المراسل الإخباري
11-13-2016, 13:28
إغلاق باب الترشح لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم كان كفيلاً بإجلاء كثير من الضبابية عن حظوظ المترشحين غير أن بقاء ملف الأمير تركي بن خالد معلقاً وقيد السرية سيجعل الباب موارباً حتى تنقشع الغمامة عن ملفه الأربعاء المقبل بإعلان قوائم المترشحين الأولية للكرسي الأكبر في الكرة السعودية الذي يعد حلما لكثير من الرياضيين¡ ويكفيه قيمة أن رجلاً بحجم الفقيد الأمير فيصل بن فهد كان يجلس عليه يوماً¡ وهو حق مشروع لمن تنطبق عليه الشروط¡ لكن ثمة فرقاً كبيراً بين مترشح حالم وآخر واهم¡ فالحلم مقود النجاح¡ أما الوهم فطريق ممهدة إلى الفشل.
حتى اللحظة لا يزال ملف الأمير تركي بن خالد معلقاً يمكن القول بأن حظوظه هي الأوفر للفوز في حال إعطاء ورقة ترشيحه الضوء الأخضر¡ فهو يملك كل مقومات النجاح¡ مثل الفكر الرياضي الملموس¡ والخبرة الميدانية النشطة¡ والعلاقات المتشابكة محليا ودوليا¡ فضلاً عن شخصيته التي تضفي لقدراته وللمنصب قوة واستقلالية¡ ويسهل كل ذلك احتمال انسحاب بعض المترشحين لصالحه.
أما الدكتور عادل عزت بما يملك من رؤية استراتيجية لمستقبل اتحاد الكرة عززتها نجاحاته المهنية في القطاع الخاص¡ وبملفه الانتخابي المعزز للتنظيم الإداري وتعظيم الإيرادات بحكم تخصصه¡ ولكونه لاعباً سابقاً وعضو شرف في النادي الأهلي¡ وعمله مديراً تنفيذياً لـ"دوري عبداللطيف جميل" سابقاً إلى جانب قائمته الانتخابية المميزة¡ ولثقة عدد من الناخبين ببرنامجه¡ فإن حظوظه ترتقي به للجلوس على الكرسي الساخن عند بقاء الضوء الأحمر أمام ملف تركي بن خالد.
أكثر المترشحين صخباً هو سلمان المالك¡ ولعل نصراويته هي من أدخلته هذه الأجواء على الرغم من شخصيته الوادعة¡ إذ احتفى به الإعلام والجمهور النصراوي باعتباره مرشح الكيانº على الرغم من أن أصحاب القرار في "البيت الأصفر" يتعاملون ببراغماتية كبيرة¡ فمصلحة النادي والعلاقات الخاصة تتجاوز المالك لديهم. نعم هو أكثر المترشحين حراكاً لكن حراكه ليس بالضرورة أن يكون منتجاً¡ وربما يبقيه مراوحاً في مكانه في ظل خطوات عزت المحسوبة بدقة نحو الكرسي¡ وتهديد دخول تركي بن خالد له تحديداً في حال أصرّ على البقاء في مضمار السباق حتى ساعة الاقتراع.
المترشحون الثلاثة الآخرون خالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة وعبدالعزيز العيبان تبدو حظوظهم معدومة¡ فالمعمر على الرغم من تجربته الرياضية المميزة¡ وهو الذي خسر الانتخابات الماضية بفارق صوتين عن أحمد عيد¡ لا يبدو قادراً على تكرار ذلك لدخوله المتأخر وافتقاده لأدوات الدعم¡ في حين تكاد تنعدم حظوظ أبو عظمة والعيبان اللذين لا زال كثيرون في الوسط الرياضي يسألون من يكونان¡ خصوصاً الأخير الذي ربما يقصيه شرط الخبرة النشطة قبل بداية السباق.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1547425)
حتى اللحظة لا يزال ملف الأمير تركي بن خالد معلقاً يمكن القول بأن حظوظه هي الأوفر للفوز في حال إعطاء ورقة ترشيحه الضوء الأخضر¡ فهو يملك كل مقومات النجاح¡ مثل الفكر الرياضي الملموس¡ والخبرة الميدانية النشطة¡ والعلاقات المتشابكة محليا ودوليا¡ فضلاً عن شخصيته التي تضفي لقدراته وللمنصب قوة واستقلالية¡ ويسهل كل ذلك احتمال انسحاب بعض المترشحين لصالحه.
أما الدكتور عادل عزت بما يملك من رؤية استراتيجية لمستقبل اتحاد الكرة عززتها نجاحاته المهنية في القطاع الخاص¡ وبملفه الانتخابي المعزز للتنظيم الإداري وتعظيم الإيرادات بحكم تخصصه¡ ولكونه لاعباً سابقاً وعضو شرف في النادي الأهلي¡ وعمله مديراً تنفيذياً لـ"دوري عبداللطيف جميل" سابقاً إلى جانب قائمته الانتخابية المميزة¡ ولثقة عدد من الناخبين ببرنامجه¡ فإن حظوظه ترتقي به للجلوس على الكرسي الساخن عند بقاء الضوء الأحمر أمام ملف تركي بن خالد.
أكثر المترشحين صخباً هو سلمان المالك¡ ولعل نصراويته هي من أدخلته هذه الأجواء على الرغم من شخصيته الوادعة¡ إذ احتفى به الإعلام والجمهور النصراوي باعتباره مرشح الكيانº على الرغم من أن أصحاب القرار في "البيت الأصفر" يتعاملون ببراغماتية كبيرة¡ فمصلحة النادي والعلاقات الخاصة تتجاوز المالك لديهم. نعم هو أكثر المترشحين حراكاً لكن حراكه ليس بالضرورة أن يكون منتجاً¡ وربما يبقيه مراوحاً في مكانه في ظل خطوات عزت المحسوبة بدقة نحو الكرسي¡ وتهديد دخول تركي بن خالد له تحديداً في حال أصرّ على البقاء في مضمار السباق حتى ساعة الاقتراع.
المترشحون الثلاثة الآخرون خالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة وعبدالعزيز العيبان تبدو حظوظهم معدومة¡ فالمعمر على الرغم من تجربته الرياضية المميزة¡ وهو الذي خسر الانتخابات الماضية بفارق صوتين عن أحمد عيد¡ لا يبدو قادراً على تكرار ذلك لدخوله المتأخر وافتقاده لأدوات الدعم¡ في حين تكاد تنعدم حظوظ أبو عظمة والعيبان اللذين لا زال كثيرون في الوسط الرياضي يسألون من يكونان¡ خصوصاً الأخير الذي ربما يقصيه شرط الخبرة النشطة قبل بداية السباق.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1547425)