هناء
09-20-2004, 04:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
ربما كان ارسطو ( 325:384 ) ق.م . من اوائل اللذين هاجموا نظرية الأرض المسطحة ورفضوها انطلاقآ من أسس علمية , وربما لايزال هناك من البشر من لايصدق أن الأرض كروية , رغم أن هذه الحقيقة أضحت لدي أكثر الناس من الأمور المسلم بها .
واكتشاف هذه الحقيقة قبل حوالي خمس قرون قد جاء عن طريق المصادفة عندما اراد كولومبس أن يصل بسفن التجارية الي الهند لإستحضار بضائعها التي لاقت رواجآ في اوروبا الغربية في تلك الأيام والتي من أهمها التوابل التي كان عليها الإقبال شديدآ......
لكن الذي حدث هو أن وجد كولومبس وبحارته انفسهم علي شواطيء ارض غير معروفة من قبل ألا لسكانها الأصليين واللذين اطلق عليهم الي يومنا هذا اسم الهنود الحمر وكانت هذه المصادفة هي بداية اكتشاف مايعرف باسم العالم الجديد . كما كانت بداية لفت الأنظار الي أن هذه الأرض التي تبدو مسطحة ربما كانت علي هيئة اخري أرجحها ان تكون كروية كما قال ارسطو .
وانطلق ماجلان في رحلته الشهيرة فأثبت بالتجربة أن الأرض كروية , فهل اشار القرآ ن الي هذه الحقيقة قبل ذلك ¿!
نعــــــــــــم ... فالقرآن في سورة الغاشية يدعو الناس الي ان ينظروا الي الأرض كيف سطحت !! وكأنه يقول انكم تظنون أن الأرض مسطحة وهي ليست كذلك ( المقصود بالأرض هنا هو مايتراءي للناظرين فقط ) وفي سورة يس يقول تعالي :
{{ لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }}
ففي قوله تعالي {{ ولا الليل سابق النهار }} معني ان الليل والنهار يحدثان في وقت واحد بحيث لايسبق احدهما الآخر وهذا يعني ان الأرض وهي مكان حدوث الليل والنهار كروية .. ففي الوقت الذي يكون الليل بنصفها يكون النهار بنصفها الآخر , وهذا امر لم يعد محل شك فعندما تكون الساعة في ليبيا مثلآ الثامنة صباحآ تكون في الولايات المتحدة الواحدة ليلآ .
كما اشار القرآن الي كروية الأرض في آية اخري هي قوله تعالي :
{{ إنما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فأختلط به نبا الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتي اذا اخذت الأرض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلآ او نهارآ فجعلناها حصيدآ كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون }} ( سورة يونس آية 24 )
فإن حرف "او " الوارد في الآية لم يأت لعدم الإفصاح عن الوقت الذي يأتي فيه امر الله الي الأرض بدمار زخرفها , بل جاء حرق "او " ْْْْ مشيرآ الي ان الأرض كرة عنما يأتيها أمر الله بما شاء والوقت في نصفها ليلآ سيكون الوقت في نصفها الآخر نهارآ , وهذا المعني تؤكده آية اخري هي قوله تعالي :
{{ أفأمن اهل القري ان يأتيهم بأسنا بياتآ وهم نائمون }} ( سورة الأعراف آية 97 )
والآية التي تتلوها مباشرة , قال تعالي :
{{ أو أمن أهل القري أن يأتيهم بأسنا ضحي وهم يلعبون }} ( سورة الأعراف آية 98 )
لأنه عند حلول ذلك البأس علي اهل الأرض سيكون فريق منهم نائمين لأن الوقت لديهم ليل بينما الفريق الآخر منهم يلعبون لأن الوقت لديهم نهار وهذا يؤكد ماذهبت اليه من دلالة حرف " أو " في الآية السالفة الذكر وهي بدورها تعضدها الآيتان من سورة الأعراف مؤكدة كروية الأرض .
ولكن القرآن كان اكثر وضوحآ في تلميحه عن كروية الأرض في قوله تعالي :
{{ خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار }} ( سورة الزمر آية 5 )
اي انه سبحانه وتعالي يكور الليل والنهار كلا علي الآخر , ولكن اين يتم هذا التكوير ¿!! لاشك انه يتم علي الأرض , وهذا لايعني سوي ان الأرض كرة ........
ربما كان ارسطو ( 325:384 ) ق.م . من اوائل اللذين هاجموا نظرية الأرض المسطحة ورفضوها انطلاقآ من أسس علمية , وربما لايزال هناك من البشر من لايصدق أن الأرض كروية , رغم أن هذه الحقيقة أضحت لدي أكثر الناس من الأمور المسلم بها .
واكتشاف هذه الحقيقة قبل حوالي خمس قرون قد جاء عن طريق المصادفة عندما اراد كولومبس أن يصل بسفن التجارية الي الهند لإستحضار بضائعها التي لاقت رواجآ في اوروبا الغربية في تلك الأيام والتي من أهمها التوابل التي كان عليها الإقبال شديدآ......
لكن الذي حدث هو أن وجد كولومبس وبحارته انفسهم علي شواطيء ارض غير معروفة من قبل ألا لسكانها الأصليين واللذين اطلق عليهم الي يومنا هذا اسم الهنود الحمر وكانت هذه المصادفة هي بداية اكتشاف مايعرف باسم العالم الجديد . كما كانت بداية لفت الأنظار الي أن هذه الأرض التي تبدو مسطحة ربما كانت علي هيئة اخري أرجحها ان تكون كروية كما قال ارسطو .
وانطلق ماجلان في رحلته الشهيرة فأثبت بالتجربة أن الأرض كروية , فهل اشار القرآ ن الي هذه الحقيقة قبل ذلك ¿!
نعــــــــــــم ... فالقرآن في سورة الغاشية يدعو الناس الي ان ينظروا الي الأرض كيف سطحت !! وكأنه يقول انكم تظنون أن الأرض مسطحة وهي ليست كذلك ( المقصود بالأرض هنا هو مايتراءي للناظرين فقط ) وفي سورة يس يقول تعالي :
{{ لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }}
ففي قوله تعالي {{ ولا الليل سابق النهار }} معني ان الليل والنهار يحدثان في وقت واحد بحيث لايسبق احدهما الآخر وهذا يعني ان الأرض وهي مكان حدوث الليل والنهار كروية .. ففي الوقت الذي يكون الليل بنصفها يكون النهار بنصفها الآخر , وهذا امر لم يعد محل شك فعندما تكون الساعة في ليبيا مثلآ الثامنة صباحآ تكون في الولايات المتحدة الواحدة ليلآ .
كما اشار القرآن الي كروية الأرض في آية اخري هي قوله تعالي :
{{ إنما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فأختلط به نبا الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتي اذا اخذت الأرض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلآ او نهارآ فجعلناها حصيدآ كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون }} ( سورة يونس آية 24 )
فإن حرف "او " الوارد في الآية لم يأت لعدم الإفصاح عن الوقت الذي يأتي فيه امر الله الي الأرض بدمار زخرفها , بل جاء حرق "او " ْْْْ مشيرآ الي ان الأرض كرة عنما يأتيها أمر الله بما شاء والوقت في نصفها ليلآ سيكون الوقت في نصفها الآخر نهارآ , وهذا المعني تؤكده آية اخري هي قوله تعالي :
{{ أفأمن اهل القري ان يأتيهم بأسنا بياتآ وهم نائمون }} ( سورة الأعراف آية 97 )
والآية التي تتلوها مباشرة , قال تعالي :
{{ أو أمن أهل القري أن يأتيهم بأسنا ضحي وهم يلعبون }} ( سورة الأعراف آية 98 )
لأنه عند حلول ذلك البأس علي اهل الأرض سيكون فريق منهم نائمين لأن الوقت لديهم ليل بينما الفريق الآخر منهم يلعبون لأن الوقت لديهم نهار وهذا يؤكد ماذهبت اليه من دلالة حرف " أو " في الآية السالفة الذكر وهي بدورها تعضدها الآيتان من سورة الأعراف مؤكدة كروية الأرض .
ولكن القرآن كان اكثر وضوحآ في تلميحه عن كروية الأرض في قوله تعالي :
{{ خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار }} ( سورة الزمر آية 5 )
اي انه سبحانه وتعالي يكور الليل والنهار كلا علي الآخر , ولكن اين يتم هذا التكوير ¿!! لاشك انه يتم علي الأرض , وهذا لايعني سوي ان الأرض كرة ........