المراسل الإخباري
01-25-2017, 08:07
في ظروف غاية في التعقيد تتعامل الأجهزة الأمنية السعودية مع العناصر الإرهابية التي لم تترك طريقة من طرق التخفي والخداع إلا ولجأت إليها¡ ومع ذلك يتمكن رجال الأمن في كل مرة وبمهنية عالية من الوصول إلى أوكار الجريمة¡ وتخليص المجتمع من شرور الإرهابيين الذين لم يعد أمامهم إلا تسليم أنفسهم أو الانتحار¡ بعد أن أغلق في وجوههم خيار الهروب بفضل إحكام السيطرة على مسرح الحدث من قبل الأجهزة الأمنية.
الفكر الإرهابي يتطور وتتطور معه أساليب مكافحته¡ وكذلك الحال ميدانياً¡ وأمد المعركة مع الإرهاب لا يمكن التنبؤ به وسط إقليم ملتهب¡ ودعم من دول ومنظمات تستهدف استقرار المملكةº هذه المعطيات تتحطم أمام إرادة وفاعلية أجهزة الأمن السعودية¡ ومن هنا بات في حكم المؤكد بأن معركة المملكة ضد الإرهاب محسومة¡ فالنصر حليف لدولة دقت ناقوس خطر الإرهاب مبكراً¡ وحذرت العالم من انتشاره¡ وسبقت دولاً كبرى في اتخاذ إجراءات لتجفيف منابعه¡ ودعت إلى حلول سلمية للأزمات السياسية التي توظفها منظمات الشر والكراهية لصالحها¡ وتجند من خلالها عناصر جديدة في سجلات التطرف والعنف.
ما يحسب للأمن السعودي -وفق العديد من المنظمات والخبراء الدوليين- أنه مهما تعددت الحيل وتنوعت الأساليب إلا أنه للإرهاب بالمرصاد¡ ولم تكن المساحة الشاسعة التي تقوم عليها المملكة يوماً من الأيام سبباً لعدم التعامل الأمثل مع الخلايا الإرهابية أو ذئابها المنفردة.
فخرنا برجال الأمن يتعاظم مع كل إنجاز¡ ويبقى تخفيف العبء عليهم من خلال تضافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والبحثية¡ وتلك المعنية بشؤون المجتمع لمنع تزايد ضحايا الإرهاب من الشباب معتنقي الفكر الضال¡ فهؤلاء ضحية عوامل ساهمت في إخراجهم عن جادة الصواب¡ وساهمت في تحويلهم إلى مجرد دمى ترتدي أحزمة ناسفة قابلة للانفجار في وجه كل من يخالفهم الرأي والتوجه.
تحية شكر لكل رجال الأمن¡ ودعوات متواصلة لبقية المؤسسات أن تؤدي رسالتها في تحصين الشباب من فيروسات الإرهاب والجريمة.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1565191)
الفكر الإرهابي يتطور وتتطور معه أساليب مكافحته¡ وكذلك الحال ميدانياً¡ وأمد المعركة مع الإرهاب لا يمكن التنبؤ به وسط إقليم ملتهب¡ ودعم من دول ومنظمات تستهدف استقرار المملكةº هذه المعطيات تتحطم أمام إرادة وفاعلية أجهزة الأمن السعودية¡ ومن هنا بات في حكم المؤكد بأن معركة المملكة ضد الإرهاب محسومة¡ فالنصر حليف لدولة دقت ناقوس خطر الإرهاب مبكراً¡ وحذرت العالم من انتشاره¡ وسبقت دولاً كبرى في اتخاذ إجراءات لتجفيف منابعه¡ ودعت إلى حلول سلمية للأزمات السياسية التي توظفها منظمات الشر والكراهية لصالحها¡ وتجند من خلالها عناصر جديدة في سجلات التطرف والعنف.
ما يحسب للأمن السعودي -وفق العديد من المنظمات والخبراء الدوليين- أنه مهما تعددت الحيل وتنوعت الأساليب إلا أنه للإرهاب بالمرصاد¡ ولم تكن المساحة الشاسعة التي تقوم عليها المملكة يوماً من الأيام سبباً لعدم التعامل الأمثل مع الخلايا الإرهابية أو ذئابها المنفردة.
فخرنا برجال الأمن يتعاظم مع كل إنجاز¡ ويبقى تخفيف العبء عليهم من خلال تضافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والبحثية¡ وتلك المعنية بشؤون المجتمع لمنع تزايد ضحايا الإرهاب من الشباب معتنقي الفكر الضال¡ فهؤلاء ضحية عوامل ساهمت في إخراجهم عن جادة الصواب¡ وساهمت في تحويلهم إلى مجرد دمى ترتدي أحزمة ناسفة قابلة للانفجار في وجه كل من يخالفهم الرأي والتوجه.
تحية شكر لكل رجال الأمن¡ ودعوات متواصلة لبقية المؤسسات أن تؤدي رسالتها في تحصين الشباب من فيروسات الإرهاب والجريمة.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1565191)