المراسل الإخباري
01-09-2017, 20:56
كشف مشهد الإرهاربيين طايع الصيعري وطلال الصاعدي وهما يقتلان أثناء مواجهة رجال الأمن في حي الياسمين شمال الرياضº عن كفاءة أمنية ليس مع السلاح¡ ولا تطورات الموقف¡ ولا التعامل مع مطلوبين خطيرين¡ ولكن مع كل ذلك مع الروح التي وقفت ثابتة¡ شجاعة.. لم تخف¡ ولم تتردد¡ ولم تتخلَّ عن واجبها حتى لو كان الثمن حياتها.
المشهد الذي تم تداوله على نطاق شعبي واسع من كاميرا جوال كانت عدسته تطل من شباك منزل يوثّق الحدث¡ والبطولة¡ والشجاعة¡ ويثبت للعالم حجم الاستهداف الذي تعانيه المملكة من الإرهاب¡ ولا تزال¡ والقدرة الاستباقية لرجال الأمن في الوصول إلى أوكار المطلوبين¡ ومواجهتهم¡ وحماية المدنيين من شرورهم.
كان مشهداً كافياً عن بيانات ومؤتمرات -مع أهميتها- في إيصال الحقيقة ليس فقط في تفاصيل المواجهة¡ ولكن لحقيقة رجال الأمن الذين تركوا فينا إحساساً وطنياً لعمق التضحية¡ وتقديراً مجتمعياً لمنجزهم¡ وعزيمة لا تتوقف مع طلقات الرصاص¡ بل تتجاوزها إلى إنهاء المهمة والاستعداد لما هو قادم بمعنويات عالية.
رجل الأمن جبران عواجي الذي لم تفصله عن الإرهابيين سوى مترين أو أقل¡ وهما يهمان بالصعود إلى دورية الأمن كان نموذجاً -كما هم زملاؤه- في التصدي بروح تعرف أن الموت قريب منها¡ ولكنها أبت إلاّ أن تنتصر¡ وتقف بكرامة¡ وشجاعة¡ وتطلق النار من مسدس وليس رشاشاً بدقة متناهيةº لتصيب الشر بمقتل¡ وتكفي البلاد والعباد ما هو أسوأ بأحزمتهم الناسفة.
المشهد يعطينا دروساً عميقة في قدرة رجل الأمن¡ وتضحياته¡ وأن عقيدته أقوى من سلاحه¡ وعزيمته وشجاعته وبطولته لا تنكسر¡ ولا تهاب¡ ولا تخشى أحداً في سبيل غاية أقسم عليها لحماية هذا الوطن¡ ومقدساته¡ وشعبه¡ وهي رسالة إلى كل إرهابي أجير رخيص أن يتوقف عن مراده¡ وأحلامه¡ ويتراجع عن أفكاره¡ ويعود مستسلماً لمن هم أقوى منه¡ وأقدر عليه.
مشهد الفيديو العفوي حتماً أنه وصل إلى الإرهابيين المطلوبين حالياً¡ وشاهدوا بأعينهم من يقف أمامهم¡ ويتصدى لهم¡ ومستوى كفاءته¡ وتدريبه¡ وروحه التي أرخصها فداءً لدينه¡ ومليكه¡ ووطنه¡ ولم يعد لهم خيار سوى الموت أو الاستسلام.
لقد تركت حادثة الياسمين معنوياتنا مرتفعة في مواجهة قوى الشر والظلام¡ ولكن علينا أن نبقى يقظين¡ متأهبين¡ ونمد أيدينا لرجال أمننا¡ بالدعاء لهم¡ والشراكة معهم في الإبلاغ عن كل ما يحاك أو يحاط بناº فالمهمة لن تتوقف عند معركة كسبناها¡ ولكن الأهم أن نواصل حملة التطهير بوعينا في مواجهة الأفكار المتطرفة¡ وسلوكنا في الوقوف مع رجال الأمن.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1561685)
المشهد الذي تم تداوله على نطاق شعبي واسع من كاميرا جوال كانت عدسته تطل من شباك منزل يوثّق الحدث¡ والبطولة¡ والشجاعة¡ ويثبت للعالم حجم الاستهداف الذي تعانيه المملكة من الإرهاب¡ ولا تزال¡ والقدرة الاستباقية لرجال الأمن في الوصول إلى أوكار المطلوبين¡ ومواجهتهم¡ وحماية المدنيين من شرورهم.
كان مشهداً كافياً عن بيانات ومؤتمرات -مع أهميتها- في إيصال الحقيقة ليس فقط في تفاصيل المواجهة¡ ولكن لحقيقة رجال الأمن الذين تركوا فينا إحساساً وطنياً لعمق التضحية¡ وتقديراً مجتمعياً لمنجزهم¡ وعزيمة لا تتوقف مع طلقات الرصاص¡ بل تتجاوزها إلى إنهاء المهمة والاستعداد لما هو قادم بمعنويات عالية.
رجل الأمن جبران عواجي الذي لم تفصله عن الإرهابيين سوى مترين أو أقل¡ وهما يهمان بالصعود إلى دورية الأمن كان نموذجاً -كما هم زملاؤه- في التصدي بروح تعرف أن الموت قريب منها¡ ولكنها أبت إلاّ أن تنتصر¡ وتقف بكرامة¡ وشجاعة¡ وتطلق النار من مسدس وليس رشاشاً بدقة متناهيةº لتصيب الشر بمقتل¡ وتكفي البلاد والعباد ما هو أسوأ بأحزمتهم الناسفة.
المشهد يعطينا دروساً عميقة في قدرة رجل الأمن¡ وتضحياته¡ وأن عقيدته أقوى من سلاحه¡ وعزيمته وشجاعته وبطولته لا تنكسر¡ ولا تهاب¡ ولا تخشى أحداً في سبيل غاية أقسم عليها لحماية هذا الوطن¡ ومقدساته¡ وشعبه¡ وهي رسالة إلى كل إرهابي أجير رخيص أن يتوقف عن مراده¡ وأحلامه¡ ويتراجع عن أفكاره¡ ويعود مستسلماً لمن هم أقوى منه¡ وأقدر عليه.
مشهد الفيديو العفوي حتماً أنه وصل إلى الإرهابيين المطلوبين حالياً¡ وشاهدوا بأعينهم من يقف أمامهم¡ ويتصدى لهم¡ ومستوى كفاءته¡ وتدريبه¡ وروحه التي أرخصها فداءً لدينه¡ ومليكه¡ ووطنه¡ ولم يعد لهم خيار سوى الموت أو الاستسلام.
لقد تركت حادثة الياسمين معنوياتنا مرتفعة في مواجهة قوى الشر والظلام¡ ولكن علينا أن نبقى يقظين¡ متأهبين¡ ونمد أيدينا لرجال أمننا¡ بالدعاء لهم¡ والشراكة معهم في الإبلاغ عن كل ما يحاك أو يحاط بناº فالمهمة لن تتوقف عند معركة كسبناها¡ ولكن الأهم أن نواصل حملة التطهير بوعينا في مواجهة الأفكار المتطرفة¡ وسلوكنا في الوقوف مع رجال الأمن.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1561685)