المراسل الإخباري
01-18-2017, 21:13
الأنباء تشير إلى انتهاء موسم المهاجم ناصر الشمراني مع الهلال¡ والرحيل ربما يكون مؤقتًا بالإعارة¡ أو نهائيًا بانتقال أبدي¡ وهو ما لا يتمناه الكثير من الهلاليين الذين لازالوا يأملون بعودة زلزال مكة الذي خطف قلوب الهلاليين في موسم 2014 حين عاش مع "الزعيم" أجمل أيامه¡ وتوج ذلك بلقب هداف الدوري السعودي¡ ثم أعقبه باللقب الأغلى في تاريخه¡ حين توج بلقب أفضل لاعب في آسيا¡ قبل أن تبدأ مسيرة اللاعب مع النادي الأزرق تأخذ اتجاهًا معاكسًا¡ فقد فيه الزلزال بفعل (فاعل) أو بفعل (ناصر) موقعه كمهاجم أساسي في الهلال!.
اليوم بات ابتعاد ناصر عن الهلال أمرًا واقعًا يجب أن يتعامل معه الهلاليون بمختلف قناعاتهم ورؤاهم بشيء من الحكمة¡ وربما كان من مصلحة الطرفين أن يبتعد الشمراني قليلًا ليثبت في مكانٍ آخر أن لحكايته مع التألق والإبداع فصولاً لم تكتب بعد¡ وأن لقصته مع الإنجازات بقية!.
الشمراني هو الهداف التاريخي في تاريخ الدوري السعودي¡ بعد أن حقق لقب الهداف خمس مرات بوجود اللاعبين الأجانب¡ بينما حققه ماجد عبدالله ثلاث مرات بوجود الأجانب وثلاث مرات في غيابهم¡ وإن استطاع ابن مكة أن يراجع حساباته¡ وأن يضاعف من جهده¡ فسيكون قادرًا على تحطيم رقم ماجد الذي حقق لقب هداف الدوري ست مرات¡ وربما كان لهذه الجزئية علاقة بالحرب التي شنها البعض على الشمراني مع الهلال ومع المنتخب¡ واستطاعوا من خلالها تحقيق نجاحٍ ملموس¡ في ظل ضعف حماية وتحصين الهلاليين للاعبهم¡ إضافة لمساعدة اللاعب نفسه لخصومه في مهمتهم عبر بعض السلوكيات¡ والاستسلام بسهولة للإحباطات¡ وعدم قدرته على تجاوز العقبات والمطبات التي وُضعت له!.
في المقابل أمام إدارة الهلال مهمة صعبةº بعد أن فشلت لسببٍ أو لآخر في مهمة السيطرة على الزلزال¡ وعجزت أولًا عن حمايته من خصومه¡ ومن نفسه أحيانًا¡ وخسر الهلال بسبب ذلك موسمين كان يمكن أن يستفيد فيهما من وجود لاعب بحجم وإمكانيات الشمراني¡ وربما يسامح الهلاليون إدارتهم على فشلها في هذه المهمة¡ وربما يوجدون لها العذر في ذلك¡ على اعتبار أن هذا الفشل جاء لأسباب تشترك فيها أطرافٌ عدة من ضمنها اللاعب نفسه!.
لكن المهمة التي لا يجب على الهلاليين الفشل بها هي تعويض حقيقي وعاجل لرحيل الشمراني بمهاجم هداف لا يقل شأنًا ولا إمكاناتٍ عن ناصر¡ إضافة إلى وجوب النظر بجدية في مشكلة صانع اللعب¡ وهي المشكلة التي لا تقل أهمية ولا يمكن فصلها عن مشكلة الضعف الهجومي وانعدام الحلول في بعض المباريات¡ خصوصًا تلك التي لا يكون فيها العابد حاضرًا بجسده¡ أو تلك التي لا يكون حاضرًا فيها بعقله ومزاجه!.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1564037)
اليوم بات ابتعاد ناصر عن الهلال أمرًا واقعًا يجب أن يتعامل معه الهلاليون بمختلف قناعاتهم ورؤاهم بشيء من الحكمة¡ وربما كان من مصلحة الطرفين أن يبتعد الشمراني قليلًا ليثبت في مكانٍ آخر أن لحكايته مع التألق والإبداع فصولاً لم تكتب بعد¡ وأن لقصته مع الإنجازات بقية!.
الشمراني هو الهداف التاريخي في تاريخ الدوري السعودي¡ بعد أن حقق لقب الهداف خمس مرات بوجود اللاعبين الأجانب¡ بينما حققه ماجد عبدالله ثلاث مرات بوجود الأجانب وثلاث مرات في غيابهم¡ وإن استطاع ابن مكة أن يراجع حساباته¡ وأن يضاعف من جهده¡ فسيكون قادرًا على تحطيم رقم ماجد الذي حقق لقب هداف الدوري ست مرات¡ وربما كان لهذه الجزئية علاقة بالحرب التي شنها البعض على الشمراني مع الهلال ومع المنتخب¡ واستطاعوا من خلالها تحقيق نجاحٍ ملموس¡ في ظل ضعف حماية وتحصين الهلاليين للاعبهم¡ إضافة لمساعدة اللاعب نفسه لخصومه في مهمتهم عبر بعض السلوكيات¡ والاستسلام بسهولة للإحباطات¡ وعدم قدرته على تجاوز العقبات والمطبات التي وُضعت له!.
في المقابل أمام إدارة الهلال مهمة صعبةº بعد أن فشلت لسببٍ أو لآخر في مهمة السيطرة على الزلزال¡ وعجزت أولًا عن حمايته من خصومه¡ ومن نفسه أحيانًا¡ وخسر الهلال بسبب ذلك موسمين كان يمكن أن يستفيد فيهما من وجود لاعب بحجم وإمكانيات الشمراني¡ وربما يسامح الهلاليون إدارتهم على فشلها في هذه المهمة¡ وربما يوجدون لها العذر في ذلك¡ على اعتبار أن هذا الفشل جاء لأسباب تشترك فيها أطرافٌ عدة من ضمنها اللاعب نفسه!.
لكن المهمة التي لا يجب على الهلاليين الفشل بها هي تعويض حقيقي وعاجل لرحيل الشمراني بمهاجم هداف لا يقل شأنًا ولا إمكاناتٍ عن ناصر¡ إضافة إلى وجوب النظر بجدية في مشكلة صانع اللعب¡ وهي المشكلة التي لا تقل أهمية ولا يمكن فصلها عن مشكلة الضعف الهجومي وانعدام الحلول في بعض المباريات¡ خصوصًا تلك التي لا يكون فيها العابد حاضرًا بجسده¡ أو تلك التي لا يكون حاضرًا فيها بعقله ومزاجه!.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1564037)