المراسل الإخباري
12-15-2016, 03:26
لأن العمل الإنساني العام¡ أحد روافد هذه البلاد الطيبة¡ بجميع مسؤوليها وشرائحها ومواطنيها¡ لم يكن غريباً أن يحصد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز¡ رئيس هيئة السياحة والآثار رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة¡ جائزة شخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016م¡ والتي تحمل اسم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد باعتباره القائد الإنساني.
لِمَ لا.. وهو شبل القائد ورائد العمل الإنساني على أرضنا¡ سلمان بن عبدالعزيز¡ الذي يظل طيلة مسيرته الشخصية¡ من أوائل الداعمين لكل خير¡ والمجذّرين له بسخاء غير معهود¡ دون تفرقة أو تمييز¡ ليس في المملكة وحسب¡ ولكن كسمة أيضاً من سمات مجتمعنا الخليجي المحب والحريص على كل ما هو إنساني وخير للجميع.
في كلمته أمام الحفل الذي احتضنته العاصمة البحرينية المنامة¡ مؤخراً¡ وحضره حشد كبير من السياسيين والمسؤولين وقادة العمل الاجتماعي في العالم.. بدا الأمير سلطان بن سلمان متواضعاً كعادته الشخصية¡ وأثيراً بدرجة كبيرة¡ إذ اعتبر فوزه تكريماً "لآلاف الشخصيات التي تعمل ليل نهار لصالح العمل الإنساني في منطقة الخليج كافة¡ وتعزيز جهوده ليكون منارة مشعة وخيرًا للبشرية¡ وجعلوا منها أعمالاً متميزة ومستدامة وراسخة".
وفي الوقت الذي شدّد فيه¡ على أن العمل الإنساني¡ إنما هو "واجب وشرف" تعلمه من والده ووالدته¡ في رسالة لنا جميعاً¡ بأن عمل الخير "تربية" قبل أن يكون سلوكاً¡ داعياً إلى أهمية استمرار المجتمع في غرس محبة الأعمال الإنسانية في نفوس الجيل الحالي¡ خاصة وأن "مهمة القيام بالعمل الإنساني هي تكليف يسعد الإنسان للقيام به"¡ بالتزامن مع حقيقة أن دول الخليج بقادتها وشعوبها هي دول خير قبل أن تكون تجمعًا ووحدة سياسية¡ ولا توجد محنة أو ضائقة إنسانية في أي بقعة من العالم إلا وسارعت دول الخليج وشعوبها لدعمها.
كلمات الأمير سلطان بن سلمان¡ تعكس جانباً مضيئاً من شخصيته الفذّة¡ وما تبنّيه لقضية الإعاقة من خلال رئاسته لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين¡ وكذلك رئاسته لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة¡ الذي جاء كمبادرة سامية من لدن خادم الحرمين الشريفين¡ إلا رسالة غاية في السموّ تهتم بشريحة واسعة تحتاج فعلاً للكثير من التعاطف والمساعدة الاجتماعية والنفسية من الجميع.
هنيئاً لسمو الأمير سلطان بن سلمان¡ هذا التكريم الرائع¡ عبر أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي¡ وهنيئاً لكل شخوص العطاء الإنساني الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والتضحية¡ وهنيئاً لوطننا هذا التكريم المستحق.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1554792)
لِمَ لا.. وهو شبل القائد ورائد العمل الإنساني على أرضنا¡ سلمان بن عبدالعزيز¡ الذي يظل طيلة مسيرته الشخصية¡ من أوائل الداعمين لكل خير¡ والمجذّرين له بسخاء غير معهود¡ دون تفرقة أو تمييز¡ ليس في المملكة وحسب¡ ولكن كسمة أيضاً من سمات مجتمعنا الخليجي المحب والحريص على كل ما هو إنساني وخير للجميع.
في كلمته أمام الحفل الذي احتضنته العاصمة البحرينية المنامة¡ مؤخراً¡ وحضره حشد كبير من السياسيين والمسؤولين وقادة العمل الاجتماعي في العالم.. بدا الأمير سلطان بن سلمان متواضعاً كعادته الشخصية¡ وأثيراً بدرجة كبيرة¡ إذ اعتبر فوزه تكريماً "لآلاف الشخصيات التي تعمل ليل نهار لصالح العمل الإنساني في منطقة الخليج كافة¡ وتعزيز جهوده ليكون منارة مشعة وخيرًا للبشرية¡ وجعلوا منها أعمالاً متميزة ومستدامة وراسخة".
وفي الوقت الذي شدّد فيه¡ على أن العمل الإنساني¡ إنما هو "واجب وشرف" تعلمه من والده ووالدته¡ في رسالة لنا جميعاً¡ بأن عمل الخير "تربية" قبل أن يكون سلوكاً¡ داعياً إلى أهمية استمرار المجتمع في غرس محبة الأعمال الإنسانية في نفوس الجيل الحالي¡ خاصة وأن "مهمة القيام بالعمل الإنساني هي تكليف يسعد الإنسان للقيام به"¡ بالتزامن مع حقيقة أن دول الخليج بقادتها وشعوبها هي دول خير قبل أن تكون تجمعًا ووحدة سياسية¡ ولا توجد محنة أو ضائقة إنسانية في أي بقعة من العالم إلا وسارعت دول الخليج وشعوبها لدعمها.
كلمات الأمير سلطان بن سلمان¡ تعكس جانباً مضيئاً من شخصيته الفذّة¡ وما تبنّيه لقضية الإعاقة من خلال رئاسته لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين¡ وكذلك رئاسته لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة¡ الذي جاء كمبادرة سامية من لدن خادم الحرمين الشريفين¡ إلا رسالة غاية في السموّ تهتم بشريحة واسعة تحتاج فعلاً للكثير من التعاطف والمساعدة الاجتماعية والنفسية من الجميع.
هنيئاً لسمو الأمير سلطان بن سلمان¡ هذا التكريم الرائع¡ عبر أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي¡ وهنيئاً لكل شخوص العطاء الإنساني الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والتضحية¡ وهنيئاً لوطننا هذا التكريم المستحق.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1554792)