المراسل الإخباري
12-26-2016, 12:21
اعتزاز سمو ولي العهد بقدرات الشباب السعودي¡ يعد ثناء مختلفا بالتجربة والقيمة¡ فوزارة الداخلية تأتي على رأس المؤسسات الوطنية التي تصدت لاشكاليات البطالة بعلاج منصف للشباب¡ فقد كانت هي الجهة المسؤولة عن البطالة منذ زمن يمتد الى أكثر من عقدين¡ عندما كان المغفور الله الأمير نايف رئيسا للجنة السعودة¡ فقدمت الإحصاءات الدقيقة عن جحم البطالة¡ وحددت الفرص الوظيفية¡ وكان الشاب السعودي أولوية في التدريب والعمل¡ وبعد ذلك زادت الجهات المهتمة بقضية البطالة¡ وجاءت البرامج¡ والصناديق¡ ومراكز التدريب التي ابتعدت عن إشراف وزارة الداخلية¡ ودخلنا في اجتهادات وحسابات عالجت كل شيء¡ إلا قضية البطالة¡ فكان الشعار السعودة¡ والتطبيق إفساح مساحة كبيرة للعمالة الوافدة ..
فالعودة لقراءة تجربة المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز لمعالجة البطالة¡ أصبحت أمرا ملحا لسببين الأول : البطالة ان لم تعالج بتوفير فرص عمل¡ سوف تصبح قضية أمنية بالدرجة الأولى¡ والأمن له ميزانيته¡ واستراتيجياته الوطنية والاجتماعية¡ التي تستهدف وقاية الشباب من المخاطر¡ ثانيا : قضية فنية فالداخلية لديها أرقام وإحصائيات مهمة ليس من ناحية الكم¡ ولكن من حيث طبيعة هذه الأرقام الأمنية والاجتماعية¡ فعندما يقرأ الرقم قراءة أمنية¡ تختلف المعالجة¡ وتختلف الأهداف¡ قراءة الرقم امنيا تفسر عدد الجرائم المستقبلية¡ وانعكاساتها على الأمن الوطني .. والأمر الآخر هو ان الداخلية نجحت في معالجة هذه الاشكالية¡ وجميع خططها تعتمد في تنفيذها على العمالة السعودية¡ وهذه مدرسة نايف¡ او فلسفته¡ إشراف الأمن على التنمية¡ وتحديدا في بناء الإنسان السعودي .
كان تفقد سمو ولي العهد لسفينة جدة للتدريب التي دخلت المياه السعودية بعد ان دشنها سموه قبل عدة اشهر في المانيا¡ دلالة تنموية حقيقية من جهة الشباب¡ والاهتمام بهم تأهيلا وثقة¡ " إن تدريب العنصر البشري من الأولويات¡ ودور المعدات والآلات يأتي بعد اكتمال تدريب الشباب¡ .. والشباب السعودي قادر على العمل " مشهد شديد الوضوح¡ لمن أراد قراءة جانب مهم من معالجة وزارة الداخلية لقضية التدريب والتأهيل¡ وبالتالي الإنتاج والمنافسة¡ مؤسسة تعرف جيدا كيف تضع خططها¡ وكيف تنفيذها وفق اعتبارات الوطن والمواطن¡ فالبطالة عند الداخلية تحدٍ مطلوب التغلب عليه¡ ولا يسمح إلا التغلب عليه¡ وعند غيرها إشكالية مزمنة مطلوب توزيع مسؤولياتها على عدة جهات وربما عدة أجيال سابقة ولاحقة¡ فاعادة إحياء لجنة السعودة برعاية الداخلية وإشرافها¡ مطلب وطني قبل ان يكون تنموياً محدود بميزانية محددة¡ فالوطن اعتبار بذاته¡ لايحتاج لبرامج استثمارية¡ ليعرف المواطن اعتبار وطنه الذي يحترمه من أجله¡ فالمال قيمته محدودة¡ أما الوطن لا حدود لقيمته¡ فربما يعمل المواطن بدون مال¡ إن احتاج الوطن لذلك¡ ولكن المهم أن يوجد له عمل يتجه نحو خدمة الوطن¡ وبعد ذلك تأتي قيمة المال.. ففعلا مثلما ذكر سمو ولي العهد : الشباب قبل المعدات .
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1557894)
فالعودة لقراءة تجربة المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز لمعالجة البطالة¡ أصبحت أمرا ملحا لسببين الأول : البطالة ان لم تعالج بتوفير فرص عمل¡ سوف تصبح قضية أمنية بالدرجة الأولى¡ والأمن له ميزانيته¡ واستراتيجياته الوطنية والاجتماعية¡ التي تستهدف وقاية الشباب من المخاطر¡ ثانيا : قضية فنية فالداخلية لديها أرقام وإحصائيات مهمة ليس من ناحية الكم¡ ولكن من حيث طبيعة هذه الأرقام الأمنية والاجتماعية¡ فعندما يقرأ الرقم قراءة أمنية¡ تختلف المعالجة¡ وتختلف الأهداف¡ قراءة الرقم امنيا تفسر عدد الجرائم المستقبلية¡ وانعكاساتها على الأمن الوطني .. والأمر الآخر هو ان الداخلية نجحت في معالجة هذه الاشكالية¡ وجميع خططها تعتمد في تنفيذها على العمالة السعودية¡ وهذه مدرسة نايف¡ او فلسفته¡ إشراف الأمن على التنمية¡ وتحديدا في بناء الإنسان السعودي .
كان تفقد سمو ولي العهد لسفينة جدة للتدريب التي دخلت المياه السعودية بعد ان دشنها سموه قبل عدة اشهر في المانيا¡ دلالة تنموية حقيقية من جهة الشباب¡ والاهتمام بهم تأهيلا وثقة¡ " إن تدريب العنصر البشري من الأولويات¡ ودور المعدات والآلات يأتي بعد اكتمال تدريب الشباب¡ .. والشباب السعودي قادر على العمل " مشهد شديد الوضوح¡ لمن أراد قراءة جانب مهم من معالجة وزارة الداخلية لقضية التدريب والتأهيل¡ وبالتالي الإنتاج والمنافسة¡ مؤسسة تعرف جيدا كيف تضع خططها¡ وكيف تنفيذها وفق اعتبارات الوطن والمواطن¡ فالبطالة عند الداخلية تحدٍ مطلوب التغلب عليه¡ ولا يسمح إلا التغلب عليه¡ وعند غيرها إشكالية مزمنة مطلوب توزيع مسؤولياتها على عدة جهات وربما عدة أجيال سابقة ولاحقة¡ فاعادة إحياء لجنة السعودة برعاية الداخلية وإشرافها¡ مطلب وطني قبل ان يكون تنموياً محدود بميزانية محددة¡ فالوطن اعتبار بذاته¡ لايحتاج لبرامج استثمارية¡ ليعرف المواطن اعتبار وطنه الذي يحترمه من أجله¡ فالمال قيمته محدودة¡ أما الوطن لا حدود لقيمته¡ فربما يعمل المواطن بدون مال¡ إن احتاج الوطن لذلك¡ ولكن المهم أن يوجد له عمل يتجه نحو خدمة الوطن¡ وبعد ذلك تأتي قيمة المال.. ففعلا مثلما ذكر سمو ولي العهد : الشباب قبل المعدات .
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1557894)