المراسل الإخباري
12-29-2016, 15:46
"لا حدود لإنفاق المملكة من أجل الدفاع عن حدودها وأراضيها¡ ومساندة الأشقاء في اليمن.. والمملكة ستدفع بكل قدراتها من أجل ذلك"¡ هكذا رد وزير المالية السعودي محمد الجدعان¡ خلال "مؤتمر الميزانية الصحفي"¡ على أحد الأسئلة¡ في رسالة للعالم عن دور التحالف -الذي تقوده السعودية- في إرساء السلام باليمن¡ والحفاظ على أمن المملكة قبل كل شيء.
حقيقة¡ ظهر الوزير بشكل مغاير عما كانت عليه صورة وزارة المالية في السابق¡ الوزارة المتحفظة كثيرا¡ التي تحتاج أشهرا للاستجابة للصحافة¡ والبعيدة عن كل نقاط الالتقاء التي تجمعها بالصحفيين. قررت أن تتغير¡ وتجود من رسالتها الإعلامية¡ وتخلق رسائل للرأي العام¡ لأنه يجب أن تكون قريبة جدا¡ أقرب من أي وقت مضى.
في التعاطي مع الإعلام¡ الوعود هي المؤشر على مصداقية المسؤولين¡ وهي المرجع الذي يمكن الاحتكام فيه حول العمل والمنجز¡ لهذا أعتبر وعد الـ"60 يوما"¡ كما أسميه¡ والذي أطلقه الوزير¡ كمدة لإنهاء مستخلص أي مقاول¡ متى ما اكتملت الأوراق¡ يعد أمرا في غاية الضرورة¡ لبث الثقة لدى المقاول المحلي¡ والمستثمر الأجنبي. ويكون بمثابة خارطة الطريق للمنهجية المالية¡ التي ستسير عليها الوزارة¡ خلال رحلة التغيرات الاقتصادية في البلد.
في زاوية منسية¡ يعتبر إطلاق الوزارة لتقرير عن الميزانية يخاطب "غير المتخصصين"¡ خطوة مختلفة كما أراها¡ تشرح مدى اهتمام الوزارة في التواصل مع الجميع¡ بلا استثناء¡ وإيضاح الوضع المالي الحالي والمستقبلي¡ الذي أتمنى أن يكون منهاجا ثابتا¡ ويكون الإصدار الأول لمجموعة مبادرات تدعم مبدأ الشفافية¡ وليست مجرد عمل طارئ¡ يهدف للأضواء الإعلامية وحسب!
في الاجتماع الخاص مع الوزير¡ قبل المؤتمر الصحفي¡ شرح لنا التوجه الجديد للوزارة¡ والذي يعمل على دعم القطاع الخاص بشكل كبير¡ ويترجم الرؤية الحديثة للمملكة¡ عبر خلق الحلول التقنية والإلكترونية¡ التي ستكون بمثابة الجسر بين الوزارة والمستفيدين.. ولعل الوعود تكون عملا حقيقيا¡ في أقرب وقت¡ حتى لا نبقى في مستوى الانتظار فقط.
سواء "المالية" أو غيرها¡ الانفتاح على الإعلام غالبا ما يحقق المعادلة المتوازنة¡ التي تهدف لبث المعلومة¡ وإيصال رسائل المنظمة¡ وإشباع الشغف الصحفي¡ وإيضاح الصورة للرأي العام.. وبلا كل هذا¡ العمل ليس كافيا¡ متى ما كان غائبا¡ والثقة ليست موجودة! والسلام..
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1558709)
حقيقة¡ ظهر الوزير بشكل مغاير عما كانت عليه صورة وزارة المالية في السابق¡ الوزارة المتحفظة كثيرا¡ التي تحتاج أشهرا للاستجابة للصحافة¡ والبعيدة عن كل نقاط الالتقاء التي تجمعها بالصحفيين. قررت أن تتغير¡ وتجود من رسالتها الإعلامية¡ وتخلق رسائل للرأي العام¡ لأنه يجب أن تكون قريبة جدا¡ أقرب من أي وقت مضى.
في التعاطي مع الإعلام¡ الوعود هي المؤشر على مصداقية المسؤولين¡ وهي المرجع الذي يمكن الاحتكام فيه حول العمل والمنجز¡ لهذا أعتبر وعد الـ"60 يوما"¡ كما أسميه¡ والذي أطلقه الوزير¡ كمدة لإنهاء مستخلص أي مقاول¡ متى ما اكتملت الأوراق¡ يعد أمرا في غاية الضرورة¡ لبث الثقة لدى المقاول المحلي¡ والمستثمر الأجنبي. ويكون بمثابة خارطة الطريق للمنهجية المالية¡ التي ستسير عليها الوزارة¡ خلال رحلة التغيرات الاقتصادية في البلد.
في زاوية منسية¡ يعتبر إطلاق الوزارة لتقرير عن الميزانية يخاطب "غير المتخصصين"¡ خطوة مختلفة كما أراها¡ تشرح مدى اهتمام الوزارة في التواصل مع الجميع¡ بلا استثناء¡ وإيضاح الوضع المالي الحالي والمستقبلي¡ الذي أتمنى أن يكون منهاجا ثابتا¡ ويكون الإصدار الأول لمجموعة مبادرات تدعم مبدأ الشفافية¡ وليست مجرد عمل طارئ¡ يهدف للأضواء الإعلامية وحسب!
في الاجتماع الخاص مع الوزير¡ قبل المؤتمر الصحفي¡ شرح لنا التوجه الجديد للوزارة¡ والذي يعمل على دعم القطاع الخاص بشكل كبير¡ ويترجم الرؤية الحديثة للمملكة¡ عبر خلق الحلول التقنية والإلكترونية¡ التي ستكون بمثابة الجسر بين الوزارة والمستفيدين.. ولعل الوعود تكون عملا حقيقيا¡ في أقرب وقت¡ حتى لا نبقى في مستوى الانتظار فقط.
سواء "المالية" أو غيرها¡ الانفتاح على الإعلام غالبا ما يحقق المعادلة المتوازنة¡ التي تهدف لبث المعلومة¡ وإيصال رسائل المنظمة¡ وإشباع الشغف الصحفي¡ وإيضاح الصورة للرأي العام.. وبلا كل هذا¡ العمل ليس كافيا¡ متى ما كان غائبا¡ والثقة ليست موجودة! والسلام..
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1558709)