المراسل الإخباري
01-12-2017, 10:11
بسالة وبطولة رجال الأمن السعوديين في مواجهة الإرهاب وكل من يقف خلفة وتمكنهم من القضاء على الإرهابيين تجعلنا نفخر بمثل هؤلاء الرجال وببسالتهم التي لا تفوقها بسالة.. فمواجهة يد الغدر والخيانة ليست بالأمر اليسير خاصة عندما تحمل في يدها سلاحاً نارياً متطوراً وترتدي بكل دناءة حزاماً متفجراً يسعى من خلاله لقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويهدف لترويع الآمنين في كل مكان بما فيها بيوت الله¡ حتى أنها لم تستثنِ مسجد رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وفي شهر رمضان المبارك.
وإذا كان إنجاز رجال الأمن السعوديين في القضاء على أيدي الغدر والخيانة يجعلنا نفخر ونعتز بهم¡ إلا أننا نفخر أشد الفخر عندما نرى إنجازاتهم ونستذكر ما قيل فيهم من رجل عظيم قاد وزارة الداخلية السعودية لعقود وعمل ليل نهار على بناء نظام أمني قوي تقوم عليه مؤسسات وأجهزة وزارة الداخلية السعودية إنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد (رحمه الله) الذي قال وبكل اعتزاز شهادته في رجال الأمن السعوديين والتي تحققت خلال العقود الماضية وما زالت تتحقق بعد رحيلة رحمه الله. ومن هذه الأقوال قوله "أقسم بالله أنني لم أجد فيهم واحدا أصيب من خلفه¡ إصاباتهم دائماً في الوجه وفي الصدر.. إنهم يقدمون ولا يهربون".
إننا عندما نستذكر مثل هذه الأقوال الكريمة ونشاهد ما فعله رجال الأمن صباح يوم السبت 9 ربيع الآخر 1438هـ بمواجهتهم للإرهابيين والقضاء عليهم في حي الياسمين بالرياض نؤمن إيماناً تاماً بأن قادة هذه الدولة الكريمة قريبون جداً من شعبهم ويعلمون علم اليقين بأن شعب المملكة العربية السعودية الذي نشأ على الأخلاق الإسلامية الصحيحة يقف صفاً واحداً خلف قادته السياسية التي تخدم الدين الإسلامي¡ كما جاء على يد رسولنا ونبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان رجال الأمن الداخلي السعودي يعبرون عن مشاعر شعب المملكة العربية السعودية¡ فإننا أيضاً نقف وقفة إجلال وإكبار لرجال قواتنا المسلحة ولرجال الحرس الوطني الذين يواجهون أعداء دين الله وأعداء المقدسات الإسلامية وأعداء من يخدم دين الله ومن يخدم بيته المحرم ومسجد نبيه وبيوت الله في أصقاع الأرض. فما يقومون به في سبيل حماية حدود دولة الإسلام هو حماية لدين الله ودفاع عن مقدساته وصونٌ لأمن هذا الوطن الكريم الذي يمثل دين الله وسنة نبيه الكريم ويقف سداً منيعاً في وجه أعداء دين الله.
إننا في المملكة العربية السعودية نفخر بكل من تشرف باللباس العسكري وندعو لهم بالتوفيق والنصر والعزة والتمكين¡ ونثق بقدراتهم ونؤمن بعزيمتهم التي استمدوها من إيمانهم بالله عز وجل ثم بحبهم لقادتهم أيدهم الله بتوفيقه واعتزازهم بوطنهم الذي يعتبرونه بيتهم الكبير وحصنهم المنيع.
وفي الختام¡ إن رسالة المملكة العربية السعودية واضحة جلية في مواجهة الإرهاب والإرهابين وكل من يقف خلفهم ويدعمهم ويساندهم. فسياسة المملكة العربية السعودية مباشرة بأهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة آفة الإرهاب ومحاربة كل من يقف خلفه ويدعمه ويسانده ومعالجة أسباب انتشاره. هذه الرسالة السعودية للعالم أجمع التي تنادي بأهمية العمل الدولي في سبيل مواجهة الإرهاب نستذكرها دائماً عندما نرى عملاً إرهابياً في أي مكان في العالم. فهل يستمع العالم للحكمة السعودية ويعمل بها لما فيه خير شعوب ودول العالم المحبة للسلم والأمن والاستقرار.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1562263)
وإذا كان إنجاز رجال الأمن السعوديين في القضاء على أيدي الغدر والخيانة يجعلنا نفخر ونعتز بهم¡ إلا أننا نفخر أشد الفخر عندما نرى إنجازاتهم ونستذكر ما قيل فيهم من رجل عظيم قاد وزارة الداخلية السعودية لعقود وعمل ليل نهار على بناء نظام أمني قوي تقوم عليه مؤسسات وأجهزة وزارة الداخلية السعودية إنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد (رحمه الله) الذي قال وبكل اعتزاز شهادته في رجال الأمن السعوديين والتي تحققت خلال العقود الماضية وما زالت تتحقق بعد رحيلة رحمه الله. ومن هذه الأقوال قوله "أقسم بالله أنني لم أجد فيهم واحدا أصيب من خلفه¡ إصاباتهم دائماً في الوجه وفي الصدر.. إنهم يقدمون ولا يهربون".
إننا عندما نستذكر مثل هذه الأقوال الكريمة ونشاهد ما فعله رجال الأمن صباح يوم السبت 9 ربيع الآخر 1438هـ بمواجهتهم للإرهابيين والقضاء عليهم في حي الياسمين بالرياض نؤمن إيماناً تاماً بأن قادة هذه الدولة الكريمة قريبون جداً من شعبهم ويعلمون علم اليقين بأن شعب المملكة العربية السعودية الذي نشأ على الأخلاق الإسلامية الصحيحة يقف صفاً واحداً خلف قادته السياسية التي تخدم الدين الإسلامي¡ كما جاء على يد رسولنا ونبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان رجال الأمن الداخلي السعودي يعبرون عن مشاعر شعب المملكة العربية السعودية¡ فإننا أيضاً نقف وقفة إجلال وإكبار لرجال قواتنا المسلحة ولرجال الحرس الوطني الذين يواجهون أعداء دين الله وأعداء المقدسات الإسلامية وأعداء من يخدم دين الله ومن يخدم بيته المحرم ومسجد نبيه وبيوت الله في أصقاع الأرض. فما يقومون به في سبيل حماية حدود دولة الإسلام هو حماية لدين الله ودفاع عن مقدساته وصونٌ لأمن هذا الوطن الكريم الذي يمثل دين الله وسنة نبيه الكريم ويقف سداً منيعاً في وجه أعداء دين الله.
إننا في المملكة العربية السعودية نفخر بكل من تشرف باللباس العسكري وندعو لهم بالتوفيق والنصر والعزة والتمكين¡ ونثق بقدراتهم ونؤمن بعزيمتهم التي استمدوها من إيمانهم بالله عز وجل ثم بحبهم لقادتهم أيدهم الله بتوفيقه واعتزازهم بوطنهم الذي يعتبرونه بيتهم الكبير وحصنهم المنيع.
وفي الختام¡ إن رسالة المملكة العربية السعودية واضحة جلية في مواجهة الإرهاب والإرهابين وكل من يقف خلفهم ويدعمهم ويساندهم. فسياسة المملكة العربية السعودية مباشرة بأهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة آفة الإرهاب ومحاربة كل من يقف خلفه ويدعمه ويسانده ومعالجة أسباب انتشاره. هذه الرسالة السعودية للعالم أجمع التي تنادي بأهمية العمل الدولي في سبيل مواجهة الإرهاب نستذكرها دائماً عندما نرى عملاً إرهابياً في أي مكان في العالم. فهل يستمع العالم للحكمة السعودية ويعمل بها لما فيه خير شعوب ودول العالم المحبة للسلم والأمن والاستقرار.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1562263)