة ممن أبطأ.
كما أنَ لوم النفس على التقصير ¡ والنظر إليها بعين التحقير ¡ والإزراء عليها في جانب مولاها ¡ وعدم الرضا عنها لما فعله هواها ¡ يقطع من مسافات السير ¡ إلى اللطيف الخبير ¡ ما لا يقطعه الصيام ولا القيام ¡ ولا الطواف بالبيت الحرام ¡ فهنيئاً لمن على ذنبه يتحرق ¡ وقلبه يكاد من الأسف يتمزّق ¡ ودمعه على ما فرّط يترقرق .
وفي الأخير أريد أن اقول لكم شيئ وهو: إن أجمل الكلمات ¡ وأحسن العبارات ¡ لدى رب الأرض والسموات ¡ قول العبد : يا رب أذنبتُ ¡ يا رب أسأتُ ¡ يا رب أخطأتُ ¡ فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت وسامحت ¡ وسترت وصفحت .
إن الملوك إذا شابت عبيدهمو..................... في رقهم عتقوهم عتق أبرار
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً..................... قد شبت في الرق فاعتقني من النار
بارك الله فيكم أخوكم في الله عبد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://dawah.ws/card/0064.jpg
http://dawah.ws/sounds/0064.RA