هناء
09-26-2004, 02:05
بسم الله الرحمن الرحيم:
في الوقت الذي أحرز فيه الإنسان نجاحآ باهرآ عندما راد الفضاء ولامست قدماه سطح القمر , فإنه في نفس الوقت قد خاب ظنه في جمال وجه القمر حيث أطلع الإنسان عن كثب علي ملامح وجه القمر فلم يري الا ماجعله يقرر أن القمر ليس بأكثر جمالآ من الأرض علي آية حال , وكان الإنسان قبل ذلك قد أدرك أن القمر تابع للأرض يدور في فلكها ليعكس نورآ ميتمدآ من الشمس بوجه واحد يواجه به الأرض , شأنه في ذلك كشأن المرآة عندما نجعلها تقابل مصدرآ للنور .
لكن ماسبق لايقلل من أهمية القمر بالنسبة للأرض ومن عليها , فهم يعتمدون علي القمر في حساب الزمن ومعرفة بعض مواقيت العبادات المهمة لدي المسلمين خاصة كالحج وصيام رمضان وتمييز الأشهر الحرم اضافة الي تلك الليالي المقمرة التي كانت ربما ملهمآ للإنسان في محاكاة القمر داخل كل بيت أو في أي مكان يعمره الإنسان ...
فماذا عن القمر في القرآن الكريم ¿.
في آيات عدة يربط القرآن بين الشمس والقمر والليل والنهار في معرض سرده لأنعم الله علي الناس , وهو بهذا الربط بين الشمس والقمر , والليل والنهار - الناشئين عن دوران الأرض حول نفسها - يشير الي الحركة الدائبة لهذه الأجرام كل في مساره لينتج عن ذلك , الليل والنهار , أي اليوم فالشهر فالفصل فالسنة فالقرن وهلم جرا الي أن يرث الله الأرض ومن عليها والآيات متعددة في هذا الموضوع كما اسلفت الذكر واكتفي بإيراد بعضها وهي لاشك كافية ..
قال تعالي {{ وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار }}
وقال تعالي {{ وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون }}
وقال تعالي {{ ومن ءايته الليل والنهار والشمس والقمر لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم اياه تعبدون }} ..
والقرآن قد سبق العلماء في بيان اختلاف مواقع القمر بالنسبة للأرض أثناء دورانه حولها لأن الأرض هي الأخري في حاة دوران مستمر حول نفسها وحول الشمس وذلك يؤدي الي ظهور الجانب المنير من القمر بأشكال مختلفة اعطت للقمر اسماء متعددة تختلف باختلاف شكل القمر الذي يراه الناس مثل : الهلال , البدر , المحاق , وغيرها مما لامجال لذكره هنا واذكر من القرآن قوله تعالي :
{{ والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم }}
ويتضح من شطر الآية الأخير ( حتي عاد كالعرجون القديم ) ان القمر يبدو علي هيئة ما في اولي منازله اي مواقعه وهي حالة -- الهلال -- ثم يتغير شكله مع تغير مواقعه الي ان يعود كما بدأ وهذا تلميح ان لم يكن تصريحآ بأن القمر له دورة حول الأرض تختلف فيها مواقعه بالنسبة للأرض وان هذه الدورة تبدأ لتعود
في الوقت الذي أحرز فيه الإنسان نجاحآ باهرآ عندما راد الفضاء ولامست قدماه سطح القمر , فإنه في نفس الوقت قد خاب ظنه في جمال وجه القمر حيث أطلع الإنسان عن كثب علي ملامح وجه القمر فلم يري الا ماجعله يقرر أن القمر ليس بأكثر جمالآ من الأرض علي آية حال , وكان الإنسان قبل ذلك قد أدرك أن القمر تابع للأرض يدور في فلكها ليعكس نورآ ميتمدآ من الشمس بوجه واحد يواجه به الأرض , شأنه في ذلك كشأن المرآة عندما نجعلها تقابل مصدرآ للنور .
لكن ماسبق لايقلل من أهمية القمر بالنسبة للأرض ومن عليها , فهم يعتمدون علي القمر في حساب الزمن ومعرفة بعض مواقيت العبادات المهمة لدي المسلمين خاصة كالحج وصيام رمضان وتمييز الأشهر الحرم اضافة الي تلك الليالي المقمرة التي كانت ربما ملهمآ للإنسان في محاكاة القمر داخل كل بيت أو في أي مكان يعمره الإنسان ...
فماذا عن القمر في القرآن الكريم ¿.
في آيات عدة يربط القرآن بين الشمس والقمر والليل والنهار في معرض سرده لأنعم الله علي الناس , وهو بهذا الربط بين الشمس والقمر , والليل والنهار - الناشئين عن دوران الأرض حول نفسها - يشير الي الحركة الدائبة لهذه الأجرام كل في مساره لينتج عن ذلك , الليل والنهار , أي اليوم فالشهر فالفصل فالسنة فالقرن وهلم جرا الي أن يرث الله الأرض ومن عليها والآيات متعددة في هذا الموضوع كما اسلفت الذكر واكتفي بإيراد بعضها وهي لاشك كافية ..
قال تعالي {{ وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار }}
وقال تعالي {{ وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون }}
وقال تعالي {{ ومن ءايته الليل والنهار والشمس والقمر لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم اياه تعبدون }} ..
والقرآن قد سبق العلماء في بيان اختلاف مواقع القمر بالنسبة للأرض أثناء دورانه حولها لأن الأرض هي الأخري في حاة دوران مستمر حول نفسها وحول الشمس وذلك يؤدي الي ظهور الجانب المنير من القمر بأشكال مختلفة اعطت للقمر اسماء متعددة تختلف باختلاف شكل القمر الذي يراه الناس مثل : الهلال , البدر , المحاق , وغيرها مما لامجال لذكره هنا واذكر من القرآن قوله تعالي :
{{ والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم }}
ويتضح من شطر الآية الأخير ( حتي عاد كالعرجون القديم ) ان القمر يبدو علي هيئة ما في اولي منازله اي مواقعه وهي حالة -- الهلال -- ثم يتغير شكله مع تغير مواقعه الي ان يعود كما بدأ وهذا تلميح ان لم يكن تصريحآ بأن القمر له دورة حول الأرض تختلف فيها مواقعه بالنسبة للأرض وان هذه الدورة تبدأ لتعود