المراسل الإخباري
11-17-2016, 15:41
تناقلت وسائل الإعلام النفطية مثل أبستريم وإنرجي إنتيلجنس تغطية كامله لوقائع مؤتمر النفط والمال والذي أقيم أواخر شهر أكتوبر الماضي. فخلال اليوم الأول من مؤتمر النفط والمال والذي أنعقد في العاصمة البريطانية لندن ألقى معالي وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح كلمه ألقاها للحضور أكد فيها على أهمية الاستمرار في الاستثمار في مجالات النفط والغاز المتعددة وتحديداً الاستكشاف والأنتاج من أجل تجنب تعطيل مستقبلي في إمدادات النفط. معالي الوزير أكد أن قوى التوازن بدأت تأخذ وضعها في الأسواق من خلال التوازن بين العرض والطلب إلا أن أإمدادات الدول خارج منظمة أوبك بدأت في التراجع نظرا للتقليص الحاد في ميزانيات و استثمارات الاستكشاف والأنتاج وهو ما يجعل الإمداد طويل الأمد يأخذ وضع التراجع.
خلال اليوم الثاني من نفس المؤتمر ألقى ريكس تيليرسون رئيس شركه أكسون موبيل الأميركيه والتي تعتبر أكبر شركة نفط وغاز خاصة في العالم (تقدر قيمه أصولها بمئتين وسبعين مليار دولار أميركي) ألقى كلمة عبر فيها عن ثقته بأن النفط الصخري قادر على أن يحل أي أزمة إمداد في المستقبل¡ بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله: إن النفط الصخري أاستطاع أن يجاري وينافس في الأسواق حتى على سعر الأربعين دولاراً. قال ريكس بالحرف «إنني لا أشارك من يقول إننا على حافة الهاوية وذلك لأننا أثبتنا حيوية النفط الصخري في شمال أميركا والقادر على أن يمثل احتياطياً هائلاً من النظام البترولي» كما أضاف في عبارة أخرى «النفط الصخري لا يتطلب الاستثمارات الهائله والمشاريع الضخمة التي تكلف الكثير من الدولارات كما أن النفط يتدفق خلال فترة أقصر من مشاريع الثلاث والأربع سنوات»
بعد المؤتمر بثمانية أيام تحديداً أعلنت شركة أكسون موبيل نتائجها وبياناتها المالية للربع الثالث من السنة. بينت النتائج المالية تراجع المداخيل بنسبه 40 بالمئة. مداخيل الاستكشاف والأنتاج تراجعت بنسبة 55 بالمئة. مقارنة بالربع الثالث من 2015¡ القطاع الأكثر ربحاً خلال فترة نزول أسعار النفط كان قطاع المصافي والمحطات خلال التقارير الربع سنوية من 2015 و2016 إلا أن الربع الثالث من 2016 شهد على تراجع يقدر ب 35 بالمئة.
مع إعلان نتائج الربع الثالث جاء إعلان آخر لشركة إكسون موبيل بتخفيض التقدير العام لاحتياطات النفط والغاز المثبتة في بيانات الشركة. تعذرت الشركة بأن هذا التخفيض يأتي تماشياً مع التنظيمات الجديدة لهيئة الأوراق المالية والأسواق الأمريكية. التخفيض جاء بنسبة 20 بالمئة لأحتياطات الشركة وهي نسبة كبيرة إذا ما أخذنا في عين الاعتبار التصاريح السابقة. وبغض النظر عن متطلبات هيئة الأوراق المالية والأسواق الأميركية الا أن التبريرات لا تتوافق مع ما صرح به رئيس الشركة. من غير المنطقي تخفيض المثبت بعد ثماني أيام من التصريح أنه الاحتياطي القادر على مجاراة ومنافسة النفط الأقل كلفة. هل يعقل أن رئيس الشركة لم يكن على علم بما يدور في منشآت الإنتاج أو البيانات المالية الشهرية¿ ما الذي دفع رئيس الشركه لهكذا تصريح¿ ألم يكن من الأجدر في مؤتمر عالمي يناقش تحديات الصناعة النفطية أن يطرح رئيس أكبر شركة خاصة وجهة نظر تبنى على الأرقام والأعمال بدلاً من الحديث بعاطفة عن امتيازات نفطية عاليه التكاليف من شأنها خلق تضخم سعري وديون تثقل الاقتصاد بهامش ربحي أقل بكثير من غيرها من الامتيازات النفطيه التقليدية¿
كثيراً ما تتحدث وسائل الإعلام الغربية عن شركات النفط الوطنية سواء في الشرق الأوسط أو في أفريقيا أو في آسيا الوسطى بكثير من عدم الثقه في مخزوناتها بينما لا نجد النقد المماثل عندما يتعلق الموضوع بالشركات الغربية.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1548024)
خلال اليوم الثاني من نفس المؤتمر ألقى ريكس تيليرسون رئيس شركه أكسون موبيل الأميركيه والتي تعتبر أكبر شركة نفط وغاز خاصة في العالم (تقدر قيمه أصولها بمئتين وسبعين مليار دولار أميركي) ألقى كلمة عبر فيها عن ثقته بأن النفط الصخري قادر على أن يحل أي أزمة إمداد في المستقبل¡ بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله: إن النفط الصخري أاستطاع أن يجاري وينافس في الأسواق حتى على سعر الأربعين دولاراً. قال ريكس بالحرف «إنني لا أشارك من يقول إننا على حافة الهاوية وذلك لأننا أثبتنا حيوية النفط الصخري في شمال أميركا والقادر على أن يمثل احتياطياً هائلاً من النظام البترولي» كما أضاف في عبارة أخرى «النفط الصخري لا يتطلب الاستثمارات الهائله والمشاريع الضخمة التي تكلف الكثير من الدولارات كما أن النفط يتدفق خلال فترة أقصر من مشاريع الثلاث والأربع سنوات»
بعد المؤتمر بثمانية أيام تحديداً أعلنت شركة أكسون موبيل نتائجها وبياناتها المالية للربع الثالث من السنة. بينت النتائج المالية تراجع المداخيل بنسبه 40 بالمئة. مداخيل الاستكشاف والأنتاج تراجعت بنسبة 55 بالمئة. مقارنة بالربع الثالث من 2015¡ القطاع الأكثر ربحاً خلال فترة نزول أسعار النفط كان قطاع المصافي والمحطات خلال التقارير الربع سنوية من 2015 و2016 إلا أن الربع الثالث من 2016 شهد على تراجع يقدر ب 35 بالمئة.
مع إعلان نتائج الربع الثالث جاء إعلان آخر لشركة إكسون موبيل بتخفيض التقدير العام لاحتياطات النفط والغاز المثبتة في بيانات الشركة. تعذرت الشركة بأن هذا التخفيض يأتي تماشياً مع التنظيمات الجديدة لهيئة الأوراق المالية والأسواق الأمريكية. التخفيض جاء بنسبة 20 بالمئة لأحتياطات الشركة وهي نسبة كبيرة إذا ما أخذنا في عين الاعتبار التصاريح السابقة. وبغض النظر عن متطلبات هيئة الأوراق المالية والأسواق الأميركية الا أن التبريرات لا تتوافق مع ما صرح به رئيس الشركة. من غير المنطقي تخفيض المثبت بعد ثماني أيام من التصريح أنه الاحتياطي القادر على مجاراة ومنافسة النفط الأقل كلفة. هل يعقل أن رئيس الشركة لم يكن على علم بما يدور في منشآت الإنتاج أو البيانات المالية الشهرية¿ ما الذي دفع رئيس الشركه لهكذا تصريح¿ ألم يكن من الأجدر في مؤتمر عالمي يناقش تحديات الصناعة النفطية أن يطرح رئيس أكبر شركة خاصة وجهة نظر تبنى على الأرقام والأعمال بدلاً من الحديث بعاطفة عن امتيازات نفطية عاليه التكاليف من شأنها خلق تضخم سعري وديون تثقل الاقتصاد بهامش ربحي أقل بكثير من غيرها من الامتيازات النفطيه التقليدية¿
كثيراً ما تتحدث وسائل الإعلام الغربية عن شركات النفط الوطنية سواء في الشرق الأوسط أو في أفريقيا أو في آسيا الوسطى بكثير من عدم الثقه في مخزوناتها بينما لا نجد النقد المماثل عندما يتعلق الموضوع بالشركات الغربية.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1548024)