المراسل الإخباري
12-15-2016, 03:26
هناك مثل غربي يقول: "إذا أردت أن تسعد إنسانا فحبب إليه القراءة".. وهذه حقيقة ولا شك فملكة القراءة لمن يمسك بزمامها تمنح صاحبها متعة لا تقاوم¡ وتسبغ عليه سحرا لا ينتهي ففي الكتب عوالم لا تحدها حدود الخيال ولا يتصورها العقل.
ساجد العبدلي
غدا ستكون الانطلاقة الثانية لمعرض الكتاب الدولي الذي مثلت انطلاقته الأولى في العام الماضي إضاءة مشرقة في سماء الثقافة السعودية التي تنامت العناية بها وأخذت في التطور عاما إثر عام¡ وكان منها العناية بمعارض الكتاب ويعني ذلك تقديرا لقيمة الكتاب ومدى تأثيره في إثراء معرفة الفرد وانطلاقه إلى آفاق واسعة يجوس خلالها التغيرات والتبدلات في العالم وما يطرأ فيه من مستجدات فكرية¡ وإبداعية ترفع المعنويات وتهذب الأخلاق وهي بمثابة المحرك المعنوي لشحذ همم المعنيين بالمعرفة والفكر والإبداع لكي يعملوا على المساهمة بمحاكاة ما يجري في العالم ومن ثم الإضافة حسب القدرات والمواهب الكامنات في نفسيات محبي الاطلاع من أصدقاء الكتاب قراءة وإنتاجا.
وقد أصبحت معارض الكتاب حدثا محبوبا يطل كل عام في البلدان التي تعنى بالثقافة¡ وقد أصبحت كل دولة تملك وقتا حدد لها من قبل الجهة المختصة بالعناية بالنشر والكتاب حيث حدد جدول مجسم ومقسم على طول العام يعطي كل دولة التاريخ الخاص بأيام المعرض فمعظم الدول تحافظ وتعمل ما بجهدها على أن تكون منافسة بمعرضها مادة وتنظيما.
معرض جدة الوليد كان في العام الماضي بفضل الرعاية والعناية من المسؤولين والعاملين والمشاركين آية في التنظيم¡ من عرض وفعاليات صاحبت العرض من محاضرات وأمسيات شعرية وندوات فكرية وعروض فنية وتشكيلية..
وهذا يشير إلى أن العام الماضي بالنجاح الذي حققه المعرض قد لفت أنظار القائمين على التنظيم إلى الإيجابيات التي يجب أن تكثف وتزداد العناية بها والسلبيات التي يتوجب طمسها وعدم تكرارها¡ ففي التجربة الأولى لا بد من بعض الهنات وما يعد له الآن سيشاهده الزائرون¡ والتفاؤل الذي يساند المقدمات المشيرة إلى الخطط والتوجهات حملت لوحة علامات التطوير بالإضافات والمستجدات في معرض جدة الذي سيعقبه بعد مدة ليست طويلة معرض الرياض الدولي للكتاب.
عموماº المشاركون والزوار من خارج المملكة يجمعون على نجاح المعرضين من كثافة في المشاركة إلى جانب التنظيم اللائق بمعارض الكتاب ذات المستوى الرفيع الذي يحق لنا أن نفخر بالمعرضين المعلمين في كياننا الكبير لما تلقاه من عناية من القاعدة إلى القمة في سبيل سد حاجات الزوار من الخارج والداخل من الزاد الثقافي من الكتاب إلى الفعاليات كما التنظيم الذي يحصل على الثناء عاما فعاما.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1554789)
ساجد العبدلي
غدا ستكون الانطلاقة الثانية لمعرض الكتاب الدولي الذي مثلت انطلاقته الأولى في العام الماضي إضاءة مشرقة في سماء الثقافة السعودية التي تنامت العناية بها وأخذت في التطور عاما إثر عام¡ وكان منها العناية بمعارض الكتاب ويعني ذلك تقديرا لقيمة الكتاب ومدى تأثيره في إثراء معرفة الفرد وانطلاقه إلى آفاق واسعة يجوس خلالها التغيرات والتبدلات في العالم وما يطرأ فيه من مستجدات فكرية¡ وإبداعية ترفع المعنويات وتهذب الأخلاق وهي بمثابة المحرك المعنوي لشحذ همم المعنيين بالمعرفة والفكر والإبداع لكي يعملوا على المساهمة بمحاكاة ما يجري في العالم ومن ثم الإضافة حسب القدرات والمواهب الكامنات في نفسيات محبي الاطلاع من أصدقاء الكتاب قراءة وإنتاجا.
وقد أصبحت معارض الكتاب حدثا محبوبا يطل كل عام في البلدان التي تعنى بالثقافة¡ وقد أصبحت كل دولة تملك وقتا حدد لها من قبل الجهة المختصة بالعناية بالنشر والكتاب حيث حدد جدول مجسم ومقسم على طول العام يعطي كل دولة التاريخ الخاص بأيام المعرض فمعظم الدول تحافظ وتعمل ما بجهدها على أن تكون منافسة بمعرضها مادة وتنظيما.
معرض جدة الوليد كان في العام الماضي بفضل الرعاية والعناية من المسؤولين والعاملين والمشاركين آية في التنظيم¡ من عرض وفعاليات صاحبت العرض من محاضرات وأمسيات شعرية وندوات فكرية وعروض فنية وتشكيلية..
وهذا يشير إلى أن العام الماضي بالنجاح الذي حققه المعرض قد لفت أنظار القائمين على التنظيم إلى الإيجابيات التي يجب أن تكثف وتزداد العناية بها والسلبيات التي يتوجب طمسها وعدم تكرارها¡ ففي التجربة الأولى لا بد من بعض الهنات وما يعد له الآن سيشاهده الزائرون¡ والتفاؤل الذي يساند المقدمات المشيرة إلى الخطط والتوجهات حملت لوحة علامات التطوير بالإضافات والمستجدات في معرض جدة الذي سيعقبه بعد مدة ليست طويلة معرض الرياض الدولي للكتاب.
عموماº المشاركون والزوار من خارج المملكة يجمعون على نجاح المعرضين من كثافة في المشاركة إلى جانب التنظيم اللائق بمعارض الكتاب ذات المستوى الرفيع الذي يحق لنا أن نفخر بالمعرضين المعلمين في كياننا الكبير لما تلقاه من عناية من القاعدة إلى القمة في سبيل سد حاجات الزوار من الخارج والداخل من الزاد الثقافي من الكتاب إلى الفعاليات كما التنظيم الذي يحصل على الثناء عاما فعاما.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1554789)