المراسل الإخباري
12-07-2016, 14:49
القمم الخليجية هي خلاصة العمل الخليجي المشترك وذروة سنامه¡ فيها تتخذ القرارات ذات البعد الاستراتيجي الهادفة إلى ترسيخ عمل المنظومة الخليجية وتكريس الجهود من أجل رقيها ورفاه شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها واستمرار مسيرة تنميتها بما يحقق الطموحات الكبرى التي نتطلع إليها جميعاً.
قمة المنامة جاءت في وقت مهم جداً لبحث ملفات غاية في الأهمية إقليمية وعربية ودولية¡ قد يكون أهمها مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة التي تم التصدي لها بكل حزم من قبل دول التعاون¡ وبالتأكيد سيتم بحث العمل الخليجي المشترك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعيº هذا عدا عن الملفات التي لا تقل أهمية في اليمن وسورية والعراق وليبيا¡ كلها ستكون على طاولة القمة¡ كون دول التعاون ليست منغلقة على نفسها وتبحث عن مصالح خاصة¡ وإن كان ذلك حق مشروع لها كمنظمة إقليمية¡ بل هي منفتحة على محيطها العربي داعمة له على جميع الأصعدة¡ تشاركه قضاياه وتمد له العون كلما اقتضت الظروفº وهذا أمر يعرفه القاصي والداني ولا يمكن مواربته أو إجحافه.
قادتنا في دول التعاون يبذلون كل جهودهم من أجل أن تبقى دولنا سائرة على دروب التنمية والرخاء¡ معززة بالأمن المشترك الذي لا بديل عنه للحفاظ على استقرارنا ومكتسباتنا وتعزيز أواصرنا¡ وما أدل على ذلك إلا الجولة الملكية على دول الخليج بدأت بدار زايد¡ وتشمل دوحة الخير¡ ومنامة العطاء¡ وكويت الرخاء¡ فالجولة الملكية تعبر وبكل معاني الأخوة عن اتحاد دول التعاون¡ قيادات وشعوبا في نهجها الذي رسمته لنفسها أن تكون قوة إقليمية ودولية مع امتلاكها للقرار السياسي النافذ والقدرة الاقتصادية التي تمتلك جعلت منها سادس أكبر اقتصاد عالمي.
دولنا الخليجية تسير على دروب المحبة والإخلاص والعمل الجاد المثمر الذي نقطف نتائجه كشعب خليجي واحد وجب علينا أن نعطي ونقدم جهودا مخلصة من أجل استمراره وديمومته.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552757)
قمة المنامة جاءت في وقت مهم جداً لبحث ملفات غاية في الأهمية إقليمية وعربية ودولية¡ قد يكون أهمها مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة التي تم التصدي لها بكل حزم من قبل دول التعاون¡ وبالتأكيد سيتم بحث العمل الخليجي المشترك السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعيº هذا عدا عن الملفات التي لا تقل أهمية في اليمن وسورية والعراق وليبيا¡ كلها ستكون على طاولة القمة¡ كون دول التعاون ليست منغلقة على نفسها وتبحث عن مصالح خاصة¡ وإن كان ذلك حق مشروع لها كمنظمة إقليمية¡ بل هي منفتحة على محيطها العربي داعمة له على جميع الأصعدة¡ تشاركه قضاياه وتمد له العون كلما اقتضت الظروفº وهذا أمر يعرفه القاصي والداني ولا يمكن مواربته أو إجحافه.
قادتنا في دول التعاون يبذلون كل جهودهم من أجل أن تبقى دولنا سائرة على دروب التنمية والرخاء¡ معززة بالأمن المشترك الذي لا بديل عنه للحفاظ على استقرارنا ومكتسباتنا وتعزيز أواصرنا¡ وما أدل على ذلك إلا الجولة الملكية على دول الخليج بدأت بدار زايد¡ وتشمل دوحة الخير¡ ومنامة العطاء¡ وكويت الرخاء¡ فالجولة الملكية تعبر وبكل معاني الأخوة عن اتحاد دول التعاون¡ قيادات وشعوبا في نهجها الذي رسمته لنفسها أن تكون قوة إقليمية ودولية مع امتلاكها للقرار السياسي النافذ والقدرة الاقتصادية التي تمتلك جعلت منها سادس أكبر اقتصاد عالمي.
دولنا الخليجية تسير على دروب المحبة والإخلاص والعمل الجاد المثمر الذي نقطف نتائجه كشعب خليجي واحد وجب علينا أن نعطي ونقدم جهودا مخلصة من أجل استمراره وديمومته.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1552757)