المراسل الإخباري
01-16-2017, 21:22
كنت دائماً على قناعة بأن المنافسة الرياضية القوية تسهم في صناعة إعلام رياضي قوي¡ والعكس كذلك¡ إذ الإعلام القوي هو رافعة لأي حدث¡ ومنها المنافسات الرياضية.
كثيراً ما كنت أضرب المثل بالكويت حيث ثنائية الرياضة والإعلام هناك كانت مصداق لهذه المعادلة¡ خصوصاً في السبعينات وحتى منتصف الثمانينات الماضية¡ إذ تفوقت الكويت في الجانبين¡ وما أن ضعف أحدهما حتى ضعف الآخر معه بشكل لافت¡ لاسيما بعد حرب الخليج مطلع التسعينات.
واقع الضعف في الرياضة والإعلام الرياضي في الكويت ليس سراً¡ وكيف له أن يكون على غير هذا الواقع والرياضة الكويتية ومنها كرة القدم باتت خارج المنظومة الدولية بسبب قرار الحظر الدولي عليها¡ وهو أمر لا يسوء الكويتيين بل يسوؤنا جميعاً نحن الخليجيين¡ بعيداً عن لعبة الصراع الداخلي والذي تسبب في تجميد الرياضة الكويتية.
في «أولمبياد ريو دي جانيرو» مثلاً كانت فرحتنا في السعودية بذهبية فهد الديحاني تسابق فرحة الكويتيين بابنهم¡ كما كانت الغصة تخنق أنفاسنا ونحن نشاهد العلم الأولمبي يأخذ مكان العلم الكويتي على سارية الإنجاز العالمي¡ ولم نكن ننتظر من أحد في ديرتنا الكويت ليسألنا: «اشدعوة الديحاني ولدنا ولا ولدكم¿!».
اليوم للأسف حدث ذلك¡ وخرج من يقول لنا من الأخوة الأشقاء في الإعلام الكويتي: حدكم!¡ هذه رياضتنا وبيننا وبينكم خط أحمر¡ لمجرد أن الزميل وليد الفراج خاطب الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد بضرورة معالجة واقع الرياضة الكويتية على طريقته الخاصة من دون تكلف ولا رسميات¡ وبنفسٍ وتعابير كانا واضحين بأنه مصدرهما الغيرة على الكويت ورياضتها.
وليد الفراج خاطب أحمد وطلال الفهد بالقول: «دبروها عاد¡ فاحت¡ واحمدوا ربكم إنكم مو في الوسط الرياضي السعودي»¡ هذي الجملة بكلماتها التي لا تحتاج إلى تأويل ولا تبرير أغضبت جانباً في الإعلام الكويتي¡ ومنهم من أرعد وأزبد وهدد¡ ومنهم من طالب بالتراجع والاعتذار¡ بطريقة تفوح منها المزايدة¡ وكأن القضية شأن داخلي وليس دولياً¡ أو أن أحمد وطلال الفهد لا يجيدان اللعبة الإعلامية حتى ينبري من يدافع عنهما.
في «خليجي 22» استاء أحمد الفهد من أميننا العام أحمد الخميس فخرج إعلامياً محاولاً ضرب إسفين بين الجماهير السعودية والاتحاد¡ ثم قال: «أنا لا يشرفني التعامل مع أي أحد في الاتحاد السعودي لكرة القدم»¡ ويومها تعاملنا معه كما تعاملت معه قيادتنا الرياضية على طريقة: الشيخ يمون!.
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الزملاء في الكويت¡ أن قرار تعليق الرياضة الكويتية لا يمس الكويت وحدها¡ فهي أضرت بنا كخليجيين كما أضرت بهم¡ وتدويل القضية أخرجها من كونها قضية كويتية خاصة¡ ولذلك فلا غضب حين نقول: فاحت!.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1563219)
كثيراً ما كنت أضرب المثل بالكويت حيث ثنائية الرياضة والإعلام هناك كانت مصداق لهذه المعادلة¡ خصوصاً في السبعينات وحتى منتصف الثمانينات الماضية¡ إذ تفوقت الكويت في الجانبين¡ وما أن ضعف أحدهما حتى ضعف الآخر معه بشكل لافت¡ لاسيما بعد حرب الخليج مطلع التسعينات.
واقع الضعف في الرياضة والإعلام الرياضي في الكويت ليس سراً¡ وكيف له أن يكون على غير هذا الواقع والرياضة الكويتية ومنها كرة القدم باتت خارج المنظومة الدولية بسبب قرار الحظر الدولي عليها¡ وهو أمر لا يسوء الكويتيين بل يسوؤنا جميعاً نحن الخليجيين¡ بعيداً عن لعبة الصراع الداخلي والذي تسبب في تجميد الرياضة الكويتية.
في «أولمبياد ريو دي جانيرو» مثلاً كانت فرحتنا في السعودية بذهبية فهد الديحاني تسابق فرحة الكويتيين بابنهم¡ كما كانت الغصة تخنق أنفاسنا ونحن نشاهد العلم الأولمبي يأخذ مكان العلم الكويتي على سارية الإنجاز العالمي¡ ولم نكن ننتظر من أحد في ديرتنا الكويت ليسألنا: «اشدعوة الديحاني ولدنا ولا ولدكم¿!».
اليوم للأسف حدث ذلك¡ وخرج من يقول لنا من الأخوة الأشقاء في الإعلام الكويتي: حدكم!¡ هذه رياضتنا وبيننا وبينكم خط أحمر¡ لمجرد أن الزميل وليد الفراج خاطب الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد بضرورة معالجة واقع الرياضة الكويتية على طريقته الخاصة من دون تكلف ولا رسميات¡ وبنفسٍ وتعابير كانا واضحين بأنه مصدرهما الغيرة على الكويت ورياضتها.
وليد الفراج خاطب أحمد وطلال الفهد بالقول: «دبروها عاد¡ فاحت¡ واحمدوا ربكم إنكم مو في الوسط الرياضي السعودي»¡ هذي الجملة بكلماتها التي لا تحتاج إلى تأويل ولا تبرير أغضبت جانباً في الإعلام الكويتي¡ ومنهم من أرعد وأزبد وهدد¡ ومنهم من طالب بالتراجع والاعتذار¡ بطريقة تفوح منها المزايدة¡ وكأن القضية شأن داخلي وليس دولياً¡ أو أن أحمد وطلال الفهد لا يجيدان اللعبة الإعلامية حتى ينبري من يدافع عنهما.
في «خليجي 22» استاء أحمد الفهد من أميننا العام أحمد الخميس فخرج إعلامياً محاولاً ضرب إسفين بين الجماهير السعودية والاتحاد¡ ثم قال: «أنا لا يشرفني التعامل مع أي أحد في الاتحاد السعودي لكرة القدم»¡ ويومها تعاملنا معه كما تعاملت معه قيادتنا الرياضية على طريقة: الشيخ يمون!.
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الزملاء في الكويت¡ أن قرار تعليق الرياضة الكويتية لا يمس الكويت وحدها¡ فهي أضرت بنا كخليجيين كما أضرت بهم¡ وتدويل القضية أخرجها من كونها قضية كويتية خاصة¡ ولذلك فلا غضب حين نقول: فاحت!.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1563219)