المراسل الإخباري
11-29-2016, 18:15
في لقاء قريب مع الشاعر خالد المريخي ذكر بأن "الشيلات" هي "شرعنة" الأغاني لأبناء القبائل" وللجمهور¡ وما ذكره المريخي أمر صحيح وشديد الوضوح للمتابع لاسيما أن معظم المنشدين سوقوا لأنفسهم ولأعمالهم في فترة سابقة بالحديث عن شرعية الإنشاد في مقابل لا شرعية الأغاني أو تحريمها¡ لكنهم لم يستطيعوا الصبر طويلاً ولا الابتعاد كثيراً عن الأغاني التي ينتقدونها¡ فرأينا تسارع عملية نقل كثير من الأغاني بنفس ألحانها الأصلية مع تجريدها من الموسيقى¡ ورأينا بعد هذه الخطوة خطوة أخرى في التقارب بين "الشيلة" و"الأغنية" تجسدت في إدخال الإيقاعات والمؤثرات بشكل محدود¡ أمّا الخطوة الثالثة والأكثر جرأة فقد رأينا فيها ارتماء الشيلات في أحضان الأغاني بشكل حميمي وصريح!
أعتقد أن أهم عامل ساهم في التقارب بين الشيلة والأغنية هو عجز معظم المنشدين عن الابتكار في الألحان¡ وشعورهم بعدم القدرة على المحافظة على جمهور الشيلات التي انجذب إليها بدايةً بسبب جدّتها والترويج الكبير لها كبديل شرعي للأغاني المحرمة¡ لذلك لم يجد أصحاب الشيلات طريقاً أسهل من العودة إلى الموسيقى مع الحرص على التحايل وعدم الاعتراف بأهمية الموسيقى كعنصر جمالي لا غنى عن وجوده في كثير من الأحيان لتحقق الطرب وزيادة الاستمتاع بالنص الشعري.
مصطلح "الأغاني المحجّبة" مصطلح جميل وطريف أطلقه فريق برنامج "لن" على الشيلات¡ ويُشير إلى حقيقة الشيلات التي تحولّت مع مرور الأيام إلى أعمالٍ غنائية لكن أصحابها يحاولون التحايل على فئات المجتمع التي تقف موقف الرفض من الأغاني. التحايل أمر سيئ ومرفوض¡ لكن الأمر الجيد والمقبول في نظري هو اتجاه شركات الإنتاج الفني الكبرى –مثل روتانا-بعد ملاحظة تقارب الشيلات مع الأغاني لإنتاج ألبومات المنشدين أصحاب الأصوات القوية والمميزة مثل: صالح اليامي وبندر بن عوير وغيرهما¡ وهذه خطوة رائعة نرجو أن تُساهم في انقراض الأصوات المنكرة التي لم تتمكن الموسيقى ولا الإيقاعات العالية من تحسين قبحها.
أخيراً يقول ناصر الحمادين:
هاجسي لا تنشده عن جديده
والشقى قدّام والذكرى خلافي
ما بقى عندي قصيد¡ آخر قصيده
قلتها يوم الوداع وشاب قافي
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1551111)
أعتقد أن أهم عامل ساهم في التقارب بين الشيلة والأغنية هو عجز معظم المنشدين عن الابتكار في الألحان¡ وشعورهم بعدم القدرة على المحافظة على جمهور الشيلات التي انجذب إليها بدايةً بسبب جدّتها والترويج الكبير لها كبديل شرعي للأغاني المحرمة¡ لذلك لم يجد أصحاب الشيلات طريقاً أسهل من العودة إلى الموسيقى مع الحرص على التحايل وعدم الاعتراف بأهمية الموسيقى كعنصر جمالي لا غنى عن وجوده في كثير من الأحيان لتحقق الطرب وزيادة الاستمتاع بالنص الشعري.
مصطلح "الأغاني المحجّبة" مصطلح جميل وطريف أطلقه فريق برنامج "لن" على الشيلات¡ ويُشير إلى حقيقة الشيلات التي تحولّت مع مرور الأيام إلى أعمالٍ غنائية لكن أصحابها يحاولون التحايل على فئات المجتمع التي تقف موقف الرفض من الأغاني. التحايل أمر سيئ ومرفوض¡ لكن الأمر الجيد والمقبول في نظري هو اتجاه شركات الإنتاج الفني الكبرى –مثل روتانا-بعد ملاحظة تقارب الشيلات مع الأغاني لإنتاج ألبومات المنشدين أصحاب الأصوات القوية والمميزة مثل: صالح اليامي وبندر بن عوير وغيرهما¡ وهذه خطوة رائعة نرجو أن تُساهم في انقراض الأصوات المنكرة التي لم تتمكن الموسيقى ولا الإيقاعات العالية من تحسين قبحها.
أخيراً يقول ناصر الحمادين:
هاجسي لا تنشده عن جديده
والشقى قدّام والذكرى خلافي
ما بقى عندي قصيد¡ آخر قصيده
قلتها يوم الوداع وشاب قافي
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1551111)