المراسل الإخباري
12-04-2016, 10:31
المنطقة العربية تعيش واحدة من أدق مراحلها التاريخية¡ تعيش واقعاً غير مسبوق رغم جسامة الأحداث التي مرت بها في تاريخها الحديث وشكلت أطرها كما نعيشها اليوم.
فمن حالة التفكك والتشرذم إلى حالات الوهن وضبابية المواقف تأتي دول مجلس التعاون في اتحادها ووضوح مواقفها وسياساتها المتزنة لتقود العالم العربي إلى مرحلة جديدة وتخرجه من الحالة التي هو عليها والتي لا تخدم مصالحه ولا تحقق أهدافه الإستراتيجية ومصالحه العليا.
قبل خمسة وثلاثين عاماً تم إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها¡ وتوثيق الروابط بين شعوبها¡ ووضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين¡ ونجح المجلس في تجسيد سياساته واقعاً نعيشه ونلمسه في كثير من ميادين الحياة¡ فالمجلس يعتبر أنجح منظمة عربية تم انشاؤها¡ استطاعت أن تحقق إستراتيجيتها وتوحد مصالحها وتعمل من أجل تفعيل قرارها ورفاه شعوبها.
ورغم الظرف الصعب الذي تعيشه أمتنا العربية والتدخلات الخارجية في الشأن العربي¡ ومحاولات فرض سياسات لا تتوافق مع المصالح العربية¡ نجد أن دول مجلس التعاون استطاعات وبكل اقتدار أن تحافظ على أمنها واستقرارها واستمرار برامجها التنموية من خلال تنسيق المواقف ووحدة الرؤى¡ متجهة إلى المستقبل بخطى واثقة لاتعرف الكلل ولا التقاعس في أداء المهام التي على عاتقها والتي هي أهل لها.
في تاريخنا العربي الحديث كانت الجامعة العربية أول منظمة سياسية تم انشاؤها من أجل توحيد الصف العربي ورعاية المصالح العربية¡ ولكن لأسباب كثيرة لم تستطع الجامعة أداء الأدوار المناطة بها على الوجه المطلوب¡ ففقدت الزخم الذي بدأت به ولم تعد تلعب أدوارها القومية في لم الشمل العربي وتحقيق المصالح العربية¡ في مجلس التعاون الأمر مختلف تماما عن تجربة الجامعة العربية¡ المجلس رغم محدودية مساحته الجغرافية إلا أنه تولى في كثير من الأحيان مهام الجامعة كمنظمة إقليمية أو كدول أعضاء خاصة فيما يتعلق بحل القضايا العربية البينية أو تقديم المساعدات الاقتصادية التي كان لها كبير الأثر في دفع عجلة التنمية في تلك الدول.
خير دول مجلس التعاون عم العالم العربي وتعداه إلى العالم الإسلامي¡ ووجوده كمنظمة إقليمية عربية مهم من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من وحدة العالم العربي والنهوض به من جديد.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552012)
فمن حالة التفكك والتشرذم إلى حالات الوهن وضبابية المواقف تأتي دول مجلس التعاون في اتحادها ووضوح مواقفها وسياساتها المتزنة لتقود العالم العربي إلى مرحلة جديدة وتخرجه من الحالة التي هو عليها والتي لا تخدم مصالحه ولا تحقق أهدافه الإستراتيجية ومصالحه العليا.
قبل خمسة وثلاثين عاماً تم إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها¡ وتوثيق الروابط بين شعوبها¡ ووضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين¡ ونجح المجلس في تجسيد سياساته واقعاً نعيشه ونلمسه في كثير من ميادين الحياة¡ فالمجلس يعتبر أنجح منظمة عربية تم انشاؤها¡ استطاعت أن تحقق إستراتيجيتها وتوحد مصالحها وتعمل من أجل تفعيل قرارها ورفاه شعوبها.
ورغم الظرف الصعب الذي تعيشه أمتنا العربية والتدخلات الخارجية في الشأن العربي¡ ومحاولات فرض سياسات لا تتوافق مع المصالح العربية¡ نجد أن دول مجلس التعاون استطاعات وبكل اقتدار أن تحافظ على أمنها واستقرارها واستمرار برامجها التنموية من خلال تنسيق المواقف ووحدة الرؤى¡ متجهة إلى المستقبل بخطى واثقة لاتعرف الكلل ولا التقاعس في أداء المهام التي على عاتقها والتي هي أهل لها.
في تاريخنا العربي الحديث كانت الجامعة العربية أول منظمة سياسية تم انشاؤها من أجل توحيد الصف العربي ورعاية المصالح العربية¡ ولكن لأسباب كثيرة لم تستطع الجامعة أداء الأدوار المناطة بها على الوجه المطلوب¡ ففقدت الزخم الذي بدأت به ولم تعد تلعب أدوارها القومية في لم الشمل العربي وتحقيق المصالح العربية¡ في مجلس التعاون الأمر مختلف تماما عن تجربة الجامعة العربية¡ المجلس رغم محدودية مساحته الجغرافية إلا أنه تولى في كثير من الأحيان مهام الجامعة كمنظمة إقليمية أو كدول أعضاء خاصة فيما يتعلق بحل القضايا العربية البينية أو تقديم المساعدات الاقتصادية التي كان لها كبير الأثر في دفع عجلة التنمية في تلك الدول.
خير دول مجلس التعاون عم العالم العربي وتعداه إلى العالم الإسلامي¡ ووجوده كمنظمة إقليمية عربية مهم من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من وحدة العالم العربي والنهوض به من جديد.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552012)