المراسل الإخباري
12-07-2016, 14:49
يحق لإذاعة "صوت الخليج" أن تحلم¡ كما ورد في رؤيتها التي تقول: "بحلول عام 2018 تكون إذاعة صوت الخليج المحطة المفضلة لدى المستمعين والفنانين العرب". وهو حلم ليس بالمستحيل لتدني الكثير من الإذاعات العربية وخلو الساحة من المنافسة الحقيقية¡ وفي ظل سطوة وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الوسائل التي سرقت الجمهور من الإعلام الجماهيري وأدخلته في مرحلة تموضع إعلامي/ إعلاني من أجل التنافس والاختراق الجماهيري وجلب المستهلك إلى المعلن عبر بوابات وكالات الشراء الكبرى¡ ولذا فهذا الحلم الخليجي الذي يجمع في غرفة صغيرة وفي عاصمة خليجية مجموعة من الإعلاميين الخليجيين لينقلوا الأخبار ومناقشة المواضيع هو واحد من أحلام خليجية كثر نتوقع تحقيقها يوما بعد الآخر من قياداتنا في كل قمة.
وفي هذه الأيام استمتع بتغطية الإذاعة لقمة المنامة في بث مشترك مع بقية إذاعات دول المجلس¡ ويشارك فيها الزميل خليل الصاعدي المتألق من إذاعة المملكة العربية السعودية مع مجموعة خليجية متناسقة. وبالعودة إلى الرحلة مع هذا الحلم الخليجي الذي بدأ يتحقق تدريجيا سيجعل الصوت الخليجي لا يقتصر على موجات الأثير وإنما يمتد إلى حلم خليجي ثقافي متكامل¡ ويبدأ من المنافذ التي يدخل منها الخليجي لدولة من الدول الأعضاء.
ففي هذا لا بد من وقفة نقد إعلامي لوقف الكثير من الممارسات الفردية التي تشوه مسيرة العمل وحلم القادة. فنحن نعلم أن الأحلام الكبار قد تصطدم بالمعوقات من ذات الوزن¡ ولكن الأحلام الشعبية تتحقق دون معوقات. فما الذي يمنع من تعزيز الأسابيع الخليجية في السياحة وبيوت الشباب والمسرح والمعارض وبقية الأنشطة الثقافية المتنقلة بين العواصم والمدن الخليجية¡ بل هناك من يحلم بردهة الأطعمة الخليجية في أسواق دول المجلس. فيندر أن تجد أحد الأسواق الخليجية دون مطعم أميركي أو أوروبي للأغذية السريعة والرديئة. فكم سيكون جميلا أن نرى أغذية الخليج تجذب المتسوقين. والتجارب البسيطة للأسر المنتجة في مدينة كالرياض تؤكد ذلك العنصر من الجذب. بل وتعززها جاذبية الأجنحة التي تعرض الأغذية المميزة في الجنادرية وسوق واقف وغيرها من النماذج.
أعتقد أن المستثمر الخليجي الذي استسهل شراء "الفرنشايز" واستحوذ على ماركات غذائية عالمية لن يكون عاجزا أمام تكوين ماركة خليجية. فأغذيتنا باتت مبعثرة بأيد وافدة وتفتقد للطعم الأصيل. نحن عززنا المطابخ العالمية العربية والآسيوية والأوروبية ودفعنا بالمطبخ الخليجي إلى المهرجانات الشعبية. والواقع يقول حتى البيت الخليجي بات يحن إلى المطبخ الخليجي. وليكن هناك حلم الاتصال البينثقافي ضمن أحلامنا الخليجية وعلى رأسها الملبس والمأكل وبقية الفنون الشعبية.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552768)
هذه الوسائل التي سرقت الجمهور من الإعلام الجماهيري وأدخلته في مرحلة تموضع إعلامي/ إعلاني من أجل التنافس والاختراق الجماهيري وجلب المستهلك إلى المعلن عبر بوابات وكالات الشراء الكبرى¡ ولذا فهذا الحلم الخليجي الذي يجمع في غرفة صغيرة وفي عاصمة خليجية مجموعة من الإعلاميين الخليجيين لينقلوا الأخبار ومناقشة المواضيع هو واحد من أحلام خليجية كثر نتوقع تحقيقها يوما بعد الآخر من قياداتنا في كل قمة.
وفي هذه الأيام استمتع بتغطية الإذاعة لقمة المنامة في بث مشترك مع بقية إذاعات دول المجلس¡ ويشارك فيها الزميل خليل الصاعدي المتألق من إذاعة المملكة العربية السعودية مع مجموعة خليجية متناسقة. وبالعودة إلى الرحلة مع هذا الحلم الخليجي الذي بدأ يتحقق تدريجيا سيجعل الصوت الخليجي لا يقتصر على موجات الأثير وإنما يمتد إلى حلم خليجي ثقافي متكامل¡ ويبدأ من المنافذ التي يدخل منها الخليجي لدولة من الدول الأعضاء.
ففي هذا لا بد من وقفة نقد إعلامي لوقف الكثير من الممارسات الفردية التي تشوه مسيرة العمل وحلم القادة. فنحن نعلم أن الأحلام الكبار قد تصطدم بالمعوقات من ذات الوزن¡ ولكن الأحلام الشعبية تتحقق دون معوقات. فما الذي يمنع من تعزيز الأسابيع الخليجية في السياحة وبيوت الشباب والمسرح والمعارض وبقية الأنشطة الثقافية المتنقلة بين العواصم والمدن الخليجية¡ بل هناك من يحلم بردهة الأطعمة الخليجية في أسواق دول المجلس. فيندر أن تجد أحد الأسواق الخليجية دون مطعم أميركي أو أوروبي للأغذية السريعة والرديئة. فكم سيكون جميلا أن نرى أغذية الخليج تجذب المتسوقين. والتجارب البسيطة للأسر المنتجة في مدينة كالرياض تؤكد ذلك العنصر من الجذب. بل وتعززها جاذبية الأجنحة التي تعرض الأغذية المميزة في الجنادرية وسوق واقف وغيرها من النماذج.
أعتقد أن المستثمر الخليجي الذي استسهل شراء "الفرنشايز" واستحوذ على ماركات غذائية عالمية لن يكون عاجزا أمام تكوين ماركة خليجية. فأغذيتنا باتت مبعثرة بأيد وافدة وتفتقد للطعم الأصيل. نحن عززنا المطابخ العالمية العربية والآسيوية والأوروبية ودفعنا بالمطبخ الخليجي إلى المهرجانات الشعبية. والواقع يقول حتى البيت الخليجي بات يحن إلى المطبخ الخليجي. وليكن هناك حلم الاتصال البينثقافي ضمن أحلامنا الخليجية وعلى رأسها الملبس والمأكل وبقية الفنون الشعبية.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552768)